العالمشخصيات سياسية

نبذة عن حياة رئيس زيمبابوي السابق روبرت موجابي

تتداول العالم تفاصيل الانقلاب العسكري الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس روبرت موجابي بعد 37 عامًا على حكمه، وتتضارب الأقوال حول مصيره بينما يقول الجيش إنه تحت الإقامة الجبرية، بينما تقول زوجته إنه ذهب إلى ناميبيا .

حقائق غريبة عن روبرت ماجاوي :
– هو الحاكم الوحيد لزيمبابوي منذ إعلانها للإستقلال :
يرجع تاريخ استقلال زيمبابوي عن بريطانيا إلى عام 1980م ، حيث كانت زيمبابوي تعاني من نظام حكم ظالم و عنصري قام به غيان سميث الذي كان يتولى زعامة الأقلية البيضاء ، و في تلك الأثناء استطاع روبرت موجابي الحصول على منصب رئيس الوزراء .

استمر روبرت في رئاسة الوزراء لمدة 7 سنوات ، و بالرغم من أن كنعان سوديندو بانانا كان يتولى منصب رئاسة البلاد في ذلك الوقت إلا أنه تم اعتبار موجابي هو الحاكم الفعلي للبلاد ، و بعد وفاة بانانا تولى موجابي منصب رئاسة زيمبابوي بشكل فعلي و ظل به لمدة 37 عام حتى إعلان استقالته بالأمس .

– خسر الإنتخابات إلا أنه ظل مستمراً في حكم البلاد :
في عام 2008م، جرت انتخابات للرئاسة في زيمبابوي، ووعد روبرت موجابي شعبه بأنه سيحترم نتيجة الانتخابات، مهما كانت، وإذا رفض الشعب اختياره كحاكم، فلن يستمر في حكم البلاد، وعلى الرغم من تلك الوعود، إلا أن العكس هو ما حدث .

عندما جرت الانتخابات، لم يفز موجابي بالمرتبة الأولى، حيث حل في المرتبة الثانية وتفوق عليه زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي. ومع ذلك، لم يهتم موجابي بهذا الأمر تمامًا واستمر في الحكم، وأعلن أنه لا شيء يمكن أن يمنعه من السلطة إلا الله وحده .

– يكره موجابي أن يرى الرجال ذوي البشرة البيضاء :
اشتُهر روبرت موجابي بأنه كان مناضلاً طوال حياته، يحارب العنصرية لسنوات طويلة ويكرهها كرهًا شديدًا. ومع ذلك، تغيرت مواقفه تمامًا بمجرد توليه حكم البلاد، حيث أصبح رجلاً عنصريًا يكره الأشخاص ذوي البشرة البيضاء .

عندما زار موجابي جنوب أفريقيا في عام 2015م، كان هناك العديد من الصحفيين، بما في ذلك الصحفيين البيض، ولكنه رفض التعامل معهم وطلب من الصحفيين البيض جميعا الخروج، قائلا إنه لا يرغب في رؤيتهم .

– فاز موجابي في مسابقة اليناصيب الوطنية في البلاد :
في عام 2000، نظم بنك الدولة في زيمبابوي مسابقة يانصيب شارك فيها عدد كبير من المواطنين. لكن المفاجأة كانت عندما جاءت لحظة سحب اسم الفائز من بين المشاركين، حيث كان اسم الشخص الفائز هو الرئيس روبرت موجابي. أثار هذا الأمر دهشة الكثير من الناس، وقد بلغت قيمة الجائزة 100 ألف دولار زيمبابوي، وهو مبلغ كبير يعادل متوسط رواتب حوالي 100 شهر في زيمبابوي، وكان هذا المبلغ يقارب 2600 دولار أمريكي .

– متوسط عمر سكان زيمبابوي يبلغ  33 عام :
يُقدر متوسط عمر الإنسان في جميع أنحاء العالم بحوالي 61 عامًا ولكن يصل متوسط عمر سكان زيمبابوي إلى 33 عامًا فقط، وذلك بسبب التعرض للإهمال الصحي الشديد الذي يؤثر على متوسط أمد الحياة للفرد، وفقًا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة .

– أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أيضا إلى حالات التدهور الموجودة في المنشآت الصحية، حيث يقدر عدد المستشفيات التي تم إغلاقها بنسبة 75٪، كما تؤكد الإحصائيات ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس الإيدز بين سكان زيمبابوي .

– ربع سكان زيمبابوي من الهاربين و اللاجئين :
شهدت زيمبابوي ارتفاعًا كبيرًا في نسبة الفقر بسبب الانهيار الاقتصادي الذي حدث خلال فترة حكم موجابي بدءًا من عام 2000م، حيث وصلت هذه النسبة إلى 1600٪. ونتيجة لذلك، هرب حوالي 3.4 مليون شخص خارج البلاد منذ عام 2007م، مما يشكل حوالي ربعسكان البلاد تقريبًا .

– تكلفة الإحتفال بعيد ميلاده تقدر بمليون دولار سنوياً :
على الرغم من أن موجابي يبلغ من العمر 93 عامًا، وأن شعبه الفقير لا يعيش أكثر من 33 عامًا ولا يتجاوز متوسط دخلهم 26 دولارًا شهريًا، إلا أنه يحتفل بعيد ميلاده كل عام بمبلغ يقدر بمليون دولار، ويجعل المواطنين يهنئونه من خلال صفحات التواصل الاجتماعي .

يعتقد موجابي بأنه توفي عدة مرات وتم إحياؤه مرة أخرى
يعتقد روبرت موجابي أنه قد مات وأعيد إحياؤه عدة مرات، ويروي في نفسه بأنه يفوق المسيح الذي لم يستطع بحسب اعتقادهم المسيحية الكاثوليكية البعث إلا مرة واحدة بعد وفاته، وعلى الرغم من حرمان دينهم التعدد في الزواج، إلا أن موجابي تزوج مرتين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى