من هو عميد المقالب والبرامج الخفية ” زياد سحتوت
الكاميرا الخفية هي برنامج خاص يستخدم للمقالب المضحكة التي تثير مشاعر الغضب لدى الضيوف عن طريق تعريضهم لمواقف مزعجة، وزياد سحتوت هو رائد هذا النوع من البرامج الخفية، وفيما يلي سنتعرف عليه بشكل مفصل.
من هو عميد المقالب والبرامج الخفية ” زياد سحتوت
بدأ زياد سحتوت العمل في برامج الكاميرا الخفية عام 1988 م، حيث عمل في برنامج “التليفزيون والناس”، ثم عمل في “منكم واليكم”، ومن ثم عمل في برنامج الكاميرا الخفية الذي أنتجه تلفزيون أبوظبي بعنوان “هونها وتهون.
ثم بعد ذلك، قام بإنتاج عملٍ تلفزيوني سوري بعنوان “سامحونا”، ومن ثم عمل في برنامج “شو في ما في”، وبعدها برامج “طوشة ولوشة” و “من هون لهون”، وصولاً إلى الجزء الأول من برنامج “طيمشة ونيمشة” الذي تم إنتاج الجزء الثاني منه.
الكاميرا الخفية وعلاقتها بزياد سحتوت
يعتقد زياد سحتوت أنه يمتلك أعصابا باردة ومرحة، وهي خاصية كوميدية تجعله يتمتع بمهارة الجواب السريع والتفاعل السلس في الكاميرا الخفية. يتميز زياد أيضا بالقدرة على التلاعب بالضيوف في الكاميرا الخفية من خلال طرح الأسئلة الغير متوقعة والإجابات المضحكة، مما يجعلهم يخرجون من المأزق بطريقة سلسة. ولذلك، نجح زياد في عمله في هذا المجال لمدة عشرين عاما.
وفي تصريح لزياد سحتوت أعلن فيه أنه مل الكاميرا الخفية بسبب كما قال “أنها تتيح لأي كان يعرفني أو لا يعرفني، صغير أو كبير، قريب أو بعيد، أن يمزح معي في كافة الأوقات، وكأنه يعرفني منذ سنوات، فالكل يتصور أن زياد حالة خاصة وأحادي المشاعر، حتى إن البعض لا يتردد في أن يناديني «أبو الزود، وكل ذلك جاء بفعل الكاميرا الخفية».
أعمال زياد سحتوت
– منكم وإليكم: شارك زياد سحتوت في برنامج كوميدي منكم وإليكم وهو عبارة عن برنامج كاميرا خفية عرض في أربعة أجزاء، وقد استضاف فيه العديد من النجوم.
– طيمشة ونيمشة: بعد العمل في طيمشة ونيمشة، أعلن زياد سحتوت أنه سيكون آخر عمل كوميدي له في مجال الكوميديا.
– التليفزيون والناس.
– هونها وتهون.
– شو في ما في.
– طوشة ولوشة.
برامج الكاميرا الخفية العالمية
تُعتبر “كاندد كاميرا” (Candid Camera الكاميرا الصريحة العفوية) الأولى، حيث تم عرضها لأول مرة عام 1948 على قناة سي بي أس الأمريكية، وهي من ابتكار وإنتاج وتقديم ألن فونت (Allen Funt).
– فقط للضحك: برنامج `خدع (Just for Laughs: Gags)` الكندي المشهور انتشر على العديد من القنوات العالمية والعربية منذ عام 2000.
– برنامج `بانكد` من قناة أم تي في مختص في استهداف المشاهير منذ عام 2003، يقدمه الممثل الكوميدي أشتون كوتشر.
تسمى التكتيكات المخيفة “Scare Tactics”، وتضع الضحايا في أوضاع مرعبة تتضمن عادة استخدام مؤثرات خاصة ومكياج يجسد كليشيهات أفلام الرعب، وتستدرج الضحايا أصدقاؤهم أو أفراد عائلتهم بالتواطؤ مع فريق العمل.
بدأ برنامج المازحون غير العمليين (Impractical Jokers) عام 2011 وتميز بتطبيق العديد من الأفكار، واستخدم تحدياً بين منفذي المقالب، حيث يعاقب الخاسرون بتنفيذ حركة خطرة أو مخيفة.
برامج الكاميرا الخفية العربية
عُرِفَت النسخة المصرية من الكاميرا الخفية باسم “كاندد كاميرا” في عام 1983، وقدمها الممثل الكوميدي فؤاد المهندس وشارك فيها إسماعيل يسري ومحمد جبر، وحققت نسبة عالية من المشاهدة.
– في تسعينيات القرن العشرين، تولى الممثل الكوميدي إبراهيم نصر مهمة إعداد وتقديم البرنامج بعدة مواسم، وتنفيذ المقالب بالتنكّر بشخصيات مختلفة، منها شخصية امرأة بدينة اسمها “زكية زكريا”، وشخصية رجل صعيدي اسمه “غباشي النقراشي”، وكان له موسم مميز من إنتاج تلفزيون دبي اسمه “هيما شو” (2011)، قدّمه أمام جمهور في الاستوديو.
هو مقلب تم إنتاجه من قبل شركة أم بي أيه في عام ٢٠٠٤، وتم تمثيله بواسطة ياسر الطوبجي ومجموعة من الممثلين، وقد قدمه الممثل أشرف عبد الباقي أمام الجمهور في الاستوديو. تستند فكرته على استلام فريق العمل رسائل إلكترونية من الأشخاص، حيث يطلب من المرسل استهداف شخص معين لديهم علاقة، ويعطيهم معلومات عن الشخص المستهدف ونقطة ضعف لديه أو شيء محرج عنه؛ ثم يتعاونون معه في التخطيط وجذب الضحية إلى مقلب مصمم خصيصا ليلائمه ويؤثر فيه بشكل شخصي.
تتألف برامج رامز جلال من عدة مواسم، بدءا من رامز قلب الأسد في 2011، وتستهدف فقط المشاهير. تتميز بفكرة واحدة يتم تنفيذها في كل حلقة من حلقات الموسم، وتشمل دائما السخرية والترويع.
برامج هاني رمزي هي سلسلة مشابهة لبرامج رامز جلال وبدأت في عام 2015.