مهارات التواصل الايجابي
ما هي مهارات التواصل الإيجابي
من الضروري التعرف والإلمام ببعض أفضل مهارات الاتصال التي يرغب مديرو التوظيف والقائمون على التوظيف في رؤيتها في السيرة الذاتية للمتقدمين للوظائف، وللناس بشكل عام
من الممكن للفرد أن يسلط الضوء هنا على تلك المهارات ويظهرها خلال مقابلات العمل، وسيؤدي ذلك إلى ترك انطباع قوي أولي، والاستمرار في تطوير هذه المهارات بعد التعيين، أو التواصل مع الآخرين، وسوف يؤدي ذلك إلى إثارة إعجاب المدير والزملاء والعملاء، وأيضا استخدامها مع الجميع سيحقق نفس النتائج ومن بين تلك المهارات
- مهارة الاستماع
أن يكون المرء مستمعا جيدا هو أحد أفضل الطرق ليكون متواصلا جيدا وإيجابيا، لأنه لا أحد يستمتع بالتواصل مع شخص يهتم فقط بوضع أفكاره والحديث، ولا يأخذ الوقت الكافي للاستماع إلى الطرف الآخر، وإذا لم يكن المرء مستمعا جيدا، فسيكون من الصعب فهم ما يطلب منه القيام به.
لذلك، يجب على الشخص الذي يرغب في تنمية مهارات التواصل الإيجابي أن يستغرق الوقت الكافي لممارسة الاستماع، حيث يتضمن الاستماع الفعال الانتباه بعناية لما يقوله الشخص الآخر، وطرح أسئلة توضيحية، وإعادة صياغة ما يقوله الشخص لضمان الفهم، على سبيل المثال، يمكنه إعادة صياغة الكلام وقول: `إذن، أنت تعني كذا`، أو `أنا أفهم أنك تريد كذا`، لضمان تحقيق فهم كامل. من خلال الاستماع الفعال، يمكن للشخص أن يفهم بشكل أفضل ما يحاول الشخص الآخر أن يعبر عنه، ويمكن أيضا الاستجابة بشكل مناسب.
- مهارة التواصل غير اللفظي
يعتبر التواصل غير اللفظي من المهارات الإيجابية للتواصل، حيث يشمل لغة الجسد والتواصل البصري وإيماءات اليد ونبرات الصوت، كما يلون الرسالة التي يحاول المرء إيصالها إلى الآخرين.
تتمثل مهارات التواصل الإيجابي في الوقوف بشكل مريح ومفتوح (مع الذراعين مفتوحتين والساقين مرتخيتين) واستخدام نبرة صوت ودية، وهذا سيساعد الشخص على أن يظهر بصورة ودودة ويشجع الآخرين على التحدث معه بصراحة.
بالإضافة إلى ذلك، من المهم أيضاً مراعاة الاتصال بالعين أثناء المحادثة، حيث يمكن للشخص أن ينظر في عين الشخص الذي أمامه ليدل على اهتمامه بالمحادثة، ولكن يجب تجنب التحديق في الناس حتى لا يشعروا بعدم الراحة والقلق.
يجب أن يتم الانتباه أيضًا إلى الإشارات غير اللفظية التي يرسلها الآخرون أثناء الحديث، حيث تنقل هذه الإشارات غير اللفظية كيف يشعر الشخص في الواقع، فعلى سبيل المثال، إذا لم ينظر الشخص إلينا في عينينا، فقد يشير ذلك إلى عدم الارتياح أو إخفاء الحقيقة.
- مهارة الوضوح والإيجاز
يعني التواصل اللفظي الجيد أن يقول المرء ما يكفي دون الحاجة للتحدث كثيرا أو قليلا جدا، حيث يحاول الشخص نقل رسالته بأقل عدد ممكن من الكلمات، ويجب عليه القول بوضوح وبشكل مباشر، سواء كان يتحدث مع شخص ما شخصيا أو عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني
يساعد التفكير فيما يريد الإنسان قوله قبل النطق به على تجنب الحديث بشكل مفرط أو إرباك الجمهور أو المستمع.
- مهارة التعامل بود
يمكن تشجيع زملاء العمل على التواصل الصريح والمفتوح من خلال نبرة صديقة أو سؤال شخصي أو حتى ابتسامة بسيطة، ولكن يجب أن يتم ذلك بأدب واحترام.
هذا الأمر مهم في التواصل، سواء كان وجها لوجه أو بالكتابة، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق تخصيص رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالشخص لزملائه في العمل و/أو الموظفين، مثل قول “أتمنى لكم جميعا قضاء عطلة نهاية أسبوع جيدة” في بداية رسالة بريد إلكتروني لإضفاء طابع شخصي على الرسالة وجعل المستلم يشعر بالتقدير الأكبر
- مهارة الثقة في النفس والغير
يجب أن يكون الشخص واثقًا في التعامل مع الآخرين، بحيث يظهر الثقة لزملائه في العمل ويكون ودودًا وقريبًا وسهل المعاملة.
يمكن أن يتم تجسيد الثقة ببساطة من خلال التحدث بنبرة حازمة ولكن ودية، والتركيز على الحرص على عدم الظهور متعجرفًا أو عدوانيًا، كما يجب الاستماع بعناية للطرف الآخر وفهمه جيدًا.
- مهارة إظهار التعاطف
استخدام عبارات بسيطة مثل `أنا أفهم ما تشعر به` يدل على تواصل إيجابي مع الآخرين، وأنه يستمع ويحترم آراء الآخرين. وقد يساعد الاستماع الفعال في تحديد ما يفكر فيه الشريك في المحادثة ومدى اهتمامه به، مما يسهل إظهار التعاطف.
حتى عندما لا تتفق مع صاحب العمل أو زميل العمل أو الموظف، من المهم بالنسبة لك فهم واحترام وجهة نظرهم.
- مهارة المرونة والانفتاح الذهني
ينبغي أن يتمتع الأشخاص الذين يتحاورون بمحاور جيدة بعقل مرن ومنفتح، حيث يجب أن يكونوا متفتحين على الاستماع إلى وجهات نظر الآخرين وفهمها، بدلاً من مجرد إيصال رسالتهم الخاصة وآرائهم فحسب. هذه هي بعض النصائح الهامة التي يقدمها الخبراء للتواصل بشكل إيجابي مع الآخرين.
عندما يستعد الناس للدخول في حوار، حتى مع الأشخاص الذين يختلفون معهم، فإنهم يتمكنون من إجراء محادثات أكثر صدقاً وإنتاجية.
أنواع مهارات الاتصال
- التواصل اللفظي
يحدث التواصل اللفظي عندما يتحدث الشخص مع الآخرين، سواء كان ذلك وجها لوجه أو عبر الهاتف أو سكايب أو زووم أو أي وسيلة أخرى للتواصل. وتختلف بعض الاتصالات اللفظية في الرسمية، فبعضها غير رسمي مثل الدردشة مع صديق أثناء تناول القهوة أو في مطبخ المكتب، في حين أن بعض الاتصالات أكثر رسمية مثل الاجتماعات الجدول الزمني
- التواصل غير اللفظي
التواصل الغير لفظي هو ما يفعله الناس دون استخدام الكلمات، وقد يكون أكثر تأثيرًا من الكلمات الفعلية، إذ يشمل ذلك التعبيرات الوجهية والموقف والنظرات وحركات اليد واللمس
- الاتصالات الكتابية
سواء كانت رسالة بريد إلكتروني، مذكرة، تقرير، منشور على فيسبوك، أو تغريدة على تويتر، فجميع أشكال الاتصال المكتوب لها نفس الهدف، وهو نشر المعلومات بطريقة واضحة وموجزة، على الرغم من عدم تحقيق هذا الهدف في كثير من الأحيان.
- الاستماع
غالبا ما يتم تجاهل الاستماع كنوع من أنواع التواصل، ومع ذلك، يمكن أن يكون الاستماع الفعال هو أحد أهم أنواع الاتصال لأنه إذا لم نتمكن من الاستماع إلى الشخص الذي يجلس مقابلنا، فلن نتمكن من التعامل معه بشكل فعال.
- التواصل البصري
نحن مجتمع بصري، حيث تعمل أجهزة التلفزيون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وتشتمل فيسبوك على محتوى مرئي مثل مقاطع الفيديو والصور، ويستخدم المعلنون الصور لبيع المنتجات والأفكار، كما أن إنستجرام يعتبر نظاما أساسيا للصور فقط
أهمية مهارات التواصل الاجتماعي
- يساعد التحدث مع الأشخاص المقربين على تفريغ الشحنات السالبة داخل الإنسان، وبالتالي نشعر بالارتياح، ويمكن للأصدقاء مساعدة بعضهم البعض في حل المشكلات.
- يعلمنا التواصل الاجتماعي مهارات التعامل مع الآخرين، ويمكن استخدامها في مجالات العمل المختلفة، حيث يساعدنا على التعرف على نقاط قوتنا وضعفنا الشخصية وزيادة ثقتنا بأنفسنا.
- يساعد التواصل الاجتماعي في نهضة المجتمع وتطوره، لأننا عندما نتحدث نساهم في التنمية وحل المشاكل التي تواجه الوطن، ونعرف ما نواجهه ونقدم الحلول لتجاوزه.
- التواصل الاجتماعي يجلب لنا العديد من الفوائد من خلال فتح نفوسنا للعالم والثقافات المختلفة من حولنا، ويجعلنا أكثر تحديثا وعلى اطلاع بآخر التطورات
عناصر مهارات الاتصال
تتألف عناصر مهارات الاتصال، التي تمكّن من التواصل الإيجابي بين الشخص ومن حوله، من عدة عناصر أساسية في أي تواصل، وهي:
- المرسل
- المستقبل
- الرسالة
- الوسيلة
- التأثير