من هو عبد الرحمن عزام ؟
عبد الرحمن عزام هو عبد الرحمن حسن عزام، أول أمين عام لجامعة الدول العربية، وقد تولى هذا المنصب في عام 1945 في قمة أنشاص، وظل في منصبه لمدة سبع سنوات. عرفت شهرة عبد الرحمن عزام بـ `جيفارا العرب`، حيث شارك في عدة حروب مثل الحرب ضد العثمانيين وروسيا ضد الصرب، وشارك أيضا في الحرب ضد الإنجليز مع أحمد السنوسي والفرنسيين، بالإضافة إلى مشاركته في الحرب ضد الإيطاليين. قام عبد الرحمن عزام بتأسيس الجيش المرابط خلال الحرب العالمية الثانية، وشارك في إنشاء الجمهورية الطرابلسية، وهي أول جمهورية في الوطن العربي .
سيرته :
وُلد عبد الرحمن عزام في محافظة الجيزة في مصر، درس الطب، وسافر بعد حربه مع العثمانيين إلى ليبيا ليشارك في الحرب ضد إيطاليا. ثم أصبح مستشارًا للجمهورية الطرابلسية، وأسس القوات المرابطة حتى وصل لمنصب وزير للخارجية في مصر .
انتخب بعد عودته لمصر في مجلس النواب المصري عان 1924 ، ثم عينه الملك فاروق الأول وزيرا ومفوضا فوق العادة للمملكة المصرية عام 1936 ، ثم وزيرا للأوقاف في وزارة على ماهر باشا عام 1939 ، كما شارك في نفس العام الوفد المصري في مؤتمر فلسطين في لندن ، وكان أحد أعضاء وفد مصر لوضع ميثاق جامعة الدول العربية ، حتى عين أمينا عاما لجامعة الدول العربية في الفترة من 1945 -1952 ، ثم مستشارا في نزاع واحات البوريمي في السعودية عام 1974.
دوره في جامعة الدول العربية :
عبد الرحمن عزام كان وطنيا عربيا، وظهر ذلك في دوره في جامعة الدول العربية أثناء توليه منصب الأمين العام. لم يقتصر دوره على النشاط السياسي والدبلوماسي فحسب، بل دفعته مبادئه الوطنية للمشاركة التطوعية في جبهات الجهاد في البلقان، برقة وطرابلس. كما لعب دورا بارزا في نضال إندونيسيا ضد الاحتلال الهولندي، وسعى للتقارب مع الهند مما أدى إلى تشكيل تحالف جديد في الأمم المتحدة يسمى المجموعة العربية الآسيوية، والذي كان يهدف للدفاع عن استقلال إندونيسيا .
وبينما كان عزام مشغولا بالتفاعل مع قضية فلسطين وسوريا ولبنان، ولم يتخلى عن دعم ليبيا وشعبها المجاهد في طلب الاستقلال، بقى يدافع عن الحركات الوطنية العربية حتى تحقق تحرير المغرب وتونس والجزائر. وتزايدت عدائيته من الأطراف العربية والأجنبية، بدءا من الإنجليز والفرنسيين. ولقد ظن بعض حكام الدول العربية أنهم يسعون للتخلص منه بعد انتقاده لقوميته، ونجحوا في ذلك في عام 195 .
مؤلفاته :
• بطل الأبطال (أبرز صفات النبي محمد)
– الرسالة الخالدة