غرائب وعجائبمنوعات

مواقع جاذبة للسياح تمت فيها جرائم القتل

تعد السياحة من أهم مصادر الدخل القومي للدول في جميع أنحاء العالم، وتعمل الحكومات بجهد لتوفير عوامل جذب السياح لزيارة آثارها وحضارتها القديمة والحديثة، ومع ذلك، هناك نوع جديد من السياحة يسعى اليه العديد من السياح، وهو زيارة المواقع التي شهدت جرائم قتل متعمدة، وفيما يلي أربعة مواقع جاذبة للسياح حدثت فيها جرائم قتل متعمدة

1- قرية سالم
في أواخر عام 1600، كان لا يزال بعض الناس في أوروبا يعتقدون بالسحر الأسود،  وتم جلب الأشخاص الذين تم الاعتقاد بأنهم يمارسون السحر الأسود إلى قرية سالم، وذلك تسبب في أغرب وأبشع حادثة في التاريخ الأميركي في عام 1692، حيث تم قتل أكثر من 19 شخص وتم سحق ضحية أخرى تدعي جايلز كوري حتى الموت تحت كومة من الصخور حيث كانت تبلغ من العمر حينذاك 80 عاما. وبعد ذلك بفترة قصيرة، عفي الحاكم الاستعماري عن كل من لا يزال محجوبا وحل المحكمة الجنائية الساحرة.

لقرون طويلة، لم تحدث أي جرائم من الدولة ضد أفرادها، ومع ذلك، قام الفنانون والكتاب الأمريكيون بنشر كلمتهم كدليل على التحامل. في عام 1992، وفي الذكرى المئوية للمأساة، نصبت المدينة نصبا تذكاريا صغيرا في حديقة يحيط به 20 مقعدا من الجرانيت، وكان لكل ضحية عشرة مقاعد. اليوم، ستجد الشوارع مليئة بمعالم جذب السياح لرؤية مدينة سالم (مدينة السحر) على الرغم من عدم وجود دليل على أن أي شخص قد مارس السحر فعليا في العصور الاستعمارية.

2- توكستون أوك كورال
لا يوجد محب للأفلام الغربية لا يعرف هذا المشهد، في 26 أكتوبر 1881،  كان هناك رجل الاطفاء وايت إيرب، وإخوته فيرجيل ومورغان، كان جميعهم حاملي الأسلحة ومتجهين نحو أوك كورال وهناك واجهوا مجموعة من رعاة البقر كان بينهم عداء شديد، لم يعرف أحد من بدء بإطلاق النار، ولكن قتل ثلاثة من رعاة البقر وعاني مورغان وفيرجيل من جروح طفيفة. في ثمانينيات القرن التاسع عشر، تم تقسيم الرأي حول ما إذا كانت عمليات القتل مبررة من عدمه ومع ذلك، جعلت هوليوود منذ ذلك الحين وايت إيرب بطلا. الصناعة الرئيسية في هذه البلدة من وقتها هي السياحة، التي بنيت حول سمعة الماضي في العنف وإراقة الدماء حيث تحث المواقع الإلكترونية الزوار على رؤية القتال حيث يطلق اللاعبون النار في الفراغ، أو حتى الذهاب في رحلة لمدة خمسة أيام على ظهر الخيل.

3- مدينة Hatfield-McCoy
عندما يتذكر الناس الخلافات، غالبا ما يتبادر إلى ذهنهم الحرب التي دامت 30 عاما بين هاتفيلد وماكوي، وهما عشائر جبلية تعيشان جنبا إلى جنب على ضفاف نهر توج بجبال أبالاشيا في أمريكا. وبحلول الوقت الذي قامت فيه الحكومة بإعلان وقف لإطلاق النار بينهم في عام 1891، توفي أكثر من اثني عشر شخصا، بما في ذلك النساء والأطفال. يعمل مسؤولو السياحة المحلية حاليا مع أعضاء عشيرتي هاتفيلد وماكوي المتصالحين على جذب السياح لاستكشاف مناطق المعارك في المنطقة الجبلية على مر السنين، وقد خصص الكونغرس الأمريكي مؤخرا 500,000 دولار لتحسين مواقع المعارك التاريخية وجعلها أكثر جاذبية للزوار، وتم إطلاق حملات إعلانية وطنية لتشجيع الناس على زيارة هذا المكان.

4-نهاية لندن الشرقية
في ساعات الصباح الباكر من يوم 31 أغسطس 1888، قام رجل توصيل الطلبات للمنازل يعمل في منطقة وايت تشابيل في لندن بإكتشاف جثة العاهرة ماري آن نيكولز مع بطنها مفتوح وممزقة من الداخل. وهكذا بدأت واحدة من تحقيقات الشرطة التي تعرف بأشهر التحقيقات شهرة في التاريخ، ومطاردة للقبض على الفاعل حيث قاموا بإنشاء قائمة طويلة من المشتبه فيهم، بمن فيهم ابن أخ الملكة فيكتوريا. تلقت الشرطة عشرات من الرسائل التي يزعم أن القاتل قتلها مع حزمة تحتوي على نصف الكلى البشرية. واليوم، يتدفق السياح إلى نهاية لندن الشرقية التي كانت من قبل أحد الأحياء الفقيرة لمشاهدة جرائم القتل، حيث خصصت الحكومة جولات للمشي  تقود الزوار إلى تحت الارض عبر متاهة من الممرات الضيقة والأزقة المرصوفة بالحصى وتوقف عند مدخل رسومات القاتل على الجدران رسمت الكتابة على الجدران، و يتم عرض الرسائل المرسلة إلى الشرطة في متاحف لندن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى