من هي ” آمال المعلمي ” ؟

ارض المملكة العربية السعودي تزخر بمجموعة كبيرة من الرجال و السيدات الذين يحملون عروق يجري بها دماء المملكة العربية السعودية و يشعرون بالفخر بانتماءهم اليها و لذلك قرروا ان يقدموا افضل مالديهم من اجل بلادهم و من بين هؤلاء السعودية ” امال المعلمي ” ، امال المعلمي هي سيدة سعودية مثقفة قدمت العديد من الاسهامات للمجتمع السعودي كما انها تتولى مناصب هامة جدا هذا بجانب ان امال المعلمي ايضا تمكنت من الوصول الى العديد من العضويات الهامة  .. تابع معانا هذه المقالة و تعرف على السعودية امال المعلميو وجهة نظرها في مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في تثقيف المجتمعات  ..

امال المعلمي في سطور

تمتلك أمل المعلمي خبرة تربوية وتدريبية وتنموية اجتماعية تزيد عن 20 عاما .

تتولى آمال المعلمي العديد من المناصب والعضويات، ومن أهم تلك المناصب أنها حاليا تدير الفرع النسوي في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وكذلك تشغل منصب مستشارة في التلفزيون السعودي، وحصلت على عضوية في لجنة الإشراف على انتخابات المجالس البلدية .

تعد أهم نشاطات أمال المعلمي وهوايتها، الاهتمام بإبراز دور المرأة داخل المجتمع السعودي، ولذلك قدمت العديد من الإسهامات لإبراز دور المرأة السعودية في نشر ثقافة الحوار والتلاحم المجتمعي، كما أن أمال المعلمي تمتلك أهدافا أخرى وهي الاعتراف بدور مواقع التواصل الاجتماعي وإبراز هذا الدور في تثقيف المجتمعات .

أهم ثمار الحوار الوطني هي ترسيخ القيم الإسلامية والتشجيع على اتباع منهج الوسطية والاعتدال في المجتمع السعودي، ويعتبر الحوار الوطني دورا هاما في ذلك. تسعى أمال المعلمي أيضا إلى إنشاء أكاديمية متخصصة لتدريب الناس على الحوار في مواضيع متنوعة، وتقترح أيضا ضرورة إرفاق المطبوعات بتلك الدورات التدريبية .

في الوقت الحالي، يركز مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على العديد من الأنشطة المهمة، من بينها إجراء الدراسات الاستطلاعية والبحوث في جميع القضايا التي تهم جميع شرائح المجتمع السعودي، ونشر نتائج هذه الدراسات .

تتعلق وجهة نظر أمال المعلمي بدور وقيمة التواصل الاجتماعي في المجتمع

تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وتويتر والفيس بوك وغيرها، من معالم العصر الذي نعيشه، ولها قيمة وتأثير كبير جدا في حياتنا. فهي منصة اجتماعية يلتقي عليها العالم بأجمعه، وتعتبر هذه المواقع من أهم الأشياء التي ساعدت على نشر ثقافة المواطن السعودي، وتعريف العالم بملامح هويته وشخصيته وسماته وعاداته وتقاليده، وذلك من خلال المواضيع التي يتم طرحها. وأكدت أمال المعلمي أيضا أن هذه المواقع تحتوي على العديد من الحسابات المفيدة جدا، والتي تعمل على تثقيف المتابعين وتزويدهم بجميع المعلومات المفيدة، سواء كانت نصائح أو تحذيرات من المخاطر المحتملة .

أخيرا .. يمكن للسعودية أن تدرك أمال المعلمي في دور المرأة في المجتمع. وترى أن لها الدور الأكبر في تنشئة وتثقيف ونشر الوعي بين الأجيال. فهي ترى أنه إذا جعلت امرأة واحدة تكتسب المعرفة، فإنها تنشر الوعي لأكثر من فرد. وهذا لأن المرأة هي المربية والحاضنة لأسرتها وأبنائها، وهي التي تتحكم في سلوكهم وتنشئتهم، وتتابع سلوكهم، فهي تنشئ مجتمعا بأكمله  ..