نبذة عن الطيار والمنتج السينمائي هاوارد هيوز

هاوارد هيوز، المعروف أيضا باسم هوارد روبارد هيوز جونيور، كان له العديد من الألقاب مثل صاحب المشروع ومهندس الفضاء وصانع الأفلام والمخترع والطيار ومحسن الإنسان. ولد هاوارد هيوز في 24 ديسمبر 1905 في هامبل، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية، وكان لديه الجنسية الأمريكية. والده هو هوارد روبارد هيوز، وأمه هي الين جانو. حقق هاوارد هيوز العديد من الإنجازات خلال حياته وتوفي عن عمر يناهز 70 عاما في 5 أبريل 1976 بسبب جرعة زائدة من المخدرات. ترك خلفه ثروة تقدر بحوالي 4 ملايين دولار أمريكي.

طفولته وحياته المبكرة :

ولد هوارد روبارد هيوز في 24 ديسمبر عام 1905م، والده هو  هاوارد هيوز الاب، وامه هي الين ستون جانو، وقد كان والديه صناعيين، ومنذ ان كان  هاوارد هيوز صبي صغير قد اظهر حبا كبيرا نحو الهندسة، وقد بنى اول جهاز لاسلكي في هيوستن، وأيضا قبل ان يتم عامه الثاني عشر قام بصناعة دراجة الية، وقد كان يحب الرياضة كثيرا ايضا، حتى انه قام بدراسة الطيران واخذ اول درس بها حين كان عمره الرابعة عشر.

توفيت والدته في عام 1922، وبعد عامين توفي والده، ورث 75٪ من ميراث العائلة، وفي عمر الـ19 أصبح حاكمًا لميراثه بالكامل.

كان هاوارد هيوز رجلا لديه العديد من الاهتمامات والمواهب وقد ثبت نفسه كرجل أعمال ناجح ومستثمر وطيار ومهندس طيران وصانع أفلام. ورث أعمال نفطية من والده التي سهلت عليه الاستثمار في مجال أحبه، وهو الأفلام. اكتسب شهرة كبيرة في هوليوود في نهاية القرن العشرين، حيث قدم أفلاما ذات ميزانيات كبيرة وغالبا كانت مثيرة للجدل مثل “ذا راكيت” و”هيلز أنجلز” و”سكارفيس” و”أوتلا.

كان أيضا واحدا من أهم الطيارين في التاريخ، وكان يجمع بين حبه وشغفه في تصميم وبناء الطائرات. خاطر بحياته عدة مرات لاختبار الطائرات وتحقيق سرعة جوية عالمية جديدة. ينسب إليه العديد من ابتكارات الطائرات، مثل أول جهاز هبوط قابل للطي. اكتسب شهرة كبيرة وتوسعت شبكة خطوط ترانس العالمية التي اندمجت فيما بعد مع الخطوط الجوية الأمريكية.

مرض هاوارد هيوز  :

أسس هاورد هيوز معهدا طبيا باسمه في ميامي بولاية فلوريدا، وكانت هذه واحدة من الأشياء القريبة من قلبه، فمنذ فقدانه لأمه عندما كان طفلا ، حلم بذلك. وعاش هيوز حياة غريبة ومختلفة، حيث كان منعزلا في حياته بسبب اضطرابات الوسواس القهري (OCD) والألم المزمن الذي كان يعاني منه، وعاش بهذا المرض طوال حياته مما جعله منعزلا عن الناس، وعندما توفي كان واحدا من أغنى الناس في العالم.