علم وعلماءعلماء

نبذه عن الفيلسوف الصيني صن تزو

 الفيلسوف الصيني صن تزو ولد في القرن الأول قبل الميلاد في بلدة صينية تسمى كي، وقدم للناس العديد من الكتب القيمة مثل فن الحرب وملك وو وإلى هلو وغيرها، وكان زهجيان هو آخر عمل قام به في عام 512 قبل الميلاد، ومنذ القرن الحادي عشر الميلادي كانت هناك شكوك حول وجود صن تزو، ولكن تم ترجمة سيرته وكتاب فن الحرب من اللغة الصينية إلى اللغة الفرنسية بواسطة الاب الفرنسي التبشيري اميو، ونشرت الترجمة في باريس عام 1772م تحت عنوان الفن العسكري لدى الصينيين.

جدول المحتويات

من هو صن تزو

ولد سون تزو في عام 551 قبل الميلاد، وتوفي في عام 496 قبل الميلاد. كان سون تزو رجلا عسكريا صينيا مشهورا في الحروب. كان عبقريا في فنون الحرب وأيضا في الفلسفة. قام بكتابة بعض الكتب المذهلة عن الحروب، وأشهرها كتاب “فن الحرب”، بالإضافة إلى “عصر الربيع والخريف”. سافر سون تزو إلى مدينة وو في شرق الصين، والتي تعرف الآن باسم مدينة شنغهاي. هناك كتب أول كتاب له، وهو “فن الحرب”. وصلت أقواله إلى الملك، ومن ثم قدم سون تزو 13 مقالا للملك حول فن الحرب. هذا الأمر جعل الملك يرقي سون تزو ليصبح قائدا عاما لجيش المملكة. ساعد سون تزو الملك في توسيع إنجازاته ومملكته وفي الفوز في العديد من الحروب في تلك الفترة. ومع ذلك، بعد جميع هذه الانتصارات، أصبح الملك يتجاهل نصائح الآخرين، مما دفع سون تزو لترك منصبه والعيش في قرية بعيدة في الغابة. بعد وفاته، انتشر اسمه وتم تغيير اسمه في اللغة الصينية إلى سون تزو، وكلمة “تزو” في اللغة العربية تعني “الأستا.

كتاب فن الحرب

يعتبر كتاب فن الحرب واحدا من أهم الكتب في تاريخ صن تزو، حيث يحتوي على ستة آلاف جملة في ثلاثة عشر فصلا. ويقال إنه تم كتابته في نهاية القرن السادس قبل الميلاد، وكان يعتبر واحدا من أفضل الكتب التي تتناول الحرب واستراتيجيتها في ذلك الوقت. ويقال إن نابليون بونابرت تأثر كثيرا بهذا الكتاب، وكان له أيضا تأثير كبير على عالم الأعمال واستراتيجيات الشركات والمؤسسات الكبرى خلال القرن العشرين.

ما هي فلسفة صن تزو في كتاب فن الحرب

يقول صن تزو ان الحرب مسألة خطيرة للدولة، وأنها تعد ميدان للحياة والموت، كما انه الطريق الذي يؤدي الى العيش او الفناء، وكما يقول انه حالة الصراع المسلح لذا على الشخص ان يركز على اساسات وهي، النصر، لذلك لا يجب ان تتعامل مع الحرب باستهتار وخفة، وكذلك عند اخذ البلاد التي نحاربها سالمة دون تدميرها هي من الأشياء المفضلة، كما ان اسر الجيش المعادي أفضل من قتله، وكما قال أيضا ان إحراز مئة انتصار في مئة معركة ليس هو الأفضل، بل إن إخضاع العدو بدون قتال هو أفضل ما يكون، ولكن اذا لم تتوافق الحرب مع تلك المبادئ عليك اللجوء الى القوة المسلحة ولكن بشروط محدودو وهي :

1_ تقليل الخسائر البشرية قدر المستطاع.

2_ اختصار فترة الحرب وعدم اطالتها.

3_ تكليف العدو اقل خسائر ممكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى