نبذة عن العالم الاسترالي ديفيد ويليام غودال
ديفيد غودال هو أحد أشهر علماء النباتات، وله العديد من المؤلفات في مجال البيئة والنباتات بشكل عام. كما أنه من بين أهم المحاضرين في العديد من الجامعات حول العالم.
نبذة عن العالم الاسترالي ديفيد ويليام غودال :
1- الاسم هو ديفيد وليان غودال.
واحد من أشهر علماء النبات في العالم والذي يحمل الجنسية الأسترالية.
ولد غوديل في الرابع من إبريل عام 1914 في لندن بالمملكة المتحدة.
تلقى تعليمه في مدرسة تابعة لشركة ستاتيونز ومدرسة إيدمنتون في لندن، وتحوّلت ميوله العلمية من الكيمياء إلى الأحياء خلال فترة دراسته في تلك المدرسة.
حصل على درجة البكالوريوس في العلوم خلال عام 1935، وحصل بعدها على درجة الدكتوراه في الفلسفة خلال عام 1941.
قام بدراسة رسالة الدكتوراه الخاصة به في محطة بحثية تقع شرق مولينج في كينت، وكانت موضوع البحث حول نبات الطماطم.
خلال الحرب العالمية الثانية، لم يتمكن من الانضمام إلى القوات الخاصة بالدفاع بسبب انشغاله برسالة الدكتوراة.
في عام 1948، عاد غودال إلى أستراليا ليعمل في تدريس علم النباتات، وأصبح منذ ذلك الحين واحدا من أكبر المحاضرين في علوم النبات في ملبورن.
في عام 1953، تمكن غودال من الحصول على درجة الدكتوراه في العلوم أيضًا من جامعة ملبورن.
عاد إلى المملكة المتحدة مرة أخرى ليعمل كأستاذ لعلوم النباتات الزراعية في إحدى الجامعات حتى عام 1956.
خلال عام 1974، عاد إلى أستراليا وانضم إلى الكومنولث، وتمتع بالعمل حتى تقاعده خلال عام 1979.
بعد الحرب العالمية الثانية، عرض عالم النبات الشهير في ذلك الوقت ديفيد آشتون تمويل بحث في علم التغذية شريطة أن يقوم غودال بتنفيذه.
حصل غودال على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة تريستي في إيطاليا خلال عام 1990، وفي ذلك الوقت كان عضوا في 14 جمعية عملية، كما حصل على العديد من الجوائز والتكريمات خلال فترة عمله.
حياة العالم ديفيد غودال ووفاته :
أثارت حياة العالِم الشخصية وقصة وفاته جدلاً كبيرًا، لا سيما بعد وصوله إلى العام 104 حيث اختار أن ينهي حياته بالموت الرحيم.
تزوج غودال ثلاث مرات ولديه 4 أبناء و 12 حفيدا.
أصبح عضوًا في مجموعة إكست التي تعتبر الوفاة الرحيمة قانونية لمدة 20 عامًا خلال فترة حياته.
3- يعاني من مشاكل عديدة بسبب التقدم في العمر، بما في ذلك نقل مكتبه الخاص، فقرر غودال إنهاء حياته بالموت الرحيم. تسارع في هذا القرار بعد سقوطه في شقته والبقاء هناك لمدة يومين حتى وجدته خادمة التنظيف، ثم قرر التخلص من الحياة. لكنه بعدها قرر السفر إلى سويسرا، لأن استراليا تحظر هذا النوع من الموت.
في استراليا، لا توجد مراكز لتنفيذ الموت الرحيم. لذلك، قرر السفر إلى سويسرا، وفي 10 مايو 2018، قام غودال بالضغط على زر تشغيل جهاز حقن المادة القاتلة نيمبوتال لإنهاء حياته في سن 104 عاما. قام بجولة قبل رحلته إلى سويسرا، زار عائلته في فرنسا، ثم ذهب إلى المركز الذي سينهي فيه حياته في سويسرا. يجدر بالذكر أن غودال تناول طعامه المفضل قبل وفاته وكان يستمع إلى سيمفونية بيتهوف التاسعة.
يذكر أن غودال كان يؤكد على أن علم الوراثة لعب دورًا كبيرًا في بقائه على قيد الحياة حتى ذلك العمر، وقد كان يمارس رياضة التنس حتى سن الستين.