نبذة عن الكاتب والمحاضر الدولي كين روبنسون
: ولد السير روبنسون في 4 مارس 1950 م، وهو كاتب ومحاضر ومستشار دولي في مجال تعليم الفنون للجهات غير الربحية، ويعمل كمدير فنون في مشروع المدارس منذ عام 1985 وحتى 1989، وكان أستاذا لتعليم الفنون من عام 1989 إلى عام 2001، وحصل على لقب فارس نظرا لخدماته في التعليم في عام 2003، وينتمي إلى عائلة من الطبقة العاملة، ويعيش حاليا في لوس أنجلوس مع زوجته ماري تيريز وطفليهما جيمس وكيت .
نبذة عن حياته ودراسته :
تم ولادة روبنسون في مدينة ليفربول في إنجلترا. والده هو جيمس روبنسون ووالدته هي أثيل. كان لديه سبعة أطفال وكانوا جميعا من طبقة العمال. ولكن والده تعرض للشلل نتيجة حادث في مكان عمله، وفي سن الرابعة، أصيب روبنسون أيضا بشلل الأطفال. درس في مدرسة ليفربول الجامعية من عام 1962 إلى 1963، ثم في مدرسة وايد ديكون المتوسطة في تشيشير من عام 1963 إلى 1968. حصل على درجة البكالوريوس في الدراما واللغة الإنجليزية من جامعة ليدز في عام 1972، وحصل على درجة الدكتوراة في جامعة لندن في عام 1981 .
تاريخ رونسون المهني :
كان روبنسون مدير مشروع الفنون في المدارس بين عامي 1985 و 1989م، ويهدف هذا المشروع إلى تطوير تعليم الفنون في جميع أنحاء ويلز وإنجلترا، وشمل المشروع أكثر من 2000 فنان ومعلم ومسؤول عبر شبكة تضم أكثر من 300 مبادرة، وأثر هذا المشروع بشكل إيجابي على صياغة المنهج الوطني في إنجلترا، وكان رئيسا لوكالة آرتسووركس (وكالة وطنية لتنمية الفنون في المملكة المتحدة) خلال تلك الفترة، وعمل أيضا كمستشار لأكاديمية هونغ كونغ للفنون المسرحية .
كان روبنسون أستاذا لتربية الفنون في جامعة ووريك من عام 1989 إلى 2001، وشغل منصب رئيس قسم تربية الفنون ورئيس بحوث التنمية في كلية التربية لمدة 4 سنوات، كما تولى مناصب مدير الدراسات الجامعية في معهد ووريك للتربية، ومدير وحدة الأبحاث في مجال التعليم والثقافة والفنون، ومدير برنامج الماجستير في تربية الفنون والدراسات الثقافية .
والآن، يشغل روبنسون منصب أستاذ فخري في جامعة ووريك، ويترأس لجنة حول الإبداع والتعليم والاقتصاد منذ عام 1998م، ولقد كان لتقريره تأثير كبير بعنوان `مستقبلنا: الإبداع والثقافة والتعليم`، وقد وصفته مجلة التايم بأنه `يطرح بعض القضايا الهامة التي تواجه معظم الشركات في القرن الحادي والعشرين، وسيدفع كل رئيس تنفيذي أو مدير للموارد البشرية لاتخاذ إجراءات`، بالإضافة إلى ذلك، لعب روبنسون دورا كبيرا في وضع استراتيجية التنمية الاقتصادية والإبداعية في أيرلندا الشمالية كجزء من عملية السلام، وقد نشر `فتح الإبداع`، وأعد خطة شاملة للمنطقة بأكملها، وقام برئاسة مشروع أوكلاهوما للإبداع، وترأس اللجنة الاستشارية الوطنية للتعليم الإبداعي والثقافي في عام 1998م ..
وسم روبنسون كفارس لإنجازاته في الإبداع والتعليم والفنون عام 2003م ، ويعتبر متحدث ذو شعبية في مؤثمرات تيد ، التي يتابعها ويشهدها الملايين ، فقام بتقديم محاضرتين حول أهمية ودور الإبداع ي التعليم ، وأطلق عليه اسم أحد “الأصوات الرئيسية” ، في عام 2005م ، وهي مبادرة مشتركة بين محطة سي إن إن ومجلتي تايم وفورتشن ، وانتجت الجمعية الملكية لتشجيع الصناعات والفنون والتجارة رسوم متحركة لأحد خطبه عن تغيير نماذج التعليم على يوتيوب ، وحصلت على نسبة مشاهدة تخطت نصف مليون في الأسبوع الأول من نشره عام 2010م .