نبذة عن عالم الفلك مارتن ريس
حقق مارتن ريس الذي يعد واحدًا من أبرز علماء الفيزياء الفلكية العديد من الإنجازات والاكتشافات في هذا المجال، مما جعله يفوز بالعديد من الجوائز والميداليات، ونلقي نظرة سريعة على حياته ودراساته العلمية، بالإضافة إلى المناصب التي تولاها والجوائز التي حاز عليها
أولا: نشأته
ولد مارتن ريس في الثالث والعشرين من يونيو عام 1942 في المملكة المتحدة، وتحديدًا في العاصمة لندن
– درس الفيزياء في كلية “الثالوث” ب جامعة كامبريدج البريطانية.
حصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى في عام 2004 بعد إكمال دراساته العليا في كلية ترينتي بجامعة كامبريدج .
قام بإعداد بحث لرسالة الدكتوراه تحت إشراف الدكتور دينيس وليام سيما.
– عمل بعد ذلك مدرس جامعي .
ثانيا: المناصب التي شغلها
1-منصب أستاذ جامعي في جامعة ساسكس.
2- موظف بكلية غريشام.
3-زميل في الجمعية الملكية.
4- حصل على عضوية الجمعية الملكية .
٥ – عضو في الأكاديمية النرويجية للعلوم والآداب.
يشغل أيضًا مركزًا في الأكاديمية الوطنية للعلوم كرئيس لللجنة العضوية.
7- عضو في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم .
عضو في الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والأدب، ويبلغ عددها 8.
9- عضو في الأكاديمية الروسية للعلوم .
10-أحد أعضاء الجمعية الأمريكية للفلسفة.
11- عضو الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم .
12- عضو في أكاديمية لينيسان .
شغل رئيس الجمعية الملكية هذا المنصب منذ عام 2010 حتى عام 2015 .
ثالثا:الجوائز والأوسمة التي نالها
1- جائزة ليلينفيلد في عام 2017 .
2- جائزة مارسيل غروسمان في عام 2015 .
حاز على جائزة الأوسكار كلاين في عام 2002 .
حصل على وسام إسحاق نيوتن في عام 2012 (الخيار رقم 4) .
٥- فاز بجائزة بوليتزر عام ١٩٨٩ .
حصل على جائزة ألبرت أينشتاين العالمية في مجال العلوم .
7- نال جائزة تمبلتون .
حصل على الميدالية الذهبية من الجمعية الفلكية الملكية في عام 1987 .
أهم الدراسات والأبحاث التي قدمها
-لم يكن “ريس” يعتنق أي ديانة من الديانات السماوية، بل كان ينكر الوجود الإلهي، ولكن الأبحاث والدراسات العلمية التي أجراها حول طبيعة الظواهر الكونية، وكيفية حدوثها والنظام التام في حدوث كل منها، جعلوه يعيد تفكيره تماما ويدرك أن هناك وجودا إلهيا وراء سير كل وحدوثها بهذه الدقة الشديدة، حيث أكد “ريس” أنه رغم ارتياده للكنيسة، واعتناقه المسيحية إلى أنه لن يعتبر نفسه متدينا، ولم يومت بالله إلا بعد بحوثه والفتوح العلنية التي وصل إليه .
قدم دعوة للتعايش بين العلم والكنيسة بدلا من المواجهة .
ذكر العالم الروسي “أناتولي أكينوف” مدير معهد الفيزياء النظرية والتطبيقية، أن هناك العديد من العلماء المهمين والبارزين في أزمان وعصور مختلفة، توصلوا بأبحاثهم إلى أن الكون قد خلق بقدرة خالق .
– قام أكيموف بذكر ما قام به العالم “إسحاق نيوتن”، من إحداث روح تعاون وثيقة بين العلم والكنيسة.
وتم ذكر أيضًا أن هناك الكثير من الاكتشافات العلمية التي تم إسنادها إلى مسلمات دينية .
– اقتباس من إحدى لقاءاته الصحفية حيث أكد ذلك
أظهرت سلسلة من الأبحاث التي قام بها الفيزيائي الفلكي البريطاني مارتن جون ريس، أن الكون لم ينشأ من العدم وإنما هو من صنع الخالق الحقيقي.
-هناك سياق أخر متصل يمكن الإشارة إليه وهو ما قاله السيد “إيلون ماسك” مؤسس كل من شركة “سبيس إكس” شركة “تيسلا” للسيارات الكهربائية ، أثناء كلمته في مؤتمر “ريكوردس آنويل كود”، حيث شكك في الواقع الذي يعيش فيه البشر ،وقال أنه ربما يكون غير حقيقي مشيرا في ذلك إلى ان حياتنا ما هي إلى محاكاة حاسوبية ،كما لو كانت لعبة فيديو لحضارة متقدمة