نبذة عن الإعلامي جيري ماهر
جيري ماهر هو ناشط سياسي لبناني من مدينة بيروت، ولد في عام 1986. بدأ نشاطه السياسي عبر الراديو في إحدى المحطات اللبنانية، ثم انتقل إلى السويد وأسس محطة إذاعية هناك. لم يكتف بنشاطه عبر الراديو، بل استمر في نشر آرائه ونشاطاته عبر الإنترنت. نشر العديد من التغريدات التي ساهمت في حصار البحرين والكويت للتأثير الإيراني. فيما يلي نبذة مختصرة عن حياته ونشاطاته السياسية وتأثيرها في المشهد السياسي.
نشأته وبدايته الإعلامية :
ولد جيري ب مدينة بيروت من أبوين لبنانيين، وقد بدأ عمله كناشط سياسي في أغسطس عام 2005، عندما أسس إذاعة “صوت بيروت” وأصبح المدير التنفيذي لها، كانت تبث في لبنان عبر الإنترنت، ثم انتقل إلى السويد في عام 2010، واستكمل نشاطه من خلال الراديو الخاص به، وكان يقيم في مدينة “مالمو” .
آراءه ونشاطاته السياسية وتأثيرها على الجهات السياسية المختلفة :
1- كشف المخطط الإيراني :
تم تكليف جيري بالكشف عن مخطط إيران وطموحاتها، ونجح في توفير العديد من المعلومات حولها، واستفادت دول البحرين والكويت من هذه المعلومات في حصار إيران، وكانت النتيجة ترحيل واعتقال العديد من أعضاء حزب الله اللبناني.
2- تسليط الضوء حول النفوذ اللبناني :
قام جيري بتسليط الضوء حول النفوذ اللبناني في المنطقة العربية، والمتمثل في ميليشيات حزب الله في لبنان وميليشيات الحوثي في اليمن، وقد تعمد توضيح هذا الأمر مراراً وتكراراً قائلاً : ” أن حزب الله والحوثي ميلشيات من صنع إيراني وتشكل خطراً كبيراً على المنطقة العربية، والتخلص منهما يخلص المنطقة من الميليشيات الإرهابية” .
وأضاف قائلا: تمويل إيران للحوثيين في اليمن بالأسلحة والصواريخ موضوع مثير للجدل، وعلى الرغم من نفيها لهذا الأمر، فإنها تقف إلى جانب حزب الله اللبناني لنشر الفوضى وارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين السوريين الذين يدعمون الرئيس السوريبشار الأسد
3- إبراز رأيه في برنامج الإتجاه المعاكس :
يتسم جيري بالشجاعة الفائقة والتي لا حدود لها فهو لا يخشى أبداً التعبيرعن رأيه في أي مكان، وقد برز هذا من خلال أحد البرامج على قناة الجزيرة القطرية، وهو برنامج ” الإتجاه المعاكس” حين دافع عن المملكة العربية السعودية، قائلاً : “نعم أنا لبناني العربي المسلم أعلنها بكل فخر، أنني أبايع المملكة العربية السعودية وقيادتها هذه المملكة، التي لم تقصر يوما في دعمها لاستقرار بلدي لبنان، واقتصاده وسياساته وحماية شعبه من الإعتداءات الإسرائيلية عليه “.
وتابع قائلاً : ” المملكة العربية السعودية التي لم تأخذ مقابلا لخدماتها ودعمها للشعب اللبناني، ولم تبن على أرضه قاعدة عسكرية، أو تصنع ميليشيا إرهابية أو تهدد باسمه أمن السفارات والدول والمصارف والمحاصيل الزراعية، هي خير سند وخير شقيق وحليف، فلا يمكن أن ننسى كيف أسهمت مملكة الخير، في إعادة إعمار ما هدمته الحرب الأهلية في لبنان”
4- الكشف عن الدور القطري الإيراني بالمنطقة :
كشف جيري ماهر عن الدور القطري الإيراني في المنطقة، حيث وضح في أحدى تصريحاته الصحفية أن إيران تستخدم دولة قطر للوصول إلى أهدافها، وتسلط الضوء على غاياتها عن طريق الإعلام، لكن كل هذه المحاولات بائت بالفشل وستفشل كلما حاولوا.
ووضح قائلا: “نحن وصلنا مرحلة مخزية من الكذب، ولو دققنا بالأرقام حجاج هذا العام من القطريين، هم أكثر من حجاج العام الماضي، وهذا إن دل يدل على أن السعودية لا تسيس الحج وتفتح الأبواب للمسلمين، ليمارسوا شعائرهم الدينية بكل هدوء، لكن هناك بعض الدول بدأت تدور في الفلك الإيراني، وتسعى لتحقيق مالم تستطع إيران تحقيقه”
5- توضيح التقارب بين الطموح الإيراني والمشروع الصهيوني :
ويأخذ الناشط السياسي “جيري”على عاتقه توضيح مدى التقارب بين الطموح الإيراني، لرفع راية “الحسين “على الكعبة المشرف والمشروع اليهودي الصهيوني من “النيل إلى الفرات”، وفي إحدى كتاباته على حسابه الرسمي على تويتر، أضاف قائلا:” لا يمكن أن نجد فرقا كبيرا بين مشروع من النيل إلى الفرات وبين هلا فارسي من قم إلى بيروت “.