نبذة عن تاريخ صحيفة الجارديان البريطانية
الجارديان صحيفة انجليزية مترجمة للغة العربية، وتهتم بنقل الأحداث السياسية في الوطن العربي، بدأت الصحيفة في عملها منذ عام 1812، وكان اسمها في ذلك الوقت”ذا مانشستر جارديان”،وتغير هذا الاسم لاحقا، كانت الصحيفة تصدر طبعاتها الورقي حتى عام 2013، فكانت تصدر عدد كبيرا من النسخ الورقية المطبوعة، وفيما يلي معلومات عن الصحيفة ونشاطها، لنقل الأحداث المتعلقة بالوطن العربي مترجمة، وأراء بعض قراها والناشرون في هذه التجربة التي تعد جديدة من نوعها .
أولا: تأسيسها وبداية نشاطها
تأسست جريدة الجارديان في عام 1812 تحت اسم ذا جارديان .
٢-تغير هذا الاسم في عام 1959 .
كانت الصحيفة تصدر طبعتها باللغة الإنجليزية من الاثنين وحتى السبت من كل أسبوع في البداية.
في يوم الأحد، تم إصدار طبعة خاصة من الصحيفة تحت اسم `ذا ويكلي جارديان برلينر`.
تتعرف جارديان بشكلها المميز والمعروف وتنسيقها.
٦- كانت الصحيفة تصدر نسخا ورقية تقدر بحوالي 189,000 نسخة
في أغسطس عام 2013، تم تغيير شكل الإصدارات الورقية لتصبح إصدارا إلكترونيا عبر الإنترنت، وأصبحت الجريدة ثالث أكثر الصحف الإلكترونية قراءة على المستوى العالمي، حيث تم حساب عدد القراء الذين بلغوا أكثر من 30 مليون قارئ.
ثانيا: الجارديان مترجمة إلى العربية
بدأت الجارديان تترجم جزءا من أعمالها إلى العربية، نظرا لتصاعد الأحداث في الدول العربية وتزايدها في ظل الثورات العربية .
– تفاعلت الصحيفة بشكل فعال مع هذه الأحداث وخصصت مدونة لها، لنقل هذه الأحداث يوميا باللغة العربية.
– أطلقت هذه الخدمة في الرابع من فبراير، كمحاولة لخلق نوع من التقارب الثقافي مع العرب بلغتهم.
– تنقل المدونة وتتابع جميع الأحداث السياسية وتداعياتها المتجددة والمتغيرة يوميا، وتنشرها مرفقة بالتوقيت الذي حملت فيه أثناء اليوم ، ويتم فتح صفحة جديدة لليوم التالي .
– كانت الخدمة متقطعة في بداية إصدارها ، ولكن سرعان ما انتظمت وأصبحت مستمرة في عملها خاصة بعد ما تصاعدت الأحداث في ليبيا ، وكانت تعتمد على بعض القراء والمدونين كمصادر لها ، فكانوا ينقلون إليها انطباعاتهم عن الأحداث ، كما قامت بنشر بعض الشكاوى والأراء التساؤلات الخاصة بهم.
– هناك أمل لدى متابعي خدمة الجارديان العربية أن تطور من نشاطها ، ليشمل ترجمة أهم المقالات التقارير التي نشرت على الصحيفة إلى العربية
ثالثا: مصادر تمويل الصحيفة وبعض الآراء الإعلامية حول نشاطها
تتلقى الصحيفة تمويلًا ماديًا من قبل “منظمة سكوت تروست” الخيرية، وتمول المنظمة أيضًا صحيفة “الأوبزرفر”، ويميل كل منهما إلى الخط الليبرالي الديمقراطي.
– وصف أحد متابعي خدمة الجارديان العربية، بأنها مجرد بداية وقال “لكن تعلمنا من التجارب أن البدايات البسيطة التي تحدث في الإعلام الإلكتروني، بل لكل ما له علاقة بنظام المعلوماتية، ربما يتحول إلى كرة متدحرجة من الثلج، سرعان ما تجتاح كل ما يقف أمام طريقها بسبب ضخامتها “
وأضاف قائلا: على الرغم من أنَّ شركتي جوجل وفيسبوك لا تعملان بعقلية النظر إلى السوق العربية، فقد قدَّمتا منصات وأدوات معلوماتية تسبِّبت في صدمة وسحر الكثيرين فيبعض الأحيان
وشدد على ذلك قائلا: تعني الخطوة البسيطة التي قامت بها جريدة الجارديان أن الغرب والشرق بدآ يتعلمان من الخطأ الذي ارتكبه كل منهما في إغفال الآخر، وكان هذا الخطأ يمكن مبرره سابقًا بسبب التكلفة العالية لطباعة وتحرير وتوزيع الصحف، ولكن اليوم أصبح ذلك في متناول اليد فقط بنقرة زر الماوس.
أقر الناشرون في صحيفة `التايمز` البريطانية بأن عدد مستخدمي شقيقتها `صندي تايمز` انخفض بشكل كبير بعد فرضهم رسوماً مالية على الدخول خلال النصف الثاني من عام 2010.
وفقًا لما ذكره الناشرون، انخفض عدد متصفحي الصحيفة بنسبة 87٪.
رابعا: الرسوم المالية وتأثيرها على معدل القراء
– كانت شركة”نيوز انترناشونال” المالكة لصحيفة التايمز وصنداي تايمز قد فرضت جنيها إسترليني، في اليوم الواحد وجنيهين في الأسبوع على القراء في موقع الصحيفتين، وذلك للتخفيف من خسائر الطبعة الورقية .
تعاني الصحف الورقية من أزمة متفاقمة، مما أدى إلى إجبار أكثر من 60 صحيفة على التوقف عن إصداراتها.