نجاح مستمر ل “مسرحية ليس إلا ” للمخرج ” علي الغوينم”
بعد النجاح الكبير الذي حققته مسرحية ” ليس إلا” الفائزة بالجائزة الكبرى في مهرجان الفرق المسرحية والذي أقيم لمدة أسبوع في المدينة والذي اختتم فعالياته في 4 يناير الماضي يحتضن اليوم الخميس مسرح التليفزيون في الرياض، حيث من المفترض أن يسبق هذا العرض المسرحي بعض المقطوعات الموسيقية بقيادة المايسترو ” سمير مبروك” وتقدمها الفرقة الوطنية السعودية للموسيقى للمرة الأولى، وهذه الخطوة من ضمن خطوات مسرح التليفزيون لتقديم الأعمال الحاصلة على الجوائز في المسابقات والمهرجانات وتشجيع الموهوبين على التواصل مع الجمهور الذي يحتاج لمثل هذه الألوان من الأعمال المسرحية.
مسرحية ” ليس إلا”
مسرحية `ليس إلا` تعد واحدة من المسرحيات الناجحة التي حققت الجائزة الكبرى كأفضل عرض ضمن فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الفرق المسرحية. أقيم المهرجان لمدة أسبوع في مسرح كلية المدربين التقنيين في الرياض بحضور عبد الإله بن سعد الدلاك، وكيل رئيس الهيئة لشؤون الشباب، وسليمان المسند، الوكيل المساعد لشؤون الشباب، بالإضافة إلى نخبة من رواد المسرح والشخصيات الفنية. المسرحية من تأليف الكاتب الإماراتي عبد الله صالح، وإعداد وإخراج علي الغوينم، مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، وتمثيل مجموعة من المبدعين في الأحساء. تدور أحداث المسرحية في إطار واقعي يمزج بالكوميديا حول مجموعة من الأشخاص الذين يجتمعون في مكان ما تحت الأرض ويختفون عن الأنظار، وتتطور أحداث المسرحية للكشف عن الأسباب التي دفعتهم للقيام بذلك.
مسرحية `ليس إلا` تمثلها شهاب الشهاب، عبدالله الفهيد، حسن الحرز، خالد الهويدي، عبدالله الشمري، عبدالاله المذن، عبدالرحمن العلي، وتشمل إضاءة عبدالله الغوينم، تسجيل موسيقي ومؤثرات صوتية بقيادة محمد الحمد، أشعار وإدارة المسرحية بواسطة سلطان النوه، وديكور وتقنيات فنية لمحمد الشافعي، وألحان لعمر الخميس، وإشراف إداري لنوح الجمعان، وإشراف عام ليوسف الخميس، وسينوغرافيا وإخراج علي الغوين.
يعود المخرج علي الغوينم إلى الإخراج المسرحي
عاد المخرج البارع `علي الغوينم` إلى عالم الإخراج المسرحي وقيادة العروض المسرحية بعد غياب دام عشر سنوات. قدم لأول مرة عرضا مسرحيا هادفا بعنوان `ليس إلا` على خشبة مسرح جمعية الثقافة والفنون بالإحساء. وشارك في العرض عدد من الوجوه الجديدة والمواهب الشابة. استندت المسرحية إلى نص مسرحية `كشته` للكاتب الإماراتي `عبد الله صالح`، وتتناول الظروف التي تدفع ببعض الأشخاص إلى العيش تحت الأرض بعيدا عن المدينة. تكشف المسرحية العديد من الأحداث المثيرة.
ومسرحية ” ليس إلا” هي من إنتاج فرقة مسرح الشباب التابعة لمكتب الهيئة العامة للرياضة بالأحساء وبالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون بالأحساء والتي تم عرضها لثاني مرة على مسرح المريخي بفنون الإحساء بعد عرضها الأول في مهرجان الفرق المسرحية لرعاية الشباب في دورته الرابعة بالرياض، وكان آخر الأعمال المسرحية التي قد أخرجها الغوينم هو مسرحية ” رسائل الشرق وأيامه” في عام 1428هـ ، وقد أوضح أن سبب غيابه هو الانشغال بالأعمال الإدارية في الجمعية.
أعرب مخرج مسرحية `ليس إلا` عن سعادته لأحد الصحف، حيث قال: `أنا سعيد بعودة مسرح التلفزيون إلى الظهور، لأن له دورًا كبيرًا في إبراز المواهب. وكان عرض مسرحية `ليس إلا` خطوة ناجحة، وسيساهم هذا التشجيع في خلق منافسة قوية بين الفرق المسرحية.
يجب الإشارة إلى أن هذه الخطوة هي خطوة مهمة جدًا لتشجيع المبدعين على إنتاج الأعمال المسرحية الهادفة والتواصل مع الجمهور الذي ينتظر مثل هذه الأعمال. ويعد خطة مسرح التلفزيون خطة ممتازة جدًا لعرض المسرحيات الحائزة على الجوائز والمراكز الأولى في المسابقات والمهرجانات.