منوعات

نجوم تركيا يبكون ” أينور قنبور” نجمة تركية قُتِلَت بطريقة شنيعة

أثار خبر مقتل النجمة الشهيرة “أينور قنبور” صدمة كبيرة في تركيا وخاصة في المجتمع الفني، حيث تم قتل أينور من قبل مسلحين مجهولين، وحضر العديد من الفنانين جنازتها معبرين عن حزنهم الشديد، ودعت النساء إلى ضرورة محاسبة الجناة وإقرار قانون الإعدام.

تفاصيل الجريمة
يذكر أن الراقصة التركية لقيت مصرعها يوم الجمعة 25 مارس بعد إن تم إطلاق النار عليها من طرف من يعتقد أنهم مسلحون إرهابيين، في بيتها بمنطقة شيشلي فوليا. و فور اكتشافها للجريمة توجهت الفنانة التركية “أثينا” و هي الصديقة المقربة من أينور لمركز الشرطة للإبلاغ عن الحادث. و قد توفيت أينور عن عمر يناهز 49 عاما بسبب إطلاق 6 رصاصات عليها بشكل مباشر، و إلى غاية الآن لم تتمكن الشرطة من القبض على الجناة.

مراسم الجنازة
و أقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة ظهر يوم السبت 26 مارس في مقابر “زينجيرلي كويو”، ثم توجهت الجنازة إلى مقابر “فيري كوي” في مدينة اسطنبول. و لأن الخبر شكل صدمة كبيرة لدى الفنانات بالخصوص في تركيا، خاصة صديقتها الفنانة أثينا التي دخلت في موجة من البكاء و الصراخ الهستيري، بنفس الطريقة تعالت صيحات النساء خلال صلاة الجنازة مطالبين بضرورة وقف جرائم العنف ضد المرأة التي أصبحت منتشرة في العامين الأخيرين في تركيا.

مطالب النساء التركيات
وفي نفس السياق، طالبت النساء الحاضرات خلال مراسم الجنازة بتنفيذ عقوبة الإعدام التي تم إلغاؤها رسميا في تركيا عام 2003. ولم تتمكن أثينا من احتواء نفسها حيث صرخت في وجه وسائل الإعلام التركية التي حضرت لتغطية مراسم الجنازة المفاجئة. وحضر العديد من النجوم التركيين الجنازة وبكوا بشدة على طريقة قتل أينور، التي كانت تشتهر بأخلاقها الحسنة ومساعدتها للجميع وسلوكها غير العدائي تجاه الآخرين.

حضر العديد من نجوم الفن في تركيا في جنازة الشخص، بما في ذلك النجمة أويا أيدوغان ونوري ألتشو وروبير هاتيمو وبيتيك دينتشوز والعديد من ألمع نجوم الساحة الفنية التركية. ومع ذلك، كانت أبرز حدث في الجنازة هو زيادة صرخات النساء، وخاصة أثينا الغاضبة، التي سألت لماذا لا يتم تطبيق عقوبة الإعدام وكم من الوقت سيستمر اضطهاد المرأة بطريقة باردة. وتساءلت أيضا عن مدى تصاعد الاعتداءات على الأطفال والنساء والعنف والاغتصاب. كانت أثينا تتوجه بكلامها إلى الحكومة التركية بسبب غياب العدالة .

قانون الإعدام في تركيا
و أضافت أثينا أن المجرمين يغتصبون و يقتلون و عند القبض عليهم يحكمون بشهرين ثم يخرجون لمواصلة جرائمهم البشعة و شددت على ضرورة تطبيق الإعدام. يذكر أن الحكومة التركية كانت قد أوقفت تطبيق الإعدام منذ سنة 1996. كما قام البرلمان التركي سنة 2002 بالمصادقة على إلغاء العقوبة في القانون التركي رسميا، معتبرة أن هذا القانون من العقبات الأساسية لعدم السماح لتركيا بالانضمام للإتحاد الأوروبي. و في 12 من نوفمبر سنة 2003 تم الإعلان رسميا عن إلغاء عقوبة الإعدام في تركيا.

النساء المعارضات
شهدت السنتين الأخيرتين العديد من الحركات النسائية التي انتقدت العقوبات التي تفرضها القوانين التركية على جرائم الاغتصاب والتحرش والقتل والعنف ضد المرأة. شاركت العديد من النجمات التركيات في الهجوم على الحكومة التركية بسبب الإفراج المبكر عن المحكومين في قضايا الاغتصاب ضد الأطفال والنساء، وكانت من بين هذه النجمات بيرين سات ونورجول يشليجا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى