موهبة خط الوسط الألماني سامي خضيرة
اللاعبين الموهبين على مستوى العالم دائما ما تكون مصدر أهتمام الأندية و يتصارع العديد من الأندية العالمية على أفضل اللاعبين ، معظم الانديه العالميه تعمل على جذب كثير من اللاعبين الذين يكون لهم الفضل في تفضيل كفه فريقهم على اي فريق اخر قد يكون البعض يتعاقد مع لاعبين على مستوى عالي واخر وسط وفريق يتعاقد مع لاعبين ليسوا بالكفاءه المطلوبه فالكل يتعاقد مع لاعبين حسب امكانتهم الماديه في المقام الاول والبعض يتعاقد مع لاعبين متوسطين المستوى ولكن بعد ذلك مع تطور امكانات هذا اللاعب للافضل يصبح هذا اللاعب ذو امكانات كبيره هذه هي امثله كثيره في ملاعب العالم خاصه الملاعب الاوروبيه فالصفوف الاولي لافضل لاعبين في العالم معظمها كانوا في الاصل لاعبين متوسطي المستوى ولكن تطور الاداء من خلال اللاعبين بانفسهم او من خلال مدرب يقوم بتطوير اداءهم او من خلال فريق يعمل على الارتقاء بمستوى هذا اللاعب فمثلا نجد لاعب تشيلسي هزارد لم يكن بنفس المستوى الذي عليه الان الا انه طور من نفسه واصبح من اللاعبين اصحاب الفءه الاولى الذي يتمنى اي فريق ان ينضم له وهناك ايضا بول بوجبا لاعب المان يونايتد الذي لم يكن مدربه فيرجسون مقتنع به فانتقل الي يوفنتوس الايطالي ومن خلال هذا الفريق استطاع ان يعود مره اخري للمان يونايتد في اغلى صفقه في العالم ولكن بطلنا اليوم في هذا المقال هو أستطاع أن يفرض نفسه على الفرق التي لعب عليها فهو لاعب موهوب بجانب توافر معه عامل الأجتهاد ، هو لاعب المنتخب الألماني سامي خضيرة لاعب اليوفنتوس ومن أفضل لاعبي الوسط فهذا اللاعب سوف نستعرض أهم أنجازاته مع الفرق التي لعب بها أو المنتخب الألماني.
سامي خضيرة اللاعب الهادئ وكيف بدأ مع كرة القدم :
سامي خضيرة لاعب كرة قدم ألماني مهم ويعد من أفضل اللاعبين في مركزه في ألمانيا، وعلى الرغم من عدم تسليط الضوء عليهدائمًا من قبل وسائل الإعلام، إلا أنه يعتبر من اللاعبين الذين يبذلون مجهودًا كبيرًا، ولعب لأفضل الأندية في العالم، ويتم اعتماده دائمًا من قبل مدرب المنتخب لوف في قيادة خط الوسط الألماني .
سامي خضيرة من مواليد شتوتغارت في عام 1987 وذات أصول تونسية ، بدأ لعب كرة القدم عندما كان في التاسعة من عمره في نادي أفينجين، وبعد ذلك انضم إلى نادي شتوتغارت وبقي في النادي في فئتي الناشئين والشباب. عندما بلغ خضيرة سن الثامنة عشر، عرض عليه عقد احترافي من الفريق خشية أن ينتقل لأي ناد آخر. شارك خضيرة في المباراة الأولى مع الفريق الأول في عام 2006 أمام فريق هرتا برلين، وتطور بشكل ملحوظ مع الفريق. أصبح من بين القلائل في مركز لاعب الوسط الذين يولون اهتماما للدفاع بجانب الهجوم، وهذا ما جعله متميزا عن لاعبي الوسط الآخرين. استمر اللاعب مع نادي شتوتغارت حتى عام 2010، حيث شارك في 100 مباراة وسجل 16 هدفا. بعد أن تم مشاهدته في كأس العالم مع المنتخب الوطني في عام 2010، تواصلت عروض الأندية للتعاقد معه، وأعلن ريال مدريد في عام 2010 تعاقده مع اللاعب لمدة خمس سنوات .
مع الريال، قدم خضيرة أداء متميزا، خاصة بعد انضمام مسعود أوزيل للفريق، وشكل ثنائيا كبيرا. أصبح وسط ملعب الريال أسرع في التحول من الدفاع إلى الهجوم. كما انخفضت نسبة الأخطاء للفريق خلال هذه الفترة. لعب خضيرة مع فريق الريال حوالي 102 مباراة وسجل 6 أهداف. في نهاية عقده، تفاوض نادي يوفنتوس مع نادي الريال وانتهت المفاوضات بنجاح بعد موافقة اللاعب على الانتقال لليوفي لاستكشاف تجربة جديدة. فعليا، انتقل إلى هذا النادي ولعب بشكل ملحوظ في التشكيلة الأساسية مع الفريق. يعتبر خضيرة من أعمدة فريق يوفنتوس .
فاز اللاعب مع نادي شتوتجارت الألماني بلقب الدوري عام 2007، ومع نادي ريال مدريد فاز بكأس الملك مرتين والدوري الأسباني وكأس السوبر الأسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، كما فاز مع نادي يوفنتوس الإيطالي بلقب الدوري وكأس إيطاليا .
شارك مع المنتخب الألماني لأول مرة في عام 2009 عندما اختاره لوف ضمن قائمة الفريق لتصفيات كأس العالم. حقق المركز الثالث في كأس العالم عام 2010 وفاز ببطولة كأس العالم في عام 2014. خاض 60 مباراة مع المنتخب الألماني وسجل خمسة أهداف. ومن بين أبرز المباريات التي تألق فيها كانت مباراة البرازيل في الدور نصف النهائي، حيث فاز المنتخب الألماني بسبعة أهداف مقابل لا شيء .