من هي أضوى الدخيل

أضوى الدخيل هي فنانة سعودية شابة تمكنت من تحقيق أحلامها وتجاوز جميع الصعوبات والعوائق التي واجهتها. حققت إنجازات كبيرة ووصلت إلى المستوى العالمي في مجال فنونها، حتى أصبحت من بين الأشخاص الأكثر نجاحا في العالم، وذلك على الرغم من ظروف طفولتها الصعبة ومعاناتها من مشاكل في النطق .

علاوة على التلعثم في الكلام مما نتج عنه مشكلة في المدرسة مع صديقاتها إلا أنها لم تستسلم لتلك المشكلة بل استطاعت التغلب عليها ، و مفردها في سن 13 عاماً ، و هذا دون الاستعانة بأي طبيب نفسي بعد موقف قد عاشته مع معلمتها ، و التي قامت بتوبيخها في المدرسة على أثر هذه المشكلة .

عانت هذه الفتاة من مشاكل نفسية بعد انفصال والديها، وعاشت مع والدها، ولكن موهبتها الفنية وقدرتها غير المحدودة على الإبداع، وحبها للفن، جعلتها أول سعودية عازفة جيتار، كما أنها قامت بنشر كتابها الأول في سن السادسة عشرة، وتتصدر أخبارها وصورها صفحات وسائل التواصل الاجتماعي والمجلات .

كيف كانت بداية أضوى الدخيل الفنية
كانت أضوى الدخيل ، و ذلك منذ سن الثامنة تقوم بكتابة الشعر ، و تهوى عزف الجيتار ، و لم تكتفي بذلك فقط بل قامت بدراسة ثلاثة تخصصات في أثناء المرحلة الجامعية بجامعة هارفارد ، و لكن لم تمنحها دراستها تلك من استثمار هواياتها المحببة إليها ، و السير في درب النجاح ، و التفوق ، و جدير بالذكر أن أضوى الدخيل قد حصلت على 3 شهادات بكالريوس من جامعة هارفارد الأمريكية ، و ذلك كان في مجال إدارة الأعمال ، و في ريادة الأعمال علاوة على علم النفس .

أبرز الأعمال والإنجازات لأضوى الدخيل
قامت أضوى الدخيل بإصدار البومان موسيقيان علاوة على إصدارها لكتاب Proven billionaire Formula ، و الذي كان عبارة عن حصيلة ما عدده 300 كتاب قرأتها في علم الإدارة ، و علم النفس لتقوم باختصارها في ما عدده 130 صفحة فقط ، و جدير بالذكر أن هذا الكتاب قد أقامت له حفل توقيع بجدة علاوة على استقبال وزير الثقافة ، و الإعلام الدكتور عبد العزيز خوجة لها ، و ذلك في مكته الخاص ببيته مع والدها تقديراً لها .

كما قامت أضوى بالمشاركة في المسابقة الشعرية التي تقام بمنتدى الشعر العالمي في العاصمة الأمريكية واشنطن ، و تمكنت من الحصول على الجائزة الأولى بين الأف الشعراء ، و المشاركين ، و تلا ذلك فوزها في أكثر من مشاركة شعرية بمنتدى الشعر العالمي هذا بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول على مستوى المملكة ، و ذلك في عام 2008 ، 2009 م في رياضة الإسكواش .

كانت أضوى تترأس مشروعًا تبنته جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، وذكرت في تجربتها فيه أنها كانت رئيسة لمجموعة كبيرة من الموظفين في شركة أرامكو، وتم تعيينها كرئيسة للمشروع بعد عملها في فصل الصيف وإثبات قدراتها .

ذكرت أيضًا أن المشروع كان مفيدًا للغاية على الرغم من قصر مدته، وقد منحني فرصة كبيرة لإثبات قدرتي على قيادة مجموعة لا تقل أعضاؤها عن 25 عامًا، في حين كان عمري حينها ستة عشر عامًا فقط .

أما بالنسبة لمرتبة الشرف ، و التي كانت قد حصلت عليها من جامعة بوسطن قالت أضوى أنها حصلت على مرتبة الشرف على مستوى جامعتي في ولاية بوسطن نظراً لحصولها على معدل كامل لمعظم المواد الجامعية التي درستها ، و بالتأكيد شعرت بالفخر ، و السعادة لكونيها شابة خليجية ، و لكن شعرت بالفخر أكثر لكونها حصلت على مرتبة الشرف أمام جميع الطلاب الأمريكيين ، و هذا الأمر هاماً في كونه سيعمل على تغيير جميع أفكارهم عن بلادنا .

أما بالنسبة لاختيارها لمنصب سفيرة كابيتال في ولاية بوسطن الأمريكية فقد ذكرت أضوى أن شركة كابيتال هي شركة استثمارية في نيويورك قامت ببناء ، و إنشاء عدة برامج تعمل على مساعدة جميع الفئات العمرية من أجل العمل في مجال الاستثمار ، و التجارة في الأسهم ، و ما إلى غير ذلك من وسائل استثمارية ، و مسئوليتي في تلك الشركة هي عبارة عن منحها الاستشارات ، و من ثم اختيار برامجها الجديدة من ناحية الكفاءة.

بالنسبة لممارسة أمها وحبها لرياضة الإسكواش، ذكرت أضوى أنها بدأت اهتمامها بهذه اللعبة منذ صغرها، ولكن ازداد الاهتمام الحقيقي لديها بعد بدء ممارستها بشكل منتظم، حيث كانت تتدرب لمدة تقريبا 6 ساعات يوميا، وذلك طوال أيام الأسبوع. وبعد عدة أشهر من ممارستها للرياضة بشكل مستمر، تمكنت من التسجيل في إحدى المسابقات المتاحة للفتيات في المملكة .

في أعقاب الفوز في المسابقة الأولى، شاركت في إحدى المسابقات الأخرى التي كانت شديدة التنافسية، وبعد منافسة مجموعة من الفتيات بطرق مختلفة، حققت الفوز في المسابقة، وذلك في عام 2009م .

بعد إصابتي بالركبة توقفت عن المشاركة في المنافسات، ويجدر بالذكر أن أضوى الدخيل شاركت في الولايات المتحدة الأمريكية ولم تبلغ عمر 23 عامًا، كما حصلت على رخصة الطيران من الولايات المتحدة الأمريكية.