صحة

نصائح لتجنب الإصابة بالصداع

من الممكن أن يكون فصل الصيف هو موسم الإصابة بالصداع، ويعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، والجفاف، والحساسية الموسمية من أهم أسباب الإصابة بالصداع والآلام الشديدة التي تؤثر على الدماغ. لذلك، يسعى الكثيرون إلى التخلص من هذه الآلام، ويعد الوقاية هي الطريقة الأكثر فعالية للتغلب على الصداع المؤلم.

طرق الوقاية من الإصابة بالصداع

1-تناول الماء بكثرة

قد يؤدي الجفاف إلى الإصابة بالصداع، وخاصة الصداع النصفي الذي يعد أحد أكثر الأمراض شيوعا بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، وذلك وفقا لما صرحت به الدكتورة آمال ستارلينج من مايو كلينك، وتعاني واحدة من كل خمس نساء من الصداع النصفي، بينما يعاني واحد من كل عشرة رجال من نفس الحالة، مما يعني أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي، ولتجنب الصداع، يجب على كل شخص وخاصة النساء التأكد من الحصول على كمية كافية من الماء وترطيب الجسم.

2-عدم الإفراط في تناول أدوية الصداع والمسكنات

قد يبدو الأمر غير منطقي ولكنه حقيقي، حيث يساعد تقليل تناول المسكنات في التخلص من الصداع وتقليل نوبات الصداع. ينشأ ارتباط شرطي بين تناول العقاقير والإصابة بالصداع عند الإفراط في استخدامها. يحذر الأطباء من تناول المسكنات أكثر من 3 مرات في الأسبوع، وفي حالة استمرار الصداع لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب.

3-تناول الطعام كل عدة ساعات

لم تكن الأمهات مخطئات بشأن أهمية عدم تفويت الوجبات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى السكر في الدم والإصابة بالصداع النصفي. يمكن ملاحظة الصداع عندما يفوت الشخص الإفطار أو يتناول وجبة الغداء في وقت متأخر أو يحاول تناول الكميات الكبيرة من الطعام في وجبة واحدة. من الأفضل تناول وجبات صغيرة ومتكررة تحتوي على البروتين والكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية، مثل تناول شريحة من التوست الأسمر مع زبدة الفول السوداني أو زيدة اللوز وتفاحة، أو تناول كوب صغير من الزبادي اليوناني مع زيت الزيتون وشرائح الخيار الصحية.

4-الحصول على القسط الكافي من النوم

كثيرًا ما يبقى الأشخاص مستيقظين حتى ساعات متأخرة بسبب الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف، ويصاب الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم بالصداع بواقع 8 مرات أكثر من غيرهم من الأفراد الذين لا يعانون من اضطرابات النوم، ويمكن الإستعانة بمروحة أو مكيف لتخفيف حرارة الجو والمساعدة في النوم بشكل جيد.

5-التعرف على مسببات الصداع الشخصية

يتوجب على كل فرد أن يتعرف على أسباب الصداع لديه، فما يمكن أن يسبب الصداع لشخص قد لا يسببه لشخص آخر. فعلى سبيل المثال، هناك أنواع من الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تسبب نوعا معينا من الحساسية والصداع النصفي، مثل المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى الصداع، بينما يمكن أن يسبب عدم تناولها الصداع. كما أن هناك محليات صناعية مثل السكر الصناعي واللحوم المصنعة مثل الهوت دوج يمكن أن تسبب الصداع، لذا يتوجب على كل شخص مراقبة التغيرات التي تطرأ عليه وتسبب الصداع والحرص على تجنبها قدر الإمكان.

6-التعرف على الحساسية المسببة للصداع

إذا كان الشخص يصاب بالصداع الموسمي فمن الصعب التحكم في جذوره، وذلك بسبب أعراض الحساسية الموسمية التي لا يمكن التحكم بها، وتعد حساسية الجيوب الأنفية هى أشهر أنواع الحساسية المسببة للصداع،  ولذلك على كل شخص أن يتعرف على حالته الصحية وأن يعرف كيفية التعامل معها لتجنب نوبات الصداع المزمنة.

7-تجنب مثيرات الحساسية

إذا كان الشخص يعاني من نوع محدد من الحساسية مثل حساسية الحشائش، يجب عليه تجنب الجلوس داخل المتنزهات والحدائق، خاصةً أثناء تقليم العشب، ويمكن تناول أدوية طبية تمنع الجهاز المناعي من التعرف على الأعشاب كجسم غريب ومقاومتها بشكل عنيف.

8-الحركة المستمرة

يجب على الأفراد الحركة بانتظام وعدم تفويت ممارسة التمارين الرياضية، وتشير الدكتورة ستارلينج إلى أن ممارسة رياضة الأيروبيك لمدة 40 دقيقة ثلاث مرات في الأسبوع يساعد في تجنب الإصابة بنوبات صداع على المدى البعيد، وذلك وفقًا لأحدث البحوث العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى