رواية الميل الأخضر هي واحدة من أهم أعمال الكاتب الأمريكي ستيفن كينج. تمت ترجمتها إلى العديد من اللغات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اللغة العربية، وتحولت إلى فيلم سينمائي من بطولة توم هانكس. تدور القصة حول جون كوفي، الذي يمتلك القدرة على قراءة أفكار الآخرين، ولكنه لا يستطيع النجاة من الإعدام .
نبذة عن الكاتب ستيفن كينج :
ولد ستيفن كينج عام 1947 في بورتلاند في ولاية ماين بأمريكا ، هجره والده منذ صغره و عاش مع والدته ، تخرج من جامعة ماين ، و بدأ حياته المهنية كمدرس ، و من ثم أخذ مسار التأليف بالتدريج ، و في بداية حياته نشر مؤلفاته تحت اسم مستعار و هو ريتشارد باكمان Richard Bachman ، و كان أول رواية له هي رواية Carrie التي حققت نجاحاً كبيراً ، و بعد ذلك أبدع أكثر من خمسين رواية ، و باع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه على مستوى العالم ، و من أحدث أعماله في السينما فيلم الرعب IT ، و تمكن من الحصول على العديد من الجوائز من Bram Stoker Awards ، و في 2003 حصل على ميدالية الإسهام المميز للأدب الأمريكي Medal of Distinguished Contribution to American Letters من قبل هيئة جوائز الكتب الوطنية National Book Awards .
نبذة عن رواية الميل الأخضر :
تم نشر رواية الميل الأخضر لأول مرة في عام 1996م، وتدور أحداث الرواية خلال فترة الكساد العظيم في الثلاثينات من القرن الماضي. تسبب هذا الكساد في ظهور شخصيات الرواية الرئيسية. تحكي الرواية قصة جون كوفي، الرجل الأسود الضخم الذي تم تهمته زورا بالاغتصاب وقتل فتاتين صغيرتين. ونرى أن الكاتب جعل جون كوفي شخصية بريئة وطيبة القلب، ويتميز بقدرته على قراءة أفكار الأشخاص الآخرين وتوقع مشاعرهم. وليس هذا فحسب، بل كان جون كوفي قادرا على سماع جميع الأصوات، سواء القريبة أو البعيدة، العالية أو المنخفضة، وبسبب ذلك عاش في حالة اضطراب نفسي شديد بسبب الأصوات العديدة التي يسمعها والأفكار التي يقرأها .
بعد اتهام جون كوفي بجريمة القتل، تم إصدار حكم الإعدام بحقه. خلال فترة احتجازه في السجن قبل تنفيذ الحكم، تعرف على الضابط بول إيدكومب. يعتقد الضابط أن جون بريء ويسعى جاهدا لإثبات براءته. في النهاية، يتأكد فعليا من براءته، ولكن بدون دليل مادي يثبت ذلك. يكتشف أن جون كوفي نفسه لا يرغب في الاستمرار في حياته بسبب المشاكل والتوترات التي يعاني منها، لذا يستسلم لمصيره، ويصدر حكم الإعدام بحقه. بعد ذلك، يقوم الضابط بالانتقال والعمل في إحدى مؤسسات الأيتام، ليعتني بالأطفال ويحولهم عن الجريمة .