شخصيات نسائيةنسائيات

نبذة عن ماري شيلي مبدعة شخصية فرانكنشتاين

اشتُهِرت الكاتِبة الإنجليزية ماري شيلي بشدة بقصتها الرهيبة فرانكشتاين، وكانت متزوجة من الشاعر بيرسي شيلي، وهناك بعض المعلومات حولها وحياتها .

مولد ماري شيلي
ولدت ماري شيلي في 30 أغسطس من عام 1797م ، في لندن انجلترا ، وقد تزوجت الشاعر بيرسي بيش شيلي في عام 1816م ، ثم بعد عامين من زواجها تمت نشر روايتها الشهيرة فرانكشتاين ، و قد كتبت العديد من الكتب الأخرى و التي كانت علامات مميزة في حياتها ، مثل فابيرغا نشرتها في عام 1823م ، الرجل الأخير نشرت في عام 1826م ، و السيرة الذاتية في عام 1835م ، و قد توفت شيلي بسرطان في المخ في الأول من فبراير من عام 1851م ، في لندن إنجلترا .

محطات من حياة ماري شيلي
تم ولادة الكاتبة ماري شيلي في 30 أغسطس عام 1797م في لندن، إنجلترا. وكانت ابنة الفيلسوف والكاتب السياسي ليام غودوين، ووالدتها هي ماري وستونكرافت. هي مؤلفة كتاب اثبات حقوق المرأة في عام 1792م، ولكنها في الواقع كانت زوجة والدها. توفت والدة ماري بعد ولادتها بوقت قصير، وعندما كبرت ماري، لم تكن تتواصل كثيرا مع زوجة والدها .

قد استضافت عائلة غودوين عددا من الضيوف المشهورين خلال طفولة شيلي، بما في ذلك صموئيل تايلور كوليردج ويليام وردزورث. بسبب عدم حصول شيلي على تعليم رسمي، رأت زوجة والدها أنها لا تحتاج إلى التعليم ومنعتها منه. ومع ذلك، استفادت ماري كثيرا من مكتبة والدها الكبيرة، وكان من المعتاد أن يجدوها شيلي تقرأ في بعض الأحيان بالقرب من قبر أمها. كما كانت ماري تحب بشدة الأحلام المستيقظة، وكانت تفر من حياتها المنزلية المسمومة بالتحديات الكثيرة التي كانت موجودة في المنزل .

زواج ماري شيلي
خلال صيف عام 1812م ، ذهبت شيلي الى اسكتلندا للبقاء في بيت أحد معارف والدها ، و يليام باكستر و عائلته ، و هناك عرفت معنى الهدوء الداخلي الذي لم تكن تعرفه من قبل ، و في العام التالي ذهبت الى هناك ايضا ، حتى في عام 1814م ، بدأت ماري علاقتها مع الشاعر بيرسي شيلي ، و لكنه كان لازال متزوج من زوجته الأولى عندما فر هو مع ماري من إنجلترا في نفس العام ، و قد ازعجت تصرفات ماري والدها كثيرا و قد قاطعها فترة من الوقت .

سافرت ماري وبيرسي شيلي لفترة من الزمن خارج أوروبا، ومروا بتحديات مالية ومواجهة فقدان أولادهم في عام 1815م. وفي الصيف التالي، قرأ اللورد بايرون وجون بوليدوري بعض قصص الأشباح كجزء من مجموعتهم، واقترح اللورد بايرون أن يحولوا تلك القصص إلى كتاب رعب خاص بهم. بدأت ماري شيلي في العمل على تحقيق ذلك، وأتمتكن في النهاية من كتابة أشهر رواية في العالم وهي `فرانكنشتاين` .

تعرضت ماري لصدمة في نفس العام بفقدان شقيقتها غير الشقيقة فاني التي انتحرت، كما انتحرت زوجة بيرسي الأولى في نفس العام، وبعد فترة قصيرة من هذه الأحداث تزوجت ماري وبيرسي شيلي في ديسمبر عام 1816 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى