نبذة مختصرة عن الهيئة السعودية للحياة الفطرية

لماذا تم إنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطرية

تهدف الهيئة إلى حماية الحياة البرية والبحرية والتنوع البيولوجي وتحقيق نمو وازدهار للأنواع المختلفة والمناطق الطبيعية المتدهورة في المملكة العربية السعودية، من خلال الإجراءات التالية:

يتضمن ذلك إصدار التشريعات اللازمة للحماية والاقتراح بإنشاء مناطق محمية .

يهدف النظام إلى تشجيع إجراء البحوث العلمية في مجالات علوم الأحياء المختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بالنباتات والحيوانات التي تعيش في البيئات الطبيعية .

تهدف إثارة الاهتمام بالقضايا البيئية المتعلقة بالحياة الفطرية إلى محاولة إيجاد حلول مناسبة لها، وذلك عن طريق عقد اللقاءات والندوات والمؤتمرات المحلية التي يتم مناقشة هذه القضايا من قبل المتخصصين في هذه المجالات .

يجب إجراء مسح شامل للمعرفة الحالية ونتائج البحوث المتعلقة بالحياة الفطرية والمواطن الطبيعية في المملكة العربية السعودية، سواء كانت تلك المعلومات منشورة في مصادر المعلومات المحلية والعالمية أو غير منشورة .

تشمل مهام هذه المبادرة تطوير وتنفيذ خطط ومشاريع تهدف إلى المحافظة على الحياة البرية وتنميتها في المناطق الطبيعية في المملكة، من خلال إقامة مناطق محمية للحياة البرية وإصدار الأنظمة والتعليمات الخاصة بتلك المناطق والعمل على تطبيقها .

ينبغي التعاون مع وزارات وهيئات وطنية، سواء كانت حكومية أو غير حكومية، بالإضافة إلى الأفراد والهيئات العالمية لتحقيق هذه الأهداف الهادفة .

الأنظمة الأربعة التي أصدرتها المملكة…

أصدرت المملكة العربية السعودية أربعة أنظمة لتحديد مهام الهيئات وتقنين أنظمة المحافظة على الحياة الفطرية، وهي على النحو التالي:

– النظام الأول : و هو نظام الهيئة السعودية للحياة الفطرية ، صدر في الثاني عشر من شهررمضان عام 1406 هجريا ، و قد إشتمل على أهم مواد النظام و ذلك في إنشاء الهيئة السعودية للحياة الفطرية ، و بيان غرضها الرئيسي و إختصاصاتها ، و تحديد اللوائح المنظمة لشئونها الفنية و الإدارية ، و كذلك العمل على توضيح مواردها المالية .

– النظام الثالث : وهو نظام لصيد الحيوانات والطيور البرية، صدر في تاريخ السادس عشر من ربيع الثاني عام 1420 هجريا، ويشمل الأحكام الرئيسية للنظام حظر صيد دون ترخيص من الهيئة السعودية للحياة الفطرية، وتوضيح الأحكام المتعلقة بترخيص الصيد مثل منع الصيد في المناطق المحمية والمدن والقرى ومنع صيد أنواع معينة من الحيوانات والسماح بصيد نوع أو أنواع معينة في أوقات محددة، وتوضيح صلاحيات الهيئة وتحديد عقوبات مخالفة النظام وجهة النظر فيها والتظلم منه .

– النظام الرابع : و هو نظام الإتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالإنقراض و منتجاتها ، صدر بتاريخ السادس من ربيع الأول عام 1421 هجريا ، و يتضمن أهم مواد النظام في حظر الإتجار بالكائنات الفطرية إلا بترخيص من الهيئة السعودية للحياة الفطرية ، و بيان الكائنات الفطرية و منتجاتها المشمولة في الحظر ، و تحديد عقوبات مخالفة أحكام الأنظمة .

الإتفاقيات الدولية التي صادقت عليها المملكة…

وافقت المملكة العربية السعودية على أربعة اتفاقيات دولية للحفاظ على الحياة الفطرية، وهي:

اتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي صدرت في مسقط عام 2001 ميلاديًا، وانضمت المملكة العربية السعودية إليها عام 1424 هجريًا .

اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع الأحيائي صدرت في البرازيل عام 1992 ميلاديًا، وانضمت إليها المملكة العربية السعودية عام 1422 هجريًا .

تم إصدار معاهدة المحافظة على الأنواع المهاجرة في بون عام 1979، وانضمت المملكة العربية السعودية لهذه المعاهدة في عام 1410 هجرية .

تم إصدار اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض للحيوانات والنباتات، المعروفة باسم “سايتس”، في واشنطن عام 1973 هجريًا، وانضمت المملكة إلى هذه المعاهدة عام 1416 هجريًا .