ميلان بين الاصابات و الانتقالات

نادي ميلان الذي يعتبر احد الفرق المميزة فى الدرجة الاولى من الدورى الايطالي وايضا من اكثر الاندية شعبيه على مستوى العالم , يعانى النادي من كثرة الاصابات بين صفوفه و التى قد تؤدى الى تأخره فى الدورى وهو ما لا يرغب فيه مدرب الفريق ” ماسيمليانو أليجري ” الذى يبحث عن التقدم بالفريق الى الامام والى العودة الى مركزه الطبيعى على قمة الدورى حيث ان الفريق في الموسم السابق لم يستطع الحصول على لقب الدوري او حتى مركز الوصيف وانما كان فى المركز الثالث لذلك يطمح المشجعين فى عودة الفريق الى ما كان عاليه سابقا .

قام الفريق الإيطالي بإجراء عدد من التحويلات الصيفية التي أراد من خلالها تعزيز فريقه، ولكن حتى الآن لم تحقق هذه التحويلات النتائج المرجوة. وما حدث في مباراة ميلان وسيلتك، من فوز صعب للغاية، يبرر ذلك. فاللاعب “اليساندرو ماتري”، الذي انتقل حديثا من نادي يوفنتوس إلى نادي ميلان، لم يسجل أي هجمة صحيحة ولم يكن مهتما باللعب بقدر اهتمامه بالاعتراض على قرارات حكم المباراة. وكان السيطرة في المباراة لصالح نادي سيلتك، وخاصة في خط الوسط، بسبب غياب لاعب خط الوسط في فريق ميلان “ريكاردو مونتوليفو” بسبب الإصابة التي تعرض لها في الفخذ. ولكن تمكن اللاعبين “كريستيان زاباتا وسولي مونتاري” من تحقيق هدفي الفوز ولكن بصعوبة بالغة .

أما عن أبرز الأحداث التي حدثت هذا العام في نادي ميلان، فإن عودة اللاعب البرازيلي المتألق `كاكا` من نادي ريال مدريد يعتبر أهمها. وقد وقع اللاعب على عقد مع الميلان حتى يونيو عام ٢٠١٥، وفي مقابل ذلك يحصل على مبلغ قدره ٤ ملايين يورو سنويا، بعد أن كان يحصل على ١٠ ملايين يورو في نادي ريال مدريد. يعتبر اللاعب كاكا من بين أهم اللاعبين في تاريخ ميلان، حيث لعب في الفريق منذ عام ٢٠٠٣ حتى عام ٢٠٠٩. ومع سعادة جماهير نادي ميلان بعودة اللاعب المخضرم كاكا، كان هناك توتر وقلق بشأن تاريخ اللاعب في الإصابات، مما أدى إلى استبعاده من المنتخب الوطني لبلاده `البرازيل` .

حدث ما كان يخشاه الجميع، ففي أول مباراة للاعب مع نادي ميلان ضد نادي تورينو، تعرض لشد في العضلات مما أدى إلى غيابه أكثر من 10 أيام، وهذا دفع كاكا إلى الإعلان بأنه لن يتلقى راتبه لمدة شهر حتى يتعافى من الإصابة .