موضوع تعبير عن التلوث وانواعه واضراره
إن التلوث من الأمور الخطيرة التي تحيط بالإنسان، كما يعمل التلوث على تهديد الحياة البشرية، فكثيراً من الأمراض المسبب الأول لها التلوث، والتلوث ليس بنوع واحد، فالأصوات الصاخبة تلوث، والكلمات الغير لائقة تلوث، وعوادم السيارات تلوث والإشعاع تلوث، إذ أن التلوث له أنواع كثيرة يجب الوقوف عندها والتعرف عليها، وتجنبها قدر الإمكان حتى لا يتأذى الفرد ومن ثم المجتمع بأكمله.
التلوث واضراره
يمكن تقديم موضوع تعبير عن التلوث مكتمل العناصر ومنظم الفكر على النحو التالي، حتى يتسنى للطلاب والقراء التعرف بشكل مفصل على التلوث بأنواعه، حتى يتجنبوا ويحافظوا على بيئتهم نقية وسليمة وصحية، يعرف التلوث بأنه امتلاء البيئة بالعناصر الغير مرغوبة، مثل المواد الإشعاعية والغازية، والمواد الصلبة التي تؤذي الكائن الحي، كما تعتبر الأصوات التي تتسبب في تلوث سمعي أحد أنواع التلوث، والتي تسبب تلوث بصري تلوث، لذا يجب التدخل للحد من تلك المواد التي تؤذي الفرد والجماعة، ومحاولة تبديلها بما ينفع ولا يضر، حيث إن الكائن الحي هو أهم ما تملكه البيئة، فلا يجب التضحية به جراء التلوث.
يجب على كل فرد أن يعرف أنواع التلوث المختلفة، ويحاول تجنبها والابتعاد عنها قدر الإمكان، حيث إن التلوث ليس من نوع واحد فقط، بل هناك أنواع كثيرة ومتعددة، وجميعها مرتبطة ببعضها، فكل نوع من التلوث يؤثر على الآخر.
أنواع التلوث وأضراره
هناك عدة أنواع من التلوث التي يجب التركيز عليها، وهي تلوث الهواء، تلوث التربة، تلوث الماء، التلوث الضوضائي، والتلوث الضوئي.
تلوث الهواء
الهواء هو العنصر الأساسي لحياة الإنسان، ولا ينبغي أبدا أن يتنفس الفرد هواءا ملوثا أو يجد محيطه ملوثا. فالتلوث الهوائي لا يؤثر فقط على الإنسان، بل يؤثر أيضا على الأسماك والحيوانات وغيرها من الكائنات الحية. يحق لكل كائن حي على وجه الأرض التمتع بالهواء النقي، ويجب التصدي للتلوث الذي يؤثر بشكل سلبي على البيئة. فآثار هذه المواد الملوثة تفوق فوائدها بكثير، وتعد من أهم ملوثات الهواء
- المواد الكيميائية المتواجدة في البيئة.
- الأجسام والجسيمات المتعلقة في الهواء.
- المواد البيولوجية البالغة الضرر.
- هناك ملوثات للهواء سائلة أو صلبة أو غازية.
- يعتمد اقتصاد أفريقيا على التجارة والصناعة والزراعة والموارد البشرية في القارة. تعتبر أفريقيا واحدة من القارات الغنية بالموارد، وبسبب ذلك فإنها تتميز بكثافة سكانية عالية. تصل حوالي 1.216 مليار نسمة ترتيب دول أفريقيا من حيث عدد السكان.
- هناك العديد من ملوثات الهواء الطبيعية، وهناك أيضًا ملوثات تنتج بواسطة الإنسان نفسه، وهذا ما يؤكد المقولة التي تقول إن الإنسان هو أكبر عدو للبيئة.
التلوث الضوئي
يشير التلوث الضوئي إلى جميع أنواع التلوث الذي يمكن أن يصل إلى أعين الكائنات الحية، مسببًا تلوثًا كبيرًا، وذلك عن طريق الإضاءة الشديدة أو مصادر الإضاءة المضللة، والتي تعرف بالإضاءة غير الموجهة. وينقسم التلوث الضوئي إلى العديد من الأسباب، وهي:
- التشتت الضوئي: يحدث هذا عندما يتجمع العديد من مصادر الضوء الساطعة معًا وتشوش على حركة العين، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث عمى لحظي، ويلاحظ ذلك من يركزون لفترةطويلة على مصدر معين ثم يحاولون النظر إلى الأشياء الموجودة حولهم ويجدون صعوبة في الرؤية.
- الوهج السماوي: هو التوهج الناتج عن سطوع السماء بالأضواء ليلاً في بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
- التعدي الضوئي: وهو تسلل الإضاءة إلى الأماكن التي لا تحتاج إلى الضوء، أي التي يمكن أن يسبب الضوء ضررًا لها، فهناك بعض النباتات التي يجب تغطيتها لكي تزدهر، وإذا شاهدت الضوء قد تتدهور. وهناك العديد من الصناعات التي تحتاج إلى الظلام التام وهكذا.
- الوهج: تعد الإضاءة الزائدة عامةً، والتي لا يمكن للإنسان أو الكائن الحي تحملها، حيث يمكن أن تسبب ألمًا في العين.
التلوث الضوضائي
إن الكائن الحي خلق لسمع كل جميل، ففي الدين الكلمة الطيبة صدقة، لأنها تطرب السمع، والقرآن الكريم شفاء للصدور لأنه ينير القلب، لذا فكل جميل يستحق أن يسمعه الكائن الحي، فما بالكم بالتلوث السمعي الذي يؤذي الكائنات الحية ويتسبب في العديد من المشكلات السمعية والحسية لديها، فكل صوت مرتفع يؤذي السمع، وقد تنقسم تلك الملوثات السمعية إلى مجموعة من الأشياء، فمنها:
- تعد وسائل النقل، مثل أصوات السيارات والشاحنات الكبيرة وأصوات الطائرات والحافلات وغيرها، من المسببات التي تؤذي السمع، خاصة عند إطلاق الصافرات الخاصة بكل وسيلة نقل.
- الأجهزة الكهربائية مثل صوت المكانس الكهربائية وأصوات المصانع وغيرها الكثير من العوامل المسببة للتلوث المسعى.
- الآلات الموسيقية: العديد من الآلات الموسيقية تسبب التلوث الضوضائي، مثل أصوات الأعراس والحفلات الصاخبة.
تلوث الماء
يقول الله تعالى في كتابه العزيز، بسم الله الرحمن الرحيم: أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما ۖ وجعلنا من الماء كل شيء حي ۖ أفلا يؤمنون” صدق الله العظيم، يمثل تلوث الماء أخطر أنواع التلوث، فالماء هو العنصر الهام لحياة الإنسان، وهو المكون الأساسي لأجسام الكائنات الحية، ومن المعروف لدى الجميع أن الماء يتأثر بكل ما يضاف إليه، ويتحول جميع أجزائه إليه، لذا عند تلوث الماء يتضرر كل كائن حي ويتأذى كثيرا، ولا سيما أن الضرر لا يقتصر على المشروبات فحسب، بل يشمل أيضا مياه الري، حيث تتغذى النباتات على الماء والهواء، وتعيش الأسماك في الماء، وبالتالي فإن التلوث يؤثر في دوائر واسعة لا يمكن الخروج منها إلا بتنظيف المصادر المائية والحفاظ عليها من التلوث، ويجب تجنب المسببات التي تؤدي إلى تلوث الماء
- المخلفات الكيميائية البالغة الضرر.
- تُرش المبيدات الحشرية في التربة، ثم يجرفها الماء من السطح.
- النفايات التي تنتج عن نظام الصرف الصحي، والتي تتدفق إلى الأنهار والمحيطات.
- يتمثل رمي النفايات الضارة في الأنهار والبحار، مثل الجثث والحيوانات ومخلفات المنازل والمصانع.
- تشمل المعادن الضارة بالماء مثل الزئبق والرصاص وغيرها العديد من المعادن التي تلوث المياه بشكل كبير وخطير.
- المخلفات الكيميائية الصناعية.
- تتمثل المخلفات الناتجة عن معالجة المنتجات الغذائية في المواد التي تنتجها مصانع الأطعمة الغذائية.
يجب على كل شخص الحفاظ على المياه، فهي المصدر الأساسي لتشكيل الحياة، وهي أساسية في جميع الصناعات بما في ذلك إعداد الوجبات المنزلية والزراعة وكل جوانب الحياة، ولا ينبغي إهدارها أو تلويثها، فالمياه هي شريان الحياة.
تلوث التربة
يعرف تلوث التربة بأنه ارتفاع كبير في المواد الضارة في التربة، مثل المبيدات الحشرية أو المواد الكيميائية التي يستخدمها المزارعون، كما يحدث أحيانا بسبب زيادة بعض المركبات الطبيعية في التربة نفسها، مما يلحق بها الضرر الشديد. ويمكن أن يؤدي هذا التلوث إلى تدمير الأراضي الزراعية ويسبب الكثير من الأضرار للإنسان والكائنات الحية الأخرى في البيئة المحيطة، ومع ذلك، لا يولي الكثيرون اهتماما كافيا للتربة، على الرغم من أن تلوث التربة يشكل تهديدا خطيرا لوجود البشرية إذا لم يتم التعامل معه بشكل جدي.
بناء على ما تم دراسته فيما يتعلق بجميع جوانب التلوث، فإن التلوث يعتبر أمرا خطيرا يهدد البيئة وحياة الكائنات الحية عموما. لذا، يجب تقليل الملوثات وزيادة الوعي بالتلوث البيئي بجميع أشكاله وأنواعه. يمكن تحقيق ذلك من خلال إذاعة برامج توعوية عن البيئة للطلاب في المدارس، أو من خلال عقد ندوات حول البيئة، ويمكن أيضا تعزيز الوعي بالحفاظ على نظافة البيئة من خلال وضع لافتات توعوية، لمنع التلوث الذي يتسبب في مشاكل خطيرة لكافة أفراد المجتمع. فقد يؤدي التلوث إلى انتشار الأمراض السرطانية أو التهاب الرئة، ويمكن أن يسبب أيضا الصمم أو العمى بإرادة الله.