نبذة عن زين العابدين توفيق مخترع تطبيق صراحة
موقع صراحة: هو من بين المواقع التي لاقت إعجابا كبيرا من مستخدمي الإنترنت، وانتشر بسرعة في العديد من الدول العربية والغربية، وأصبح واحدا من التطبيقات الأكثر انتشارا في وقت قصير جدا بعد إطلاقه، وتم انتشاره في أستراليا وإيرلندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وصمم هذا الموقع وأداره السعودي زين العابدين توفيق، فلنتعرف عليه وعلى فكرة إنشائه
نبذه عن زين العابدين مصمم تطبيق صراحة:
– هو زين العابدين توفيق شاب سعودي ولد في مدينة الظهران عام 1987م، ودرس في كلية علوم الحاسب في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وتخرج بتفوق في عام 2014م، وبدأ يعمل كمحلل نظم أعمال في شركة نفط في المملكة العربية السعودية، وبدأت الفكرة تراوده منذ التخرج لعمل تطبيق يتيح التعبير بصراحة عن آراء الأشخاص بعضهم لبعض دون أن يعرف أحد عن هوية الآخر.
كانت الفكرة تتمحور حول إمكانية سماع آراء الموظفين من قبل المديرين دون الشعور بالإحراج أو الخوف، حيث يخاف العديد من الموظفين من انتقاد سلوكيات بعض المديرين والزملاء، وبدأت الفكرة بوضع صندوق يضع فيه الموظفون آرائهم في الأمور الخاصة بالعمل دون الإفصاح عن أسمائهم.
قام زين العابدين بتأسيس موقع صراحة وذلك من خلال فكرة السماح للجميع بالتعبير عن آرائهم من دون الكشف عن هويتهم، وقد بدأ الموقع عام 2016 وتطورت الفكرة لتشمل الجميع من الأصدقاء والزملاء والموظفين والمديرين.
كان الهدف النهائي لزين العابدين الحصول على 1000 رسالة من المشتركين، ولكن حقق الكثير من النجاح، حيث تطور الموقع واستقطب خلال بضعة أيام ألف مستخدم، مما دفع زين العابدين للتفكير في إنشاء تطبيق خاص بالموقع بالتعاون مع أحد أصدقائه.
حقق التطبيق نجاحًا كبيرًا وتفاعلًا مع الكثير من الدول العربية مثل تونس ومصر وقطر، وانتشر في باقي الدول العربية، وصل عدد الزوار المصريين على الموقع إلى 7.5 مليون مصري، وفي تونس وصل إلى 3.5 مليون تونسي، ويستهدف التطبيق فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
في أوائل عام 2017، زاد عدد زوار الموقع وانتشار التطبيق، وأصبح عدد زوار الموقع يتجاوز بضعة ملايين مسجل، وأصبح الموقع يحتل المرتبة 102 بين المواقع الأكثر انتشارا في العالم.
بعد النجاح الكبير الذي حققه تطبيق صراحة في الدول العربية، قرر زين العابدين التعاون مع شركة أخرى لمساعدته في تطوير التطبيق، وأصبح متاحا باللغة الإنجليزية في 13 يونيو 2017، وحقق نجاحا كبيرا حيث استقبل حوالي مليون زائر يوميا خلال الأسبوع الأول، وانتشر في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وأستراليا وكندا بعد ذلك.
على الرغم من الضجة الكبيرة التي يثيرها الموقع، يتعرض لانتقادات كثيرة ومطالبات بإلغائه بسبب الرسائل المليئة بمشاعر الحقد والكراهية والسب، واستخدام الألفاظ السيئة التي تسيء لبعض الأشخاص. كما يتعرض لتهديدات الانتقام والقتل وغيرها من المشاعر السلبية.
– يقوم زين العابدين الأن بمحاولة لتطوير الموقع من خلال وضع بعض الآليات التي تعمل على الحد من الرسائل التي تحتوي على النقد الجارح، وتحمل الألفاظ السيئة، ليقف كل من يسيئ للموقع، ورفع على الموقع شعار ( اجعل نقدك بناء)، والآن وصل عدد زوار الموقع إلى حوالي 50 مليون زائر، و2.8 مليون مشترك.
– وأكد زين العابدين أن التطبيق لن يستمر على هذا الحال، وسيكون هناك الكثير من المفاجآت والتطورات للمستخدمين في المستقبل، كما أشار إلى إمكانية الرد على الرسائل والمشاركة في الردود داخل الموقع. تلقت العديد من الشركات العالية عروضا لشراء الموقع أو الانضمام إلى زين العابدين، ولكنه أصر على استمرار إدارة الموقع بمفرده وتوسيع نطاقه عالميا.