نبذة عن الروائي جوزيف كورنراد

جوزيف كونراد هو روائي ومؤلف قصص قصيرة ، وهو إنجليزي الجنسية ، ويعتبر من أبرز الكتاب الذين اكتشفوا الضعف والاضطراب الأخلاقي خلال أعماله ، وقام بتصوير الخطر الكامن وراء المظاهر الطبيعية مثل البحار ، العواصف والأدغال ، وكيفية كفاح الإنسان لمواجهتها ، بالإضافة إلى اهتمامه بقضايا العنصرية والاستعمار .

بدايته ونشأته : ولد كونراد في بيرديشيف، والتي كانت جزءا من بولندا وأصبحت الآن جزءا من أوكرانيا. اسمه الأصلي هو جوزيف تيودور كونراد نالتشكورجنيوفسكي. وكان والده شاعرا ومترجما، وكانت والدته من عائلة نبيلة ثرية. قرأ كونراد برفقة والده ترجمات بولندية وفرنسية للروايات الإنجليزية. وعندما تورط والده في أنشطة سياسية معادية للحكم القيصري، تم نفيه هو وعائلته إلى فولوغدا في شمال روسيا. خلال رحلتهم، أصيب كونراد بمرض الرئة، وتوفت والدته في عام 1865، وتوفى والده بعدها في عام 1868 .

انتقال حياته والتعليم : انتقل كونراد للعيش مع خاله الذي اهتم بتعليمه وسمح له بالعمل في البحر. سافر إلى فرنسا واقام فيها عدة سنوات حتى أتقن اللغة الفرنسية، والتحق بالبحرية التجارية الفرنسية وسافر إلى الهند ثلاث مرات، وتمكن من تكوين علاقات متعددة خلال إقامته بفرنسا، وتعرف على بعض الأصدقاء البوهيميين العاملين في المسرح والأوبرا والدراما، كما كان على صلة بالعمال الموجودين على متن السفن، والتي استوحى من تجاربه معهم الوصف الذي عرفت به الروايات التي كتبها .

حياته العملية : عمل كونراد في البحرية التجارية البريطانية لمدة 16 عاما وترقى إلى رتبة رئيس البحارة. حصل على الجنسية البريطانية عام 1886، وأطلق على نفسه اسم جوزيف كونراد. جمع مادة روايته “قلب الظلام” من تجربته كقبطان لمركب بخاري نهري في الكونغو .

تنقلاته ورحلاته : أبحر كونراد إلى العديد من أنحاء العالم، مثل أستراليا وبورنيو وموانئ المحيط الهندي وجزر المحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية. بدأ كونراد في إبراز موهبته في الكتابة خلال رحلاته، وقرر التركيز على الأدب بعد استقراره في إنجلترا عندما كان عمره 36 عاما. قدم ثلاث عشرة رواية وثمانية وعشرين قصة ومجلدا، ويعد جوزيف كونراد من أفضل الكتاب والروائيين الذين كتبوا باللغة الإنجليزية عبر التاريخ  .

أفضل أعماله :
– حماقة ألماير .
– الورثة .
– الإنقاذ.

أفضل أقوال جوزيف كونراد : .
النميمة هي شيء لا يدعيه أحد بأنه يحبه، ولكن الجميع يستمتع بها.
يتمثل الكاريكاتير في تركيب وجه لنكتة على جسد حقيقي.
أكثر أفعال الإنسان انفتاحاً للجانب الخفي له.
حياة الشخص الحقيقية تتناسب مع أفكار الآخرين بسبب الاحترام أو الحب الطبيعي.
يتم استخدام الطرق بشكل أكبر من استخدام البحر في أسطول السفن الحديثة.
الفعل المغر يمنع التفكير العميق ويدعم الأفكار الخاطئة.
جميع الطموحات شرعية باستثناء تلك التي تستغل مآسي وحماقات البشر.
يجب أن يحمل كل عمل إلهاما، ولكن بتواضع، لأن الفن يبرر نفسه في كل سطر.
من الصعب جدًا أن تكون امرأة، لأن ذلك يعني في المقام الأول التعامل مع الرجال.
النقد هو الزهرة الجميلة التي تعبر عن التعبير الشخصي في حديقة من الرسائل.
لكل نبتة موقعها الخاص على الأرض الذي تستمد منه حياتها وقوتها، وبالمثل، تنبت أصول الإنسان في التربة التي يستمد منها إيمانه وحياته