من هي الإعلامية دلال ضياء
تتميز المملكة العربية السعودية بالعديد من الإعلاميات الناجحات و المميزات اللاتي هن فخر المملكة ومرآتها على المجتمع ، و يعتبرن من الرموز الثقافية الحضارية حيث شرفوا إسم المملكة في المحافل و الملتقيات الدولية ، و تبنوا قضايا المرأة المختلفة حيث قمن بتسليط الضوء عليها في مختلف المجالات ، و غيرن نظرة العالم للمرأة السعودية و اليون نتناول إنجازات الإعلامية الناجحة دلال ضياء كمثال حي عن الإعلاميات المبدعات .
دلال عزيز ضياء هي إعلامية مبدعة ناجحة في مجال الإعلام السعودي، ولدت في القاهرة عام 1952 ميلاديا، الموافق للعام الهجري 1373. حصلت على بكالوريوس الآداب في قسم التاريخ من جامعة الملك سعود بالرياض عام 1974 ميلاديا، الموافق للعام الهجري 1394، وحصلت على دبلوم الدراسات العليا في قسم الإذاعة والتلفزيون من كلية الإعلام جامعة القاهرة .
كانت بداياتها في مجال الإعلام، حيث بدأ ارتباطها بهذا المجال عندما كانت في الحادية عشر من عمرها، وذلك من خلال برامج الأطفال في إذاعة جدة عام 1963 ميلاديا. ولكنها رفضت العمل في الإذاعة مؤقتا لإكمال دراستها من عام 1967 ميلاديا حتى عام 1972 ميلاديا. ولكن في عام 1972 ميلاديا، عادت للعمل في الإذاعة مرة أخرى كمقدمة برامج. وبعد فترة، انقطعت مرة أخرى عن العمل الإذاعي لإكمال دراستها مرة أخرى .
تم تعيين المذيعة الناجحة دلال ضياء رسميا في الإذاعة العامة عام 1980، وقدمت منذ ذلك الحين العديد من البرامج الناجحة في مجال المرأة، وعملت كمشرفة على برامج المرأة والطفل في إذاعة جدة وبرامج نسائية في إذاعة البرنامج الثاني بجدة، حتى تم تعيينها مديرة لإذاعة البرنامج الثاني بجدة في مايو 2006 بقرار من معالي وزير الإعلام الأستاذ إياد أمين مدني .
إنجازاتها الإعلامية…
تحظى الإعلامية دلال ضياء بالعديد من الإنجازات المتميزة، ومن بينها:
تمثل أول مذيعة سعودية تقدم نشرة الأخبار في إذاعة صوت مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتين متتاليتين .
أول صوت نسائي ينطلق من إذاعة البرنامج الثاني في جدة.
تم ترقيتها إلى المرتبة الحادية عشرة، لتصبح أول سعودية تتولى مهام وظيفة كبيرة للمذيعين في إذاعة جدة، بقرار من معالي وزير الإعلام. هذه الوظيفة كانت ذات حجم كبير وغير معتاد أن يتم تعيين امرأة فيها، حيث يتم توليها عادة من قبل الرجال المذيعين. وكانت هذه إنجازا ضخما بحد ذاته. وتعد هذه الوظيفة أيضا من الوظائف الكبيرة في وزارة الثقافة والإعلام، حيث لم يتم تعيين امرأة فيها على مر العصور منذ بداية تواجد المرأة في مجال العمل الإذاعي عام 1384 هجريا. ومن الجدير بالذكر أن أول المذيعات في تلك الفترة كانت ماما أسماء، زوجة الشاعر المعروف عزيز ضياء، وهي والدة الإعلامية دلال ضياء، وتليها السيدة الدكتورة فاتنة شاكر، ثم الإعلامية سلوى الحجيلا .
تم تعيينها كمستشارة إعلامية بالمرتبة الثانية عشرة، وأُقيم حفل إعلامي بهذه المناسبة حضره العديد من رموز الإعلام في جدة وفي المملكة بشكل عام .
البرامج الإعلامية التي قامت بتقديمها…
قدمت الإعلامية الشهيرة العديد من البرامج الناجحة والمتميزة، منها ما يلي:
– الندوة .
– المرأة و البحث العلمي .
– مجلة المرأة .
ظلت الليل والكلمة والنغم تقدمها لمدة تزيد عن خمسة عشر عامًا متتالية .
– سكن الليل .
إهتمامات و هوايات الإعلامية دلال ضياء…
للإعلامية دلال ضياء العديد من الاهتمامات والهوايات المتميزة، ويمكن ذكر أهمها كالتالي:
القراءة، وخاصة في مجال الشعر والموسيقى .
أبدت الإعلامية الناجحة اهتمامها بالأعمال اليدوية النسائية .
كتب الأستاذ عبد المجيد شبكشي الذي أثر بها كثيرًا مقالات في صحيفة البلاد، وكانت أولمقالة له عن بستان الحب .
د. ليلى صالح تمدح الإعلامية الناجحة دلال
نالت الإعلامية الناجحة دلال ضياء شهادة فخر بتقدير الناقدة الكبيرة الدكتورة ليلى صالح زعزوع والتي أشادت بها في أحد مقالاتها: حيث وصفت حضورها الإعلامي بأنه وجه مشرق، وأشارت إلى أن لديها حضور إعلامي مميز في العديد من الندوات والمؤتمرات النسائية التي قامت بتغطيتها. وأضافت الناقدة الكبيرة أن دلال ضياء تتمتع بشخصية مثقفة من الطراز الأول، حيث تميزت في التغطية الإعلامية والمشاركة الثقافية في العديد من المناسبات الثقافية النسائية. وترجع لها الكثير من الفضل في إلقاء الضوء على قضايا المرأة المختلفة من خلال برامجها الخاصة المتعلقة بالمرأة في المملكة العربية السعودية. وبفضل جهودها وتميزها، أصبح برنامجها مرجعا ثقافيا لمتابعة آخر المستجدات في الساحة العلمية النسائية .