مؤلف كتاب كليلة ودمنة
من المعروف بين الناس أن عبد الله بن المقفع هو مؤلف كتاب كليلة ودمنة، ولكن الحقيقة هي أن مؤلف الكتاب هو الفيلسوف الهندي بيدبا، وقد أطلق عليهما زعيم براهمة دبي، ملك الهند، كليلة ودمنة، بناء على حكمته وأنظمته وتخفيفه لظلم الناس. وقد كتب الفيلسوف الهندي بيدبا رأس كتاب البراهمان للملك الهندي دبي، وأسماه كليلة ودمنة، وتستند قصة كليلة ودمنة على الحيوانات والطيور البرية، وتستخدم اللغة كحماية للأغراض المدنية، وتنتقل حكمتها وفنها ومزاياها ورؤيتها، ويعتبر هذا تنازلا من الفيلسوف وخطره مفتوح.
تختلف آراء الباحثين حول أصل هذا الكتاب، ولكن يتفق العديد من الناس على أنه يمكن أن يعود هذا الكتاب إلى الهند، وقد تم كتابته باللغة السنسكريتية في القرن الرابع الميلادي. يعرف هذا الكتاب بـ `الفصول الخمسة`، وقد كان من تأليف الطبيب الفارسي أنوشروان كسرى، الذي قام بترجمته إلى الفارسية بناء على أمر من كسرى. قام عبد الله بن المقفع فيما بعد بترجمته من الفارسية إلى العربية وأضاف إليه محتوى إضافي إلى الفصول. يعتبر هذا الكتاب واحدا من أشهر مؤلفات ابن المقفع، وتم ترجمته إلى العبرية والسريانية والإثيوبية والماليزية والمنغولية واليونانية والعديد من لغات أوروبا الأخرى.
أصل كتاب كليلة ودمنة
يعد كتاب `كليلة ودمنة` من أشهر الكتب على الإطلاق، وهو من تأليف العرب، وقد حقق أفضل المبيعات منذ ما يقرب من ألفي عام، وما زالت قراءته ممتعة في جميع أنحاء العالم، حيث تم ترجمته على الأقل 200 مرة إلى 50 لغة مختلفة، وقدم بول لوندي بيفلي أصول `كليلة ودمنة`.
كتاب كليلة ودمنة هو كتاب قديم يحتوي على العديد من الحكايات، حيث تكون الحيوانات والطيور أبطالها. يستخدم المؤلف الحيوانات والطيور كشخصيات رئيسية ولا يقتصر ذلك فحسب، بل يرمزان في الواقع لشخصية الإنسان. يتألف الكتاب من 15 فصلا رئيسيا يتناول عدة موضوعات مثل العلاقة بين الحاكم والمحكوم، والحكمة والوعظ. يحمل الكتاب أهدافا أخلاقية وإصلاحية للمجتمع والسياسة، ويعتبر دليلا أخلاقيا واجتماعيا وسياسيا.
كليلة ودمنة شخصيتان في الكتاب ينتميان إلى الذئب وتشمل الأدوار الأخرى الأسد كملك ومعطف الثور خادمه وجميع القصص في هذا الكتاب تتدحرج على ألسنة الغابة والحيوانات وفي كتاب كليلة ودمنة ، من أشهر القصص: قصة الحمام المحاصر ، وقصة البومة والغراب ، وقصة القرد والسحابة ، والعديد من القصص الأخرى.
يتشابه محتوى القصة وشكلها في مجموعة كليلة ودمنة مع الكتب الأخرى المتوفرة في الأدب الهندي، وهي قصص ذات أفكار مجردة، ومن بين تلك الكتب مجموعة كليلة ودمنة للقصص الرمزية والأخلاقية حول الطيور والحيوانات، حيث يمكن للعصير أن يجلب للمرضى نباتات صحية وخالدة، وأخيرا علم الأطباء أن هذه النباتات هي رموز لكتب الحكمة التي يمكن أن تساعد الناس على تحقيق الخلود، والمسافرون يضعونها في الخزائن ويجمعونها، ومن بين هذه الكتب “كليلة ودمنة” و”جوهر الحكمة والأخلاق”، ومعظمها تم جمعها من قبل الملك، وبعض نسخ الكتاب، بما في ذلك الترجمة العبرية، مصحوبة بصوت.
مترجم كتاب كليلة ودمنة
عبد الله بن المقفع هو كاتب مشهور في العصر العباسي، وهو الذي قام بترجمة كتاب “كليلة ودمنة” الشهير. عمل مرة واحدة في مدرسة عيسى بن علي التي نشأت في بلاد فارس، وكان يدين بدين المجوس. لكن تحت سيطرة عيسى بني إسلام، تحول إلى الإسلام. وكان عيسى بنيي إسلام هو عم الجزار وعم منصور، الخليفة الأول لبني عباس. يعتبر ابن المقفع أول من قدم اللغة الفارسية إلى الحكمة العربية والمنطق اليوناني والأخلاق وعلم الاجتماع، وكان أول من تعريب وكتب الناس، وبفضل كتاباته تطور وارتقى المستوى الفني للنثر العربي إلى أعلى المستويات.
وكتب الفيلسوف الهندي بيدبا كتاب كليلة ودمنة باللغة الهندية السنسكريتية، وقبل ترجمته إلى العربية كان يدعى (Pengah Tantra)، وهو يتألف من خمسة كتب تحتوي على أربعة عشر فصلا. عندما ظهر الكتاب، أعجب العرب به، وقاموا بترجمته من الفارسية، وكان من بينهم عبد الله بن هلال الأحوازي. وقام الأخير بنقله إلى يحيى البرامكي خلال خلافة المهدي. ومع ذلك، ترجمته عارضها سهل بن هارون. وقد قام العديد من الشعراء بتلحينها، بما في ذلك أبو صح بدر بن نوبخت وأبان بن عبد الحميد راحش وعلي بن داود رع سيد. وقد فقدت جميع هذه الأنظمة باستثناء نظام أبان، الذي أطلق عليه اسم `نتيجة الذكاء في نظام كليلة ودمنة` وتم طبعه. وقد كتبها ابن ماماتي المصري المتوفى عام 606 هـ.
من هو عبدالله بن المقفع
كان اسمه في الأصل روزبه بن داذويه ، وهو فارسي ومجوس في عالم الدين ثم سُمي ابن المقفع ، وأبو محمد عبد الله ، وأبو محمد عبد الله ولد عام 106/724 م كاتب على الأريكة) حيث رأى فيه علامات المعرفة ، وحماسته لتعليمه ، وحماسته لتعليمه ، وكان يطمح إلى تعليمه العربية التي كانت لغة العلم والأدب في ذلك الوقت.
عبد الله بن المقفع كان أحد أئمة الكتاب المسلمين القدماء، وهو أول من قام بترجمة الكتب المنطقية في الإسلام. عاش في عميد وعبدة في عهد الأسرة السريلانكية “كليلة ودمنة”، وهي واحدة من أشهر الأعمال المعروفة به. كبر ابن المقفع وأصبح أكثر قوة، وبدأ العمل ككاتب في بعض مجموعات المحافظ، مثل “يزيد بن عمر بن هبيرة” لكرمان وشقيق البصرة “داود”، حيث كان كاتبا في مكتب علي بن عيسى. خلال هذه الفترة، التقى بأبي جاه، عم الخلافة العباسية أبو جعفر المنصور، واعتنق الإسلام بنفسه عندما دعاه وشقيقه “سليمان بن علي” إلى البصرة. كما شهد أمير البحرين وعمان، ابن المكافة، الصراع الذي حدث مع الأمويين وما ترتب عليه من مخاطر ومؤامرات.
يذكر أن انتقال ابن المقفع إلى مدينة البصرة أفاده كثيرا، حيث تعرف هناك على أهل الحديث والشريعة والشعر واللغة والأدب والبلاغة. وهذا جعله يتعمق في فهم اللغة العربية، على الرغم من أنه فارسي، وما زال يفهم أسرارها وأساليبها، ويعبر عن إعجابه ويكتب ويتبع. وعلى الرغم من أن ابن المقفع لم يعش حياة طويلة وقتل في الثلاثينيات من عمره، إلا أن تأثيره كان مهما في تاريخ الأدب الإسلامي والترجمة. يتفق المؤرخون على أن محاربه وقاتله كان محافظ البصرة صوفيا بن معاوية، الذي أقيل من منصب الخليفة أبو جعفر، وتولى عمه سليمان بن علي منصب المحافظ بعده.