نبذة عن حياة العالم الكندي كيث مور
العالم كيث مور: هو أستاذ علم التشريح في جامعة تورنتو، ولد في الخامس من أكتوبر عام 1925م، درس في كلية الجراحة في جامعة تورونتو، في كندا، وكان يعمل كرئيس لقسم التشريح حتى عام 1984م .
كان يعمل في العديد من الجامعات، بما في ذلك جامعة توينابك في غرب كندا لمدة 11 عامًا، وكان رئيسًا للعديد من الجمعيات الدولية مثل جمعية علماء التشريح والأجنة في كندا والولايات المتحدة، ومجلس اتحاد العلوم الحيوية.
– تم انتخبه كعضو في الجمعية الطبية الملكية بكندا، والأكاديمية الدولية لعلوم الخلايا، والاتحاد الأمريكي لأطباء التشريح، وهو عضو مؤسس للجمعية الأمريكية لأطباء التشريح وفي اتحاد الأمريكي في علم التشريح حتى عام 1991م، كما أنه شارك في تأليف عدة كتب في مجال علم التشريح الإكلينيكي وعلم الأجنة.
نبذة عن رحلة العالمة كيت مور العلمية
ركز الدكتور مور في دراسته على علم الأجنة ومراحل نمو الجنين، وأجرى الكثير من الأبحاث في هذا المجال.
في عام 1994م، حصل كيث مور على جائزة الفخرية من الجمعية الأمريكية لأطباء التشريح السريري .
في عام 1984، حصل على جائزة جرانت من الجمعية الكندية للاختصاصيين التشريح، الجائزة الأكثر بروزًا في حقل علم التشريح في كندا (جي. سي. بي)، ورأس العديد من الجمعيات الدولية مثل الجمعية الكندية والأمريكية للاختصاصيين التشريح، بالإضافة إلى مجلس اتحاد العلوم الحيوية.
في عام 2012، منحت ميدالية اليوبيل كوينز الماس للدكتور مور في باري. تمنح الميدالية لأولئك الذين قدموا مساهمات وإنجازات كبيرة في كندا، وتم إنشاء الميدالية للاحتفال بالذكرى الستين لانضمام جلالة الملكةاليزابيث الثانية إلى العرش كملكة كندا.
عمل عضو في الجمعية الكندية لأخصائي التشريح منذ عام 1954، وكان يشغل منصب سكرتير سابق في الجمعية، وبعد ذلك تولى منصب رئيس الجمعية.
انضممت إلى الجمعية الأمريكية لعلماء التشريح في عام 1955م، وأصبحت استشاريًا في علم التشريح وعلم الأجنة في عام 1959م.
في عام 1960م، تم تعيينه عضوا في المجلس الاستشاري لمجلة أكتا سيتولوجيكا، وفي عام 1961م تم تعيينه عضوا في مجلس استشاري الأكاديمية الدولية لعلم أمراض النساء، كما تم تعيينه عضوا في مجلس الشيوخ في جامعة مانيتوبا، وينيبيغ مانيتوبا في عام 1966.
تم انتخابه زميلاً في الأكاديمية الدولية لعلم الخلايا في عام 1968، كما كان عضوًا في اللجنة التنفيذية لمجلس الشيوخ في جامعة مانيتوبا في عام 1970.
حصل على جائزة جمعية الكتاب الطبية الأمريكية لعام 1974 عن كتابه `تطوير الإنسان`، وفي عام 1981 حصل على جائزة الشرف من جمعية الكتاب الطبيين الأمريكية عن كتابه `التشريح الموجه سريريا`.
– في عام 1984 منحته الجمعية الكندية لعلماء التشريح جائزة J.C.B تقديرا منها لإنجازاته العلمية في مجال التشريح.
حاز على زمالة الجمعية الملكية للطب في لندن عام 1985، وعمل كمساعد محرر في مجلة التشريح السريري منذ عام 1986.
في عام 1988م، تم تعيين أول كندي كعضو في المجلس الوطني للمفتشين الطبيين في الولايات المتحدة الأمريكية.
إسلام العالم كيث مور
تمت دعوة كيث مور لحضور المؤتمر الدولي للإعجاز العلمي الذي عقد في موسكو في أواخر السبعينيات. وعندما حان دور أحد العلماء المسلمين، قام بعرض بعض الآيات القرآنية، وبالتحديد قوله تعالى: `يدبر الأمر من السماء إلى الأرض، ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون`.
– اخذ العالم يقرأ بعض الآيات الأخرى، إلى أن بدأ في الحديث عن خلق الإنسان، ومراحل تكوين الأجنة قرأ قوله تعالى (.وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ، ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ).
لقد كانت تلك الآيات لها تأثير قوي على الجميع، وخاصة على كيت مور، الذي يعمل في مجال علم الأجنة، وبدأ يشعر أن جميع أبحاثه ودراسته لا تزال ناقصة، ولكن آيات القرآن تشمل كل شيء، إذ أن القرآن أنزل قبل التكنولوجيا وقبل اكتشاف علم الأجنة.
أعلن مور عن عجائب القرآن الكريم قبل إسلامه، وأقر بأنه لا يعرف أحد ما يحدث في تطور الجنين، لأن هذه التطورات لم تكتشف إلا في الجزء الأخير من القرن العشرين.
– في عام 1980 أعلن كيث مور اسلامه، وأيقن الإعجاز العلمي في آياته التي أنزلت في القرن السابع ، بكل ما فيها من علم لا يعرفه سوي القليل ، أعلن كيث إسلامه بعد أن تأثر بآيات القرآن الكريم ، وانطبق عليه قول الله تعالي(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم).