السياحةالعالم

موريشيوس في اي قارة

جزيرة موريشيوس شهيرة في المحيط الهندي، وتقع عاصمتها بورت لويس، والتي تعتبر أكبر الموانئ الموجودة على الجزيرة، ورغم أن عدد سكانها قليل إلا أنها تقع في قارة أفريقيا.

جدول المحتويات

موقع موريشيوس

تقع في قارة أفريقيا، في شرق جزيرة مدغشقر، وتبعد حوالي 860 كم عن جزيرة موريشيوس، وتبلغ مساحتها حوالي 2005 كم. تتميز هذه الجزيرة بتنوعها المميز بين الرمال البيضاء والجبال والغابات.

تقع هذه الجزيرة في جزء من جزر ماسكارين في المحيط الهندي، وتبلغ مساحتها 2030 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1313095 نسمة.

أهمية موقع جزيرة موريشيوس

قرر عدد من الأوروبيين الاستقرار على الجزيرة بعد استقلالها في عام 1968، بسبب موقعها المميز والسلام الذي يسودها رغم وجود اختلافات في العرق والديانة.

هذه الجزيرة قريبة من ممر الملاحة العالمي بين قارة أفريقيا وآسيا والأمريكتين، بالإضافة إلى وجود المجتمعات المصرية واللبنانية فيها.

الديانة في جزيرة موريشيوس

تحتضن جزيرة موريشيوس ما يقرب من مليون ومائتي ألف نسمة، وهم يمارسون مختلف الديانات. ومن بينهم المسيحيون بنسبة 32%، والمسلمون بنسبة 17%، وتتواجد أيضا الديانات الهندوسية وغيرها.

كذلك تتنوع الأعراق الموجودة على جزيرة موريشيوس، فهي تتنوع ما بين الأعراق الكريولية، الصينية، التأميل، وغيرها من الأعراق المتنوعة التي جعلت هذه الجزيرة مميزة وتجذب أعداد من الأوروبيين  والمصريين واللبنانيين للإقامة في هذه الجزيرة بسبب تنوع العرق والديانة فيها، وحياتهم بسلام على الرغم من الاختلافات بينهم.

تاريخ جزيرة موريشيوس

كما تم ذكره ، فإن الجزيرة تجمع بين التضاريس الساحرة والموقع الاستراتيجي المتميز ، وهذا جعل الجزيرة هدفًا للعديد من القوى الاستعمارية على مر التاريخ.

اكتشف البرتغاليون هذه الجزيرة لأول مرة في عام 1505م، وسموها آنذاك باسم ماسكارينس، نسبةً إلى المسافر الذي وصل إليها لأول مرة وهو دون بيدرو ماسكارينهاس.

سيطر الهولنديون على هذه الجزيرة وسموها موريشيوس نسبة إلى الأمير موريس الذي كان أميرهم في ذلك الوقت، وكانوا أول من زرعوا قصب السكر فيها، وتعتبر صناعة قصب السكر من الصناعات الأولى في هذه الجزيرة حتى الآن.

انتقل الهولنديون الفرنسيون إلى جزيرة موريشيوس وأنشأوا فيها ميناء بورت لويس، وأصبحت بورت لويس العاصمة الحالية للجزيرة وأكبر ميناء فيها.

– بعد ذلك، استولت بريطانيا على الجزيرة في عام 1810م، وظلت جزيرة موريشيوس تحت الحكم البريطاني حتى عام 1968م.

تتمتع جزيرة موريشيوس حاليًا بالأمان والاستقرار السياسي، وتجري فيها انتخابات لرئاسة الجزيرة بشكل دوري، وهي تشبه البرلمان ومجلس الشعب.

اقتصاد جزيرة موريشيوس

بعد استقلال جزيرة موريشيوس عن الاحتلال البريطاني في عام 1968، شهدت تحولا اقتصاديا كبيرا حيث تم التحول من اعتماد الاقتصاد على الزراعة فقط إلى اعتماده على الزراعة والسياحة والصناعة وغيرها من القطاعات التي ساعدت على تحسين الاقتصاد في موريشيوس.

أدى التطور الاقتصادي الذي حدث في جزيرة موريشيوس إلى تقليل عدد وفيات الأطفال الرضع وزيادة متوسط العمر وتحسن البنية التحتية على الجزيرة وتحقيق إنجازات أخرى.

اقتصاد جزيرة موريشيوس يعتمد حاليا على الزراعة وصناعة الملابس والسياحة وزراعة قصب السكر، الذي يشكل حوالي 90% من اقتصاد الجزيرة، ويتم التصدير للخارج. كما يعتمد الاقتصاد على زراعة الأسماك وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى