تعبير مدرسيتعليم

موضوع تعبير عن الطموح

من يعيش بلا طموح، فهو يعيش بمعنى عدم وجود غرض أو هدف، فالطموح هو الهدف الذي يعيش الإنسان من أجل تحقيقه، وإذا انعدم الطموح في عقلية الإنسان حتى آخر يوم في حياته، فهذا يدل على العفوية وقلة الوعي بأهمية التطور الفكري والمادي طوال الحياة

جدول المحتويات

تعبير عن الطموح

الطموح هو سمة ليست لدى الجميع، كل شخص لديه أحلام ويريد من داخله أن يكون شخص أكبر وأفضل وأكثر نجاحا ، ولكن قلة من الناس هم من مستعدون بالفعل للسعي والجهد لتحقيق هذه الطموحات، وبناء عليه فقد يتطلب الأمر الكثير من الجهد والكثير من التنازلات والتضحيات لدفع ثمن تحقيق هذه الأحلام والطموحات. يقول المثل الصيني “إن رعاية الطموح في قلبك هو مثل حمل نمر في ذراعيك ” النمر الذي يقال عنه في المثل الصيني هذا هي نمور خطير وذلك ان دل فانه يدل على عمق التضحية من اجل الوصول الى الهدف المنشود

من المهم أن نلاحظ أن الطموح قد يكون مدمرا ويحقق المزيد من الشر بالمقارنة بالخير الذي يحققه لصاحبه. يصبح الكثير من الأشخاص الطموحين جشعين ولا يبدو أنهم يهتمون بالتعليقات إلا إذا تم ترويجها لهم. إنهم يتجاهلون الآخرين ويتصرفون بوقاحة ونفاق في بعض الأحيان، خاصة عندما يكونون على وشك تحقيق الطموح المرجو أو الوصول إليه فعليا. في هذا السياق، يظهر الشخص النبيل وكذلك الشخص النافق الذي لا يمكن تغييره بسهولة. الأشخاص النبلاء يظهرون حقيقتهم في جميع الأوقات، بينما يصعب تحسين الشخصية الخبيثة. وفي كلا الحالتين، يحقق الإنسان الطموح ما كان يسعى إليه، ولكن ردود الفعل هي التي تفصل بين الشخصية المتميزة والشخصية التي كان من الأفضل ألا تصل إلى هذا الطموح الداخلي

الطموح من الصغر

يجب أن يتم بناء الطموح وزرعه في الطفل منذ صغره، خاصة إذا كان الشخص الذي يعلمه الطموح هو شخص طموح فعليا، وطموح إيجابي، أي أن يكون طامحا للخير وتحقيق طموحه لنفسه وصالح الآخرين، وليس لغرض التفاخر أو الاستعلاء، إذ إذا تم بناء شخصية الطفل على الطموح من البداية، فإن النتائج ستكون مميزة، فالطفل الذي يتعلم منذ صغره كيف يكون طموحا، سيتمكن من تحقيق أحلامه في المستقبل، حتى لو كانت الظروف غير ملائمة، فروح النضال والتحدي التي يكتسبها منذ صغره ستنمو معه وتدعمه في أوقات الصعاب، وسيكون واعيا بأن كل شيء يحققه بسهولة ليس نجاحا، بل يحقق الطموح الحقيقي بمزيد من الجهد والألم والتعب

تستفيد الدول والوطن من طموحات الأطفال والفتيان والشباب، فجميع هذه الطموحات هي خطة وتخطيط فعلي لتحقيق طموحات أشمل للدولة والوطن، ويجب على الدولة أن تدعم هذه الطموحات بالطرق المناسبة لتحقيق هذه الأهداف، فهي منظومة كاملة، شباب طموح ودعم دولي للمتطلعين، ولا يوجد سوى النجاح وتحقيق الأحلام المرجوة في أقرب وقت ممكن .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى