نبذة عن الكاتبة البريطانية ماري وولستونكرافت
ماري ولستونكرافت هي كاتبة إنجليزية عملت على الدفاع عن مساواة المرأة وحقوقها، وشاركت في الإصلاحات التعليمية، وسنتعرف في هذه المقالة على نبذة صغيرة عن حياتها.
من هي ماري ولستونكرافت
ولدت الكاتبة والمفوضة السنوية ماري في 27 ابريل عام 1759م، في لندن، وقد غادرت منزلها من قبل والد مؤذ، وقد تركت منزلها وكرست حياتها للكتابة وقد شغلت نفسها بها كثيرا، كما ان الكتابة كانت بجانب عملها كمترجمة محترفة لجوزيف جونسون، وهو ناشر للنصوص المتطرفة، كما نشرت ماري أكثر من عمل لها وقد كانت اكثرهم شهرة هي، اثبات حقوق المرأة، وقد توفيت ماري بعد ولادة ابنتها الثانية بعد عشرة أيام من ولادتها.
الحياة المبكرة لماري
ولدت الكاتبة والمفوضة السنوية ماري ولستونكرافت في 27 ابريل عام 1759م، في سبيتالفيدار في لندن، وقد كان والدها يدخل بعض المشاريع الغير ناجحة في مجال الزراعة، كما انه كان مسيء وقد انتهت ثروته الى حد ما، وقد توفت والدتها اثناء هذه الفترة الصعبة عام 1780م، قد بدات ماري بعدها في العمل ومحاولة كسب الرزق، وفي عام 1784م .
انشات ماري وشقيقتها اليزا واحد أفضل اصدقائها فاني، مدرسة في نيوينغتون غرين، ولكن عندما توفت صديقتها فاني عام 1785م، قد ذهبت الى عائلتها في ايرلندا، وبعد ان مضت وقتها في الحزن هناك وجدت نفسها في نهاية المطاف غير ملائمة للعمل المنزلي، وبعد ثلاث سنوات عادت الى لندن وأصبحت مترجمة ومستشارة لجوزيف، وهو كان وقتها ناشر كبير للنصوص المتطرفة.
وأصبحت ماري مشاركة في هذا العمل، وفي غضون أربع سنوات، نشرت ماري أعمالها الأكثر شهرة، والتي تثبت حقوق المرأة في عام 1792م. ومن الواضح أنها كانت تعمل على محو المفاهيم السائدة بأن المرأة مجرد زينة للمنزل، وفي المقابل، أشارت إلى أن المجتمع يولد الشرساء اللطفاء، وأن وجود القيود يجعل النساء محبطات، وهذا يجعلهن يسيطرن على أطفالهن وخادماتهن. والحل في ذلك هو الإصلاحات التعليمية التي تمنح المرأة فرصا جيدة للتعليم، تماما كالرجال.
تميزت كتاباتها بالثورية إلى حد ما، مما أدى إلى حدوث جدل كبير، حيث أكدت أن النساء لديهن رغبات جنسية قوية وأن التظاهر أو إخفاء هذه الرغبات يعد مهينًا وغير أخلاقي، ورفضت الفكرة السائدة في ذلك الوقت بأن المرأة ليست لديها رغبات جنسية قوية.
الحياة الشخصية
في عام 1790م واثناء زيارة الأصدقاء في فرنسا التقى الكابتن جيلبرت املاي، وهو تاجر اخشاب امريكي ومغامر، وسرعان ما احبته وانجبت منه ابنتها فاني، وقد تم تسميتها على اسم أفضل صديقة لماري، واثناء كتابتها لأول مرة انتقدت محافظ للثورة الفرنسية في نظر التاريخ والاخلاق، كما كتبت راية سفر شخصيتها العميقة، وهي رسالة مكتوبة خلال إقامة قصيرة في السويد والنرويج والدنمارك، والتي أصبحت كتاباتها الأكثر شعبية في تسعينات القرن التاسع عشر، وبعد سفرها الى اسكندنافيا تركت املاي.
تعافت ماري بسرعة من هذا الألم وكانت على أمل إقامة علاقة جديدة وحياة جديدة، وعلى الرغم من إيمانها بطغيان زوجها، إلا أنها تزوجت في النهاية وولدت ابنتها مريم بسرعة، وبعد عشرة أيام من الولادة حدثت بعض المضاعفات التي أدت إلى وفاة ماري.