مهارة التحدث أمام الجمهور
فن مواجهة الجمهور
- التعبير الواضح: يجب على المتحدثين العامين أن يكونوا قادرين على التحدث بشكل جيد أثناء الإلقاء أمام الزملاء، وينبغي لهم النطق بوضوح والتحدث بصوت عال بما فيه الكفاية، واستخدام القواعد الصحيحة دون استخدام العبارات اللفظية الزائدة مثل “أم”. يساعد التدريب على التحدث بشكل جيد في المحادثات العادية على إتقان الأداء أمام الجمهور، حيث يحتاج الأمر إلى التدريب والإعداد المناسبين. عادة، لا يلزم حفظ الكلمات، لأن معظم الناس يمكنهم التحدث بشكل ارتجالي إلى حد ما، ولكن يجب عليك أن تتابع الموضوع الذي تتحدث عنه بشكل جيد حتى لا تتوقف بشكل مفرط أو تكرر نفس الأفكار، وتحتاج أيضا إلى القدرة على التحدث بسرعة مناسبة بحيث تنتهي في الوقت المناسب وليس قبل الوقت المحدد أو بعده. يشمل الأسلوب الصحيح للعرض لهجة الصوت ولغة الجسد وتعابير الوجه والتوقيت، ويمكن أن يجعل الحديث الممل مثيرا ومسليا إذا استخدم بشكل صحيح.
- تقييم احتياجات الجمهور: قد يفضل بعض الجمهور خلال استماعهم للخطاب الكثير من التفاصيل التقنية، وقد لا يفضلها البعض الآخر. ويحب بعض الناس إدخال الفكاهة في الخطاب، وهناك بعض الأساليب المرحة التي يحبها ويفضلها بعض الجماهير عن غيرها. لذلك، لتقديم حديث ناجح، يجب الاعتماد على الأسلوب المناسب للعرض، وذلك عن طريق تقييم احتياجات الجمهور المستهدف
- تعزيز مهارات PowerPoint :PowerPoint هو برنامج مشهور يستخدم بشكل خاص في المجالات العلمية والمهنية المتقدمة. وليست جميع الأشخاص يستخدمون برنامج PowerPoint، ولكنها لا تزال طريقة شائعة جدا لدرجة أن الاستغناء عنها يصبح محل نقاش. وينبغي عليك أن تعزز قدراتك الفنية لإنشاء شرائح جميلة بالشكل والمضمون، وذلك سواء عن طريق تعلم الجوانب التقنية للبرنامج أو عن طريق الحصول على مساعدة من متخصص. وفي كلا الحالتين، يجب أن تعرف كيف تمزج الشرائح بشكل فعال لتصل رسالتك بوضوح
- تعزيز مهارات التأليف: سواء كنت ماهرا في الخطابة أو الإلقاء أو تعبيرك عن أفكارك بشكل مباشر، يجب أن تكون لديك القدرة على صياغة خطابات وكلمات منطقية ومترابطة وسهلة الفهم، وتغطي جميع النقاط التي ترغب في نقلها للمستمعين. على سبيل المثال، يمكنك سرد القصص بطابع فكاهي، ويجب أن تتعلم كيفية استخدام هذا الأسلوب. إن الكلام في الخطابات العامة ليس مجرد شكل من أشكال فن الأداء، بل يتطلب أيضا مهارات الكتابة.
كيف اتكلم بدون ارتباك
- كن ملم بموضوعك: كلما فهمت بشكل أفضل ما ستتحدث عنه، وكلما زاد شغفك بالموضوع وأيضا ارتكابك لخطأ قل بنسبة كبيرة مما يمنع انحرافك عن المسار الصحيح للحديث. وإذا ضاعت بعض الأفكار، ستتمكن من المام أفكارك بسرعة. لذا، خذ متسعا من الوقت في التفكير وفي التساؤلات التي قد يسألها الحاضرين، واجعل ردودك ثابتة وقوية
- كن منظمًا: قبل موعد الحديث المحدد، يجب ترتيب وتخطيط كل المعلومات التي ستقدم، بما في ذلك ترتيب الدعائم والمساعدات الصوتية والمرئية بعناية. كلما كنت أكثر منظما، كلما كنت أقل اضطرابا. يجب تسجيل الأفكار والمقترحات للبقاء على المسار الصحيح للحديث. إذا كان ممكنا، يجب زيارة المكان الذي سيتم فيه الحديث ومراجعة جميع المعدات المتاحة قبل العرض
- التدريب المستمر: التدريب، ثم التدريب على جميع جوانب المهارة في الحديث. قم بتدريب العرض التقديمي الكامل عدة مرات. قم بذلك مع الأشخاص الذين تشعر بالراحة معهم واطلب منهم النقد البناء والتعليقات. قد يكون من المفيد أيضا التدريب مع أشخاص لا تعرفهم جيدا. احتفظ بفكرة تجهيز مقطع فيديو للعرض التقديمي حتى تتمكن من مشاهدته ومراجعته لاحقا لفرص التحسين
- قوم بتحدي مخاوفك: عندما تشعر بالخوف من شيء ما، فقد تبالغ في احتمالية حدوث أحداث غير صحيحة. يجب وضع وتحديد مخاوفك، ثم العمل على تحديها مباشرة من خلال تحديد النتائج المحتملة والبدائل والدلائل التي تدعم كل مصدر خوفك أو احتمالية حدوث نتائج غير مرغوبة
- توقع نجاحك: تخيل أن عرضك الخاص سيكون ناجحا، فهذه الأفكار الإيجابية يمكن أن تساعد في إيقاف السلبية المحيطة بعملك وتخفيف القلق والارتباك
- قم ببعض تمارين النفس: يمكن أن يكون هذا التمرين الأكثر هدوءا، ويتمثل في أخذ نفس عميق أو أكثر قبل الصعود إلى المنصة أو أثناء الخطاب.
- ركز على المادة المقدمة وليس على جمهورك: يفضل الجميع بشكل أساسي الحصول على المعلومات الجديدة، ولا يهتمون بالأسلوب. قد لا يلاحظون خوفك. إذا لاحظ الجمهور خوفك، فقد يدعمونك ويرغبون في نجاح عرضك
- لا تقلق من لحظات الصمت: إذا شعرت بالارتباك وفقدت الأفكار التي ستقولها، فهذا أمر طبيعي إذا استمر لبضع ثوانٍ فقط، وحتى إذا استمر لفترة أطول، من المحتمل أن يتوقف جمهورك عن التفكير فيما قدمته. ما عليك سوى التنفس بعمق وببطء كما شرحنا لسابقًا .
كيف تخاطب الجمهور
معرفة وتحديد الفئة العمرية والخلفية الأكاديمية وكذلك المعرفة والثقافة واللغة للجمهور وهو ابرز ما يهم في الموضوع . بمجرد أن تعرف ذلك ، ستحتاج بعد ذلك إلى تصميم خطابك وفقًا لنوع الجمهور. على سبيل المثال إذا كان جمهورك طلابًا من الفئة العمرية 18-20 ، فتأكد من أن لغتك تتساوى معهم.
ولكن لا تدعي أنك `واحد منهم`. تواصل معهم عن طريق الربط بذكريات طفولتك عندما كنت في سنهم. كن حساسا أيضا لمعتقداتهم الثقافية أو الدينية. إذا كنت لا تعرف ما هي مواضيعهم المحظورة، اكتشف ذلك من مضيفك.
نصائح تعزيز الثقة بالنفس والتحدث أمام الجمهور
يجب أن يكون هناك شيء داخلك لتتمكن من مخاطبة جمهور كبير والممارسة في فن الإلقاء المؤثر
تأتي الثقة بالنفس فقط عندما تعرف جدول الأعمال جيدًا ويكون الغرض من العرض التقديمي واضحًا. لماذا تعتقد أن الناس سيتحمسون إذا لم تكن متأكدًا من المحتوى الخاص بك تذكر ، إقناع الناس بالتأكيد ليس سهلاً بالمرة لكن سيصبح الموقف أسهل عندما تكون واثقًا بدرجة كافية ليس فقط لإقناع الآخرين ولكن أيضًا تجعلهم يستمعون إليك باهتمام شديد والتصرف وفقًا لذلك. التحدث امام جمهور ليس بالامر السهل .
لا يشعر جميع الأفراد بالراحة عندما يواجهون جمهورًا كبيرًا ويتواصلون معهم بالعين ويقدمون محتوى. يلعب الوضع الإيجابي دورًا مهمًا، وبعض الناس لديهم عادة التبذير على كل شيء.
إذا طلب رئيسك منك مخاطبة مجموعة من 50 موظفًا، على سبيل المثال، فماذا ستكون ردة فعلك الفورية؟ بعض الناس قد لا يحبون هذه الفكرة ويبدؤون في إيجاد العديد من الأعذار لتجنبها.
من الناحية المهنية، يكون من المفيد دائمًا النظر إلى الجوانب الإيجابية للأشياء. يجب تذكر أن الإصرار على الرأي الخاص والتمسك به لا يساعد على حل المشكلات.
يساعد الموقف الإيجابي على التركيز والهدوء، وينبغي الحفاظ على الابتسامة على الوجه، حيث يلعب الموقف الإيجابي دورًا أساسيًا في مساعدة الشخص على التواصل مع الجمهور. وحتى لو طُرح عليه سؤالًا سخيفًا، لا ينبغي أن يكون الشخص قاسيًا، وعليه أن لا يبحث عن العيوب في الآخرين.
يجب فهم أن الشخص الذي يستثمر وقته أو ماله في حضور جلستك لديه حقوق كاملة لإزالة جميع الشكوك والعودة إلى المنزل سعيداً وراضياً. وعمومًا يواجه الأشخاص ذوو المواقف السلبية صعوبة في التكيف مع زملائهم العاملين.
تعلم أن تقبل أخطائك، ولا تشعر بالضيق إذا أشار أحدهم إلى خطأك، بل تأكد من عدم تكراره في المستقبل. يساعد الموقف الإيجابي على التعامل مع النقد ومواجهة النقاد.