نبذة عن الكاتب موريس ماترلينك واهم اعماله
موريس ماترلينك هو كاتب بلجيكي حاصل على جائزة نوبل في الأدب، اشتهر ماترلينك عندما كتب مقالا عن رواية لاوكتاف ميربو في جريدة لوفيجارو عام ١٨٩٠م .
نبذة عن موريس ماترلينك :
ولد ماترلينك يوم 29 أغسطس عام 1862م في بلجيكا ، لعائلة ثرية ناطقة بالفرنسية ، تلقى تعليمه الأولي في بلجيكا ثم انتقل إلى كلية يسوعية متشددة جعلته يحتقر الكاثوليكية ، و قد ظهرت ميوله الأدبية في سن صغير ، و لكن والده كان يُحاول جاهداً إبعاده عن الأدب ، و توجيهه نحو دراسة القانون ، و بالفعل خضع لرغبة والده و درس القانون ، و حصل على شهادة في القانون في جامعــــة غينــت عام 1885م ، و بعد ذلك سافر إلى باريس و قضى فيها وقت طويل ، و تقابل مع أدباء من الحركة الرمزية ، و بدأ في التوجه إلى الكتابة و التأليف مرة أخرى ، و قد اختار الانتماء إلى اللغة الفرنسية لفظاً و معنى في كتاباته .
و قد عانى ماترلينك من اضطرابات عديدة بسبب الوحدة التي عاش فيها ، و قد انعكست هذه الوحدة على أغلب أعماله ، كما ظهر التشدد الديني للكاثوليكية الذي عاشه في طفولته في مسرحياته التي كانت تحمل نزعة مسيحية متطرفة ، فقد كانت مسرحياته رافضة لقيم التسامح ، و لا تعترف بحقوق الآخر ، سواء كان مسيحياً أم غير مسيحي ، و لذلك عاش ماترلينك منبوذاً و مرفوضاً من قبل حكومة بلاده و أبناء شعبه ، و قد فاز بجائزة نوبل للآداب عام 1911م نظير أعماله التي قدرها الفرنسيين و الأمريكيين و نبذها شعبه ، و لم تسمح حكومة بلاده بنشرها في الدولة باعتباره خارج على الدين و القانون .
أعمال موريس ماترلينك :
– كان أول عمل للكاتب ماترليتك مجموعة شعرية بعنوان `متحمس المخالب`، ومن ثم قام بالانتقال إلى الكتابة المسرحية. في عام 1889م، قام بتأليف أشهر مسرحياته `الأميرة مالين`، والتي أثنى عليها الناقد الأدبي أوكتاف ميربو في جريدة `لوفيغارو`. وبعد نجاح تلك المسرحية، قام بتأليف المزيد من المسرحيات، ومن بينها مسرحية `الدخيل` التي حملت فكرا صوفيا خالصا ونشرت في عام 1890م. وبعدها جاءت مسرحية `الأعمى` في عام 1892م، وقد أتاحت له هذه المسرحيات فرصة التعرف على الممثلين والممثلات والتعامل معهم عن قرب .
– و بعد أن تعرف على الممثلة جورجيت لبلان و وقع في غرامها ؛ كتب عن قصة حبهما في العديد من المسرحيات مثل الأخت بياتريس التي أطلقها عام 1901م ، و الطائر الأزرق التي أطلقها عام 1909 ، و حياة النمل الأبيض التي أطلقها عام 1926م ، و قبل الصمت الكبير عام 1934م ، و ظل الأجنحة عام 1936م .