نبذة عن الرسام الكويتي سامي محمد
الفنان والرسام الكويتي سامي محمد هو واحد من أشهر الفنانين في الكويت، حيث لديه العديد من الأعمال العالمية والرسومات والمنحوتات الرائعة، وسنتعرف اليوم على هذا الفنان الكبير ونتعرف على بعض المعلومات عنه بشكل أكبر.
الفنان سامي محمد
ولد الفنان سامي محمد في الكويت، في شرق الكويت بالضبط، في عام 1943، وتعلم في المدارس الكويتية حتى درس النحت في كلية الفنون الجميلة في عام 1970، وحصل على شهادة دبلوم تقديري من كان سير مير في فرنسا في نفس العام.
كما انه أصبح عضو مؤسس في الجمعية الكويتية لفنون التشكيلية في عام 1967م، وقد حصل الفنان القدير على عدد كبير من الجوائز المحلية وأيضا الجوائز العالمية، وقد تم تكليفه من قبل المجلس الوطني الثقافي للفنون والادب، وقد قام بتصميم جائزة الدولة التشجيعية في عام 1993م، كما انه قام ابيضا بتصميم وتنفيذ جائزة الدولة التقديرية مع ميدالية العام وكان ذلك في عام 2000م.
فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1999 من المجلس الوطني للثقافة والفنون والأدب، وفاز بجائزة مالية وتقديرية في معرض بينالي في طهران الدولي في عام 2001، حيث نفذ مشروعًا ميدانيًا حول المرأة الكويتية في نفس العام.
حياة الفنان سامي محمد
يعد الفنان سامي محمد واحدًا من الفنانين الرياديين الذين تميزوا بعملهم ومثابرتهم في البحث والتجربة، حتى استطاعوا تطوير لمستهم الفنية الفريدة والأسلوب الخاص بهم المميز عن غيرهم من الفنانين، ونجح الفنان سامي محمد من خلال أعماله في إثبات فلسفته الفنية وثقافته وتصديرها إلىالعالمية.
وكان له علامة هامة في العمل وتعد واحدة من أهم محطات حياته تدشين تمثاله البرونزي في بوليفارد برج دبي أمام سوق البحر.
كان التفرغ أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت الفنان الكبير سامي محمد على اكتشاف وتنمية موهبته، وأشار الفنان سامي محمد إلى أن التفرغ هو أحد العوامل الرئيسية في تطوير مهارات أي فنان.
ذكر الفنان سامي محمد أنه كان يمتلك تلك المهارة منذ الصغر، حيث كان يلعب في الطين ويصنع منه أشكالا للطيور والحيوانات. وعند دخوله المدرسة، بدأ يشارك في العديد من الأنشطة، وكان أهم نشاط له هو تنفيذ مجسم لمعركة بورسعيد وبور فؤاد بناء على طلب معلمه، وذلك للتعبير عن تضامن الشعوب العربية مع الشعب المصري بعد العدوان الثلاثي على جمهورية مصر العربية في عام 1956. وتم إقامة المجسم في مدرسته بالتعاون مع زملائه، ونجحوا في تصميمه بدقة عالية، وتم تمثيل فيه النساء والأطفال والجنود وجسم المعركة بأبهى حلة.
اهم الواحة الفنية
لوحة الفنان سامي محمد الشهيرة باسم “وجوه مختلفة” تحتوي على ألوان قاتمة بالإضافة إلى ألوان مشرقة وحيوية، ويتضمن عمله بعض الصرخات الإنسانية والضحكات التي تحوّلت إلى رسالة إنسانية رائعة.
ما هي أسباب قلة المعارض
ذكر الفنان الكويتي سامي محمد أنه نادرًا ما يقوم بعمل معارض فنية، حيث قام بإنتاج حوالي خمس معارض فقط خلال مسيرته الفنية التي امتدت لخمسين عامًا. وقد أقيم أحد معارضه في كاب غاليري، وكان آخر معرض له – والخامس على التوالي – في عيد ميلاده في شهر أكتوبر.
اهم ما قاله سامي محمد عن حياته
ولدت في منطقة شهيرة بمنازلها المبنية من الطين والصخور، وكانت تقع في شرق بفريج الصوابر
كنت طفلاً عندما شاركت لأول مرة في نشاط الكشافة عام 1957م، وكان أول معسكر أقيم هو المعسكر في الفنيطيس، ومنذ ذلك الحين شاركت في كل المعسكرات التي أقيمت منذ ذلك الوقت.
3_ قال سامي محمد إنه لم يخرج من بلده الكويت إلا مرة واحدة، وكان ذلك في عام 1964م، عندما سافر للدراسة في القاهرة والتحق بكلية الفنون الجميلة.
وقال الفنان إن أسعد أيام حياته كانت عندما منحه الشيخ عبد الله الجابر رحمه الله قلم حبر، وكان ذلك جائزة له عن فعاليته في مواجهة العدوان الثلاثي على جمهورية مصر العربية.
كانت أول دراسة له في منزل خالته، وعندما افتتحت مدرسة الصباح، انضم إليها عند افتتاحها في عام 1949م.
أفاد الفنان بأنه كان يعتاد السباحة في البحر مع الأصدقاء منذ طفولته، وأنه مر على منزل الشيخ صباح الناصر وشارك أصدقائه في شرب ماء السبيل الذي كان موجودًا هناك.