نبذة عن الكاتب الالماني يورغين تودنهوفر

يورغين تودنهوفر، واحد من الإعلاميين الألمان، يعتبر خبيرا سابقا في الشؤون الدفاعية وسياسيا مثيرا للجدل، حيث يلتقي مع العديد من الشخصيات التي تتسم بعدم الشعبية لدى الغرب، بما في ذلك الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وأحد قادة داعش، لذا فهو يعد واحدا من أكثر الإعلاميين جدلا في العالم الغربي.

نبذة عن الكاتب الالماني يورغين تودنهوفر :
يورغين تودنهوفر هو دكتور ألماني وُلد في عام 1940 .

يعتبر واحدا من كتب العلوم السياسية الشهيرة في ألمانيا وفي جميع أنحاء العالم الغربي.

3- يتم دراسة القانون في العديد من الجامعات في أنحاء أوروبا.

كان عضوًا في البرلمان الألماني لفترة من الوقت، وتمكن من الانضمام إلى البرلمان في الفترة ما بين 1972 و1990 .

5- خلال عام 1980، قام بزيارة الجزء المحتل في أفغانستان من قبل الاتحاد السوفيتي وعمل على جمع المزيد من التبرعات لصالح تلك البلاد.

يعد واحدًا من أبرز المنتقدين للحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العديد من الدول.

أكد خلال حرب الولايات المتحدة الأمريكية في العراق أن أمريكا تعمل على خداع الجميع.

8- أكد خلال تصريحاته الخاصة أن إدارة الرئيس السابق جورج بوش كانت تهدف إلى سرقة النفط من داخل العراق.

قام الكاتب الألماني يورجن تودنهوفر بكتابة العديد من المؤلفات الشهيرة، ومن بينها:
1-  لماذا تقل زيدا :
يعد ذلك الكتاب واحد من بين اهم الكتب التي قد ألفها يورغين على مدار حياته وقد تطرق خلال ذلك الكتاب عن قصة شاب من العراق تعرف علية خلال الحرب داخل العراق وقد تمكن خلال الحرب على العراق من التواجد لفترة داخل العراق قبل وبعد الغزو حتى تمكن من معرفة الكثير من الأمور عن معاناة الشعب العراقي خلال تلك الفترة الصعبة التي مرت بالعراق.

 2-  الصورة العدائية المصنعة للإسلام :
تحدثت تلك المؤلفات عن نهاية الحقبة السوفيتية، مشيرة إلى أن الغرب كان في حاجة للاستفزاز العرب بواسطة إيجاد عدو جديد خلال ذلك الوقت.

3- عليك أن لا تقتل حلمي بالسلام :
كيف يحق للمرء أن يقتل طفلا وهذا السؤال لم يلقى جوابا خلال ذلك الكتاب وذلك بعد أن تم قصف مدينه هاناو الألمانية من خلال القنابل خلال الحرب العالمية الثانية 1945 .

4-  رحلتي إلى قلب الإرهاب :
تمكن الكاتب من البقاء في الدولة الإسلامية أو ما يعرف بـ داعش لمدة 10 أيام، حيث نجح في الإقامة في قلب العاصمة الخاصة بداعش في الرقة والموصل، وذلك في نهاية عام 2014. وبذلك، يكون الكاتب الغربي الأول الذي يصل إلى تلك المناطق ويجري حوارًا مع القيادات لمدة ربع ساعة.

تمكن الكاتب والدكتور يورغين خلال فترة حياته من اجراء الكثير من اللقاءات الهامة وقد تمكن من أن يجري العديد من الحوارات مع الشخصيات الغير مرغوب بها في العالم الغربي والتي من بينها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقد كانت اخر اللقاءات التي قام بها مع أحد القيادات الهامة في تنظيم الدولة الإرهابي داعش.

حيث قد كان مع شاب ألماني مسلم اجتذب نحو طريق داعش وقد ظهر على السياسي الألماني مدى تأثره بما وصل إليه الألماني المسلم وانجرافه نحو داعش والجدير بالذكر فإن يورغين يعد هو الكاتب الغربي الوحيد الذي تمكن من الدخول إلى أماكن وجود عناصر الدولة الإرهابية داعش في الرقة والموصل بالعراق.