صحة

نسبة الحصبة الالمانية في الدم

يتمثل مرض الحصبة الألمانية في الإصابة بعدوى تؤثر على الإنسان وتتسبب في ظهور طفح جلدي أحمر على جسمه، وتشابه أعراضها مع أعراض الإنفلونزا، وسوف نوضح بالتفصيل أهم الأعراض التي ترافق المرض ونسبته في الدم.

أعراض الإصابة بمرض الحصبة الألمانية

1-ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم.

من بين الأعراض الشائعة لالتهاب الملتحمة هي الإحساس بالألم والتهاب شديد في منطقة العين.

تشبه الأعراض الشديدة لهذا المرض الأعراض التي تحدث في نزلات البرد، مثل احتقان الأنف والتهاب الحلق.

4- تضخم شديد في الغدد الليمفاوية وخاصة في الجزء الخلفي من الرقبة.

يتميز هذا المرض بظهور بقع حمراء على الوجه والرقبة وغالباً ما يصاحبه شعور بالحكة، ويمكن أن ينتقل هذا الطفح إلى باقي أجزاء جسم الإنسان.

مدى خطورة الإصابة بالحصبة الألمانية خلال الحمل

يعتبر الإصابة بمرض الحصبة الألمانية من الأمراض البسيطة التي يمكن أن يصاب بها الإنسان، ولكن قد يكون للأم المصابة بهذا المرض خلال فترة الحمل تأثيرات سلبية على الجنين. تكون الخطورة أكبر إذا كانت المرأة الحامل تصاب بهذا المرض في الأسابيع الأولى من الحمل، حيث قد يؤدي ذلك إلى حدوث الإجهاض. كما من المتوقع أن يصاب الطفل بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية، وهي تترافق مع تطور هذه الأعراض

1- الإصابة بخلل في منطقة العين.

يمكن أن يواجه المريض مشاكل في الكبد والدماغ والرئتين والنخاع العظمي.

يؤثر هذا الشيء على نمو الإنسان بشكل سلبي، ويؤدي إلى تأخر النمو.

4- الإصابة بعيوب خلقية متعددة في منطقة القلب.

5- صغر شديد في منطقة الرأس.

6- الإصابة بعيوب خلقية متعددة في القلب.

طريقة تشخيص مرض الحصبة الألمانية

يمكن تشخيص هذا المرض من خلال إجراء تحليل دم للتعرف على ما إذا كان المريض مصابًا به أم لا، ويمكن للفرد أيضًا أن يتعرف من خلال هذا التحليل على ما إذا كان الشخص المصاب قد تناول اللقاح ضد مرض الحصبة الألمانية أم لا.

طريقة علاج مرض الحصبة الألمانية

يعتمد علاج هذا المرض في الأساس على تخفيف الأعراض المصاحبة للمرض، وذلك من خلال خفض درجة حرارة جسم الإنسان ومحاولة تقليل الألم الذي يعاني منه المريض، مع تناول بعض الأدوية لهذا الغرض، مع الحرصة عدم تناول الأسبرين للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا.

طريقة عمل اختبار الحصبة الألمانية

الهدف الرئيسي لهذا الاختبار هو التحقق من وجود كمية كافية من الأجسام المضادة في جسم الإنسان ضد هذا المرض، وذلك لحمايته من خطر الإصابة بهذا المرض، ويتم سحب العينة من الوريد في الذراع أو من خلال ثقب في كعب القدم.

نسبة الحصبة الألمانية في الدم

يهدف التحليل للكشف عن الأجسام المضادة في جسم الإنسان ضد هذا المرض، فعقب الإصابة بمرض الحصبة الألمانية يظهر نوعان من الأجسام المضادة فالنوع الأول من هذا المرض يظهر عقب الإصابة بالأجسام المضادة للحصبة الألمانية IMG، حيث يزيد هذا النوع عقب الإصابة بالمرض بحوالي من 7 إلى 10 أيام، في حين نلاحظ أن الأجسام المضادة IgG تأخذ وقت طويل حتى تظهر، ولكن بمجرد أن تظهر هذه الأعراض فسوف تظل في الدم طوال حياة الإنسان.

ويشير تحليل الحصبة الألمانية للبالغين في حالة عدم وجود في جسم الإنسان الأجسام المضادة للحصبة الألمانية IgG فهذا يشير أن هذا الشخص لم يتعرض للإصابة بمرض الحصبة الألمانية أو لم يتناول التطعيم الخاص به، ولكن في حالة وجود هذه الأجسام وغياب الأجسام المضادة IMG فهذا يشير أن الإنسان لديه مناعة لهذا المرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى