نبذة عن الفيلسوف الفرنسي فرانز فانون
فرانز فانون هو أحد الفلاسفة الفرنسيين الذين عرفوا بنضالهم الكبير ضد العنصرية، وكان دائما يؤكد على ضرورة مقاومة الاستعمار بشدة وكبيرة من قبل المقموعين، حيث إن ما يتم الاستيلاء عليه بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
نبذة عن الفيلسوف الفرنسي فرانز فانون :
الاسم الكامل له هو فرانز عمر فانون.
فانون ولد في فرنسا في العشرين من يوليو 1925.
فانون وُلد في فرنسا في فور دو فرانس في جزر المارتينيك.
طوال حياته، كان من بين أهم الشخص الذين حاربوا من أجل الحرية واستقلالهم.
5- تمكن خلال الحرب العالمية الثانية من محاربة النازيين بين الجيش الفرنسي.
أثناء فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر، تمكّن فانون من أن يصبح الطبيب النفسي العسكري في صفوف الفرنسيين.
خلال فترة عمله في الجزائر، تمكّن من الدخول إلى جبهة التحرير الوطني في الجزائر.
8- وخلال عام 1955 تمكن فانون من الالتحاق بجبهة التحرير الوطني بالجزائر وسافر في السر إلى دولة تونس.
نجح خلال ذلك الوقت في القيام بالعديد من المهام التنظيمية والدبلوماسية والعسكرية أيضًا.
في عام 1960، تمكَّن فانون من أن يُصبح سفيرًا للحكومة الجزائرية المؤقتة في غانا.
في السادس من ديسمبر عام 1961، وعندما بلغ فينون سن السادسة والثلاثين توفي بعد صراع مع مرض سرطان الدم.
تم دفن فانون في مقابر مقاتلي الحرية الجزائريين.
تُعَدُّ كتاباته حول مقاومة الاحتلال من بين أهم الكتب التي ألهمت المناضلين على مستوى العالم.
القانون الذي ظل يؤمن به حتى وفاته هو أن ما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.
أهم أعمال الفيلسوف الفرنسي فرانز فانون :
للفيلسوف الفرنسي فرانز فانون الكثير من الأعمال والكتب التي أقدم على كتابتها خلال فترة مشاركته في الجزائر بالكثير من الحركات والتي من بينها ما يلي :
تمكن فانون من كتابة كتاب معذبوا الأرض خلال عام 1961.
في عام 1952، كتب كتابًا يحمل عنوان “بشرة سمراء، أقنعة بيضاء.
يُعد كتاب “استعمار وكتاب يحتضر” من بين الكتب الأكثر أهمية التي قدمها فانون.
أفكار الفيلسوف الفرنسي فرانز فانون :
لدى الفيلسوف فرانز فانون العديد من الأفكار الخاصة به، ومن بينها ما يلي:
دائمًا ما يؤكد الخبراء على ضرورة تنمية وتطوير الدول النامية، التي استطاعت الدول الأوروبية المتقدمة السيطرة عليها.
يجب على الدول الرأسمالية التوقف عن تصوير دول العالم الثالث بأنها ستقوم بقتل الشعوب المتقدمة في أوروبا.
يؤكد أن دول العالم الثالث لن تثور أبدًا ضد الدول الأوروبية بسبب الجوع، وأن كل ما يسعى إليه تلك الدول هو الحصول على الأدمية، حيث نجحت الدول الأوروبية في إذلالهم على مر العصور الماضية.
تنازل دول العالم الثالث أمام الاستعمار كلفهم الكثير في الماضي وحتى اليوم، ولذلك يجب تذكير تلك الدول بالمزيد من الأمثلة عن التنازل، للتأكد من أن الثمن الذي سيدفعه سيكون باهظًا.
التنازلات التي يقدمها الشعب هي إلا أغلال يفرضها عليهم الدول الكبرى والقوية.
لا بد من أن يدرك الشعب أن هناك أشخاص يستغلون الاستعمار لتحسين أوضاعهم المالية والاقتصادية دون النظر إلى مصالح الشعب بأكمله، وبالإضافة إلى الخيانة الوطنية، فإن هناك أيضًا خيانة ثقافية داخل الشعوب، ويجب على الشعب دائمًا التنديد باللصوص والعمل على مكافحة الفساد.
وكانت الفكرة المسيطرة عليه هي أن ما يتم الاستيلاء عليه بالقوة لا يمكن استعادته إلا بالقوة من أجل النضال.