نظام غذائي للامهات المرضعات
من الضروري أن تتبع الأم التي تقوم بالرضاعة الطبيعية نظاما غذائيا صحيا، حيث يكون ذلك أمرا حيويا لإنتاج حليب غني بالعناصر الغذائية الضرورية للطفل الرضيع الجديد. يساعد اتباع نظام غذائي جيد الأمهات الجدد على زيادة طاقتهن وتوفير العناصر الغذائية الأساسية لكل من الأم والطفل. ومع ذلك، يمكن أن يكون النظام الغذائي للرضاعة الطبيعية مربكا للأمهات الجدد. لذا، من الضروري الحفاظ على التوازن وضمان الحصول على السعرات الحرارية اللازمة لنمو الطفل، وعلى الرغم من عدم وجود تغييرات كبيرة، هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها في نظامك الغذائي أثناء إرضاع طفلك
تناول وجبات خفيفة وكثيرة :
تناول وجبات متوازنة بشكل جيد للرضاعة الطبيعية ليست مجرد الأساسية للطفل ، يوفر حليب الثدي للطفل يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة حتى إذا كانت الأم لا تأكل جيدا ، المواد الغذائية التي لم يتم توفيرها في النظام الغذائي ، ويوجه من احتياطيات الجسم ، والتي تستنزف ثم تدريجيا . وهذا يؤدي إلى تغذية الأمهات تفتقر إلى القدرة على التحمل والقوة ما هو مطلوب لتلبية المطالب المادية لرفع رضيع كافية ، الرضاعة الطبيعية من الأمهات بشكل عام يشعرها بالجوع بوصفه الهيئة تعمل بشكل مستمر لإنتاج الحليب للطفل . لذلك ، تناول وجبات خفيفة على فترات منتظمة سوف تحقق آلام الجوع ويساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة
الأمهات المرضعات بحاجة الى مزيد من السعرات الحرارية لتلبية احتياجات الطفل المتنامية . يوصف عادة أن الأمهات الجدد في حاجة الى ما مجموعه 2000-2500 سعرة حرارية يوميا من نظامهم الغذائي . ومع ذلك الرقم يختلف اعتمادا على التمثيل الغذائي في الجسم والوزن والنشاط البدني وتواتر الرضاعة الطبيعية
النظام الغذائي للأمهات المرضعات :
يحتاج الأمهات المرضعات إلى نظام غذائي غني بالسعرات الحرارية ويحتوي على جميع الدهون الأساسية. يمكن أن تكون الدهون الصحية مصدرا لهذه الاحتياجات، بما في ذلك زيت الزيتون وزيت الكانولا والأفوكادو والمكسرات والبذور، والأسماك الدهنية مثل السلمون. في النظام الغذائي، من المهم اختيار الدهون بحكمة لتجنب زيادة الوزن غير المرغوب فيه
ينبغي على الأمهات المرضعات تجنب تناول الدهون المشبعة وغير المشبعة في غذائهن، حيث تؤدي هذه الدهون غير الصحية إلى تغيير تركيبة الدهون في حليب الثدي، مما يؤثر سلبًا على صحة الطفل
منتجات الألبان ذات الدهون المنخفضة مثل الحليب والجبن والزبادي تعتبر جزءا هاما من نظام الأطعمة الطبيعية للرضاعة الطبيعية. إلى جانب كونها مصدرا قويا للكالسيوم، فإنها توفر الفيتامينات والمعادن الضرورية. الكالسيوم يعد أهمية بالغة لنمو العظام الصحية للطفل، وبالتالي، يجب على الأمهات المرضعات تناول ثلاثة أكواب على الأقل من الحليب قليل الدسم يوميا. الحبوب الكاملة تعد خيارا جيدا لتناول وجبة الإفطار من أجل الحفاظ على مستويات طاقة عالية منذ بداية اليوم. يتم تحسين المعكرونة والحبوب الكاملة والخبز بإضافة حمض الفوليك، وهو أحد المغذيات الضرورية للحفاظ على صحة الأم والطفل
ينبغي أن الأمهات المرضعات أيضا تستهلك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات ، فهي مصدر جيد للألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن . ولكن للتأكد من أن الطفل يحصل على كل الفيتامينات الأساسية من حليب الأم ، ويوصي الأطباء الأمهات الجدد لاتخاذ فيتامين ما قبل الولادة كل يوم ، حتى في الوقت الذي يتم الرضاعة الطبيعية
تتيح تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة خلال الرضاعة الطبيعية إضفاء نكهات مختلفة على الحليب، مما يعرض الرضيع لتذوق مختلف النكهات، وهو ما يساعد لاحقًا في سهولة قبول الأطعمة الصلبة
الأمهات المرضعات هي في خطر أعلى من الجفاف ويصبح من المهم للحفاظ على الجسم جيدا المائية . أثناء الرضاعة الطبيعية ، وجسمك يتطلب الحد الأدنى 16 أكواب من السوائل كل يوم . يكون من الحكمة في اختيار السوائل الخاصة بك ، والعصائر السكرية والمشروبات سوف يؤدي إلى زيادة الوزن غير المرغوب فيها . من المهم أن تأخذ في الاعتبار أن مياه الشرب لا يؤثر على إمدادات الحليب في أي حال . هو هرمون الأوكسيتوسين ، الذي صدر خلال الرضاعة الطبيعية التي تمنحك يعطي الشعور بالعطش . يجب الحد من تناول الأمهات المرضعات الكافيين ليست أكثر من على 300mg يوميا
دراسات وابحاث :
ذكرت إحدى الدراسات الأمريكية أن واحدة من عجائب حليب الثدي هو أنه يمكن تلبية احتياجات الطفل الغذائية حتى إذا كانت الأم لا تأكل تماما. ومع ذلك، إذا كان النظام الغذائي الخاص بالأم منخفضا جدا في السعرات الحرارية أو يعتمد على مجموعة غذائية واحدة ويستبعد الآخرين، فقد يؤثر ذلك على نوعية وكمية الحليب. والتنوع والتوازن هما المفتاح لاتباع نظام غذائي صحي، حيث يجب تناول خليط من الكربوهيدرات والبروتين والدهون في وجبات الطعام للحفاظ على الشعور بالشبع لفترة أطول وتزويد الجسم بالمواد الغذائية اللازمة. وأشارت الدراسة أيضا إلى ضرورة تناول مكملات الكالسيوم وفيتامينات أخرى، بالإضافة إلى فيتامين قبل الولادة الخاص بالأم