نصائح ذهبية لكي تساعدي طفلك على النوم الجيد
مراحل نمو الطفل ليست سهلة، فهي تتطلب اهتماما كبيرا من الأم، حيث يواجه الأطفال العديد من المشاكل سواء كانت صحية أو سلوكية، وأحيانا نفسية. ومن بين المشاكل التي يواجهها الأطفال عدم قدرتهم على النوم الجيد، وهذا يؤثر سلبا على صحتهم ونشاطهم ومزاجهم ومراحل نموهم. فالنوم أمر أساسي للأطفال. تابع الجمل القادمة واطلع على بعض النصائح الثمينة لمساعدتك في جعل طفلك ينام جيدا..
اولا:يعني النوم الجيد للطفل أن يحصل على عدد كاف من ساعات النوم بشكل هادئ تماما ومن دون أي اضطرابات أو انقطاع وبعيدا تماما عن أي ضوضاء، بالإضافة إلى الحصول على فترة نوم نهارية بجانب النوم الليلي واتباع نظام محدد للنوم وتوقيت بيولوجي.
ثانيا:إحدى الخطوات الهامة لضمان نوم آمن وهادئ لطفلك هي معرفة عدد ساعات النوم الكافية له يوميا وفقا لعمره. فإذا كان عمر طفلك من يوم إلى شهرين، فإن الساعات الكافية هي بين 11 إلى 18 ساعة، وإذا كان عمره من شهرين إلى 12 شهرا، فإن الساعات الكافية هي بين 12 إلى 15 ساعة، وإذا كان عمره من سنة إلى 3 سنوات، فإن الساعات الكافية هي بين 12 إلى 14 ساعة، وإذا كان عمره من 3 إلى 5 سنوات، فإن الساعات الكافية هي بين 11 إلى 13 ساعة، وأخيرا، إذا كان عمره من 5 إلى 10 سنوات، فإن الساعات الكافية هي بين 10 إلى 11 ساعة. لذلك، يجب على كل أم أن تكون واعية بعدد ساعات نوم الطفل المناسبة لعمره .
ثالثا:: “أهم النصائح لنوم هادئ خالي من الاضطرابات .. في بداية عمر الرضيع يكون نومه غير منتظم ولكن ينام لفترات طويلة ويستيقظ من أجل الرضاعة فقط وهذا يعتبر أمرا طبيعيا، ولكن عندما يبلغ من عمره شهرا ونصفا يجب أن تتدخل الأم هنا وتبدأ في محاولة ضبط مواعيد نوم طفلها، وتحاول بقدر الإمكان أن تجعله يفرق بين فترة الليل وفترة النهار، وذلك عن طريق الضوء مثلا خلال فترة النهار حيث تجعل الغرفة مضيئة وبها ضوء النهار أو ضوء المصباح مثلا، ولكن خلال فترة الليل تبدأ في خفض الإضاءة تماما وتمنع أي ضوضاء حوله وتهيئ له الغرفة للنوم وتفصله تماما عن أي مصدر إزعاج أو قلق، بجانب كل ذلك توفر له نوم مريح، وتحاول بقدر الإمكان أن تكون مواعيد النوم ثابتة دائما على اليوم حتى يتعود من تلقاء نفسه على روتين معين .
من الممكن أن يستيقظ الطفل فجأة أثناء الليل وفي هذه الحالة يجب على الأم التدخل والبحث عن سبب الاستيقاظ بسرعة، فقد يحتاج إلى تدفئة أو رضاعة، وربما يكون مبللا ويحتاج إلى تغيير الحفاضة أو قد يحتاج إلى شرب الماء، بغض النظر عن الأسباب يجب على الأم التدخل بسرعة وحل المشكلة وإعادة الطفل إلى النوم مرة أخرى .
بالنسبة لعدد ساعات النوم النهاري، فإنها تعتبر مهمة للغاية. ففترات النوم للطفل ليست مقتصرة على الليل فحسب، بل يحتاج الطفل أيضا إلى قيلولات قصيرة خلال فترة النهار. تكون هذه الحاجة أكثر وضوحا للرضع حديثي الولادة، حيث تكون فترات النوم النهاري لهم طويلة في بداية عمرهم، ولكن كلما كبروا، تقل تدريجيا ساعات النوم النهاري حتى تصل إلى ساعتين أو ساعة ونصف خلال النهار. يوجد بعض الأمهات اللواتي، إذا استمرت فترة نوم الطفل النهاري طويلة، تحاول أن توقظه خوفا من أن يعاني من الأرق ليلا، ولكن هذا غير صحيح. يجب أن يحصل الطفل على فترة نوم كافية خلال اليوم، سواء في النهار أو في الليل .
رابعا: يشير مفهوم الروتين إلى النظام الذي يجب على الأطفال اتباعه خلال اليوم، وخاصة قبل النوم، مثل اتخاذ حمام دافئ أو قراءة كتاب أو الغناء للأطفال أو تنظيف أسنانهم وتغيير ملابسهم، ويجب الاستمرار في هذا النظام دون تغييرات .