زد معلوماتكمن هو

نبذة عن عالم الكيمياء الكسندر باركس

يعد الكسندر باركس واحدا من العلامات المميزة في تاريخ علم وعلماء الكيمياء. حيث توصل إلى العديد من الاكتشافات الغير عادية في القرن السابع عشر، وحصل على ما لا يقل عن 66 براءة اختراع، بالإضافة إلى تسجيله لعدد كبير من الاختراعات الأخرى في مجال الطلاء الكهربائي وتطوير البلاستيك. فيما يلي نبذة مختصرة عن نشأته وحياته الاجتماعية وأهم الاكتشافات التي توصل إليها

أولا: نشأته وحياته الخاصة
ولد ألكسندر في شارع سوفولك بمدينة برمنغهام.

كان والد ميرز باركس يعمل كصانع نحاس، ويعتقد أن أصل عائلة باركس يعود إلى الريف.

3- تتلمذ في “ماسنجر أند سونز” ثم انتقل للعمل لصالح جورج هنري إلكنتون.

4- بدأ باركسيركزانتباهه على الطلي الكهربائي وسجل أول براءة إختراع لأعماله الفنية في الطلي الكهربائي في عام 1843 وكانت تتضمن طلي جسم صغير مغموس من قبل في محلول الفسفور الموضوع في ثنائي كبريتات الكربون ثم نترات الفضة.

توفر هذه الطريقة خيوط عنكبوت مطلية بالفضة
السادس: يُعَزَّى إليه الفضل الكبير في اختراع القلم المعدني.

سجل باركس أول براءة اختراع (رقم 8905) في عام 1841 عن أعماله الفنية الدقيقة في الطلي الكهربائي، وذلك بسبب طريقته المتطورة لطلي الأجسام الدقيقة والهشة، مثل الزهور.

حصلت شركة باركس على أكثر من 66 براءة اختراع تتعلق بالعمليات والمنتجات، والغالبية منها تتعلق بالطلاء الكهربائي وتطوير البلاستيك

ثانيا: إنجازاته
يُمكن الحصول على براءة اختراع لعملية فلكنة المطاط الباردة، والتي اعتبرها توماس هانكوك واحدة من اكتشافات العصر الحديث وغير العادية.

كانالمحترف الرائد في إضافة كميات صغيرة من الفوسفور إلى السبائك والمعادن، وأدى هذا إلى تطوير برونز الفوسفور وحصوله على براءات اختراع في عام 1848 تحت الرقم (12325)، وكان قد حصل عليها بالتعاون مع أخيه الأصغر “هنري باركس.

تمكّن باركس من الحصول على براءة اختراع لعملية نزع الفضة عن الرصاص بطريقة اقتصادية.

حصل على أول براءة اختراع لمادة الباركسين في عام 1856، وتم عرض هذه المادة في عام 1862، وبعد ذلك تمت معاملتها مع مجموعة من المذيبات “النيتروسيليلوز” في معرض لندن الدولي، وتستخدم هذه المادة اليوم في العديد من الاستخدامات والفوائد للبلاستيك الحديث.

5- أسس شركة لإنتاج الكتل بتكاليف مخفضة في عام 1866 لكن وعلى الرغم من كل ما لدى باركس من ذكاء وعبقرية في هذا المجال لم يكتب لهذه الشركة النجاح ويعود السبب في هذا إلى أن عملية إنتاج الباركسين كانت مكلفة كما أنه كان شديد الإشتعال ومعرضا للتصدع بدرجة كبيرة وتوقف عملها التجاري في عام 1868.

6- تم تطوير مادة الباركسين وعرضها في شكل محسن تحت مسمى “السيلولويد” وكان “دانيال سبي” هو من قام بعملية التطوير هذه وكان الكسندر باركس قد قدم دعوة قضائية ضد لتعدي “جون ويسلي” مطور مادة السيلولويد” على براءة الإختراع ولكن هذه الدعوة لم تنجح مع ذلك فأن القاضي باركس هو المخترع الأساسي والحقيقي نظرا لتجربته الأصلية “.

7-وتم تثبيت لوحة زرقاء من قبل جمعية البلاستيك التاريخية على منزل باركس في حي `دولويتش` في لندن في عام 2002

أنشأ مجتمع برمنجهام المدني وسامًا أزرق كتكريم لأعمال الكانتون الأصلية لطلاء المعادن في متحف العلوم القديم في شارع نيو هول برمنجهام.

يوجد له لوحة أخرى على جدار “موقع أعمال باركنسون
تم اختيار باركس كعضو في قاعة مشاهير أكاديمية أمريكا للبلاستيك في سبتمبر عام 2005

وفاته
توفي الكسندر باركس في 28 يونيو عام 1891 ودفن في مقبرة `ويست نوروود` بلندن وتمت إزالة التذكار الخاص به في السبعينات  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى