نظرة مستقبلية على الطباعة ثلاثية الأبعاد

من أهم الإنجازات لهذا العام هى الطباعة ثلاثية الأبعاد ، فقد حققت طفرة حقيقة في عالم الطباعة و وفرت الكثير والكثير من الأموال المهدرة في الطباعة العادية ، سوف يستفيد منها أصحاب المصانع في المقال الأول خصوصًا في طباعة المكتات و المنشأت المباني و أجزاء السيارات و المنتجات و أجزاء الألات و الأجهزة الكهربائية فقد حققت طفرة حقيقة في مجال الصناعة الحديثة عمومًا , و لكن ماذا بعد ..

يتحدث أفي ريتشتنال، المتخصص في مجال الطباعة والمسح الضوئي وأنظمة 3D، الذي صمم العديد من المواد الغذائية والملابس والألعاب والأدوات اليومية، عن ما يأتي بعد التصوير بتقنية ثلاثية الأبعاد .

لا يتحدث عن الطباعة ثلاثية الأبعاد و لكنه يتكلم على نظرة مستقبلة عن الصناعات المحلية و تداعيات الطباعة ثلاثية الأبعاد ، يقول البعض ينظر إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد على أنها ستحل محل نظام قديم ، يقول الطباعة ثلاثية الأبعاد باتت تغير الأجهزة الصحية الشخصية التي عرفناها مثل دعامات الأنف و الترمييات الخاصة بالأسنان و دعامات المبتروين ،

يسترد قائلًا أن الطباعة ثلاثية الأبعاد حققت طفرة كبيرة في كل شيء فمثلًا في دعامات الأسنان إستبلت السلك بدعامة بلون الأسنان لا ترى ، ترميات الأسنان و السماعات  داخل الأذن ، كل ذلك قد تطور ليصبح بشكل ثلاثي الأبعاد الجيل الجديد من المحركات الذي يوفر 15% من الوقود و صديق للبيئة .

تمثل هذه الاختراعات تقدمًا كبيرًا حيث يمنعون الشركات الغنية من السيطرة على المنتجات، وتطورت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم أطعمة صالحة للأكل وليست لذيذة فحسب، بل تحتوي على قيمة غذائية عالية كما هو موضح في هذا الفيديو

لا شك أن التصوير ثلاثي الأبعاد سوف يقلب صناعة التصنيع رأساً على عقب في السنوات القادمة، ويرى البعض أنه ليس نهاية للتصنيع وإنما بداية لغد يفتح أبوابًا لفرص عديدة للعمل