ادبروايات

من هو صاحب اول رواية في العالم

أبوليوس كاتب اول رواية في العالم

صاحب اول رواية في العالم هو الكاتب أبوليوس ، و هو كاتب و روائي أمازيغي لقد ولد في سنة ١٢٥ ميلادي و توفى عام ١٧٠ ميلادي .كان يشتهر أبوليوس بأعتزازه لأصله و هويته الأمازيغية ، دائما كان يردد و يقول انا نصف كدالي ، و نصف نوميدي ، ولد هذا الكاتب في أسرة أرستقراطية في مدينة مداورش الواقعة في الجزائر .

لكن بعض النقاد ينسبون أصل الأمازيغي الأفريقي إليه، ولكن بعد ذلك اتفق الجميع على أنه من الجنسية الرومانية والثقافة اليونانية والمعتقدات الشرقية. درس أبولوس الأدب في مدينة قرطاج الجزائرية التي كانت مركزا للأدب والسياسة في نفس الوقت، وكان تخصصه المسرح، وكان والده أحد الحكام الذين حكموا مدينة مداورش الجزائرية .

كيف نجى أبولويس من الحكم الذي وقع عليه

بعد أن أكمل أبوليوس دراسته في مدينة القرطاج ذهب إلى أثينا الواقعة في اليونان لكي يكمل دراسته العليا في الأدب، وكذلك تنقل مابين آسيا الصغرى وإيطاليا بهدف الدراسة، بعد أن عاد أبوليوس إلى مدينة، اتهمه سكان المدينة بالسحر، ولكي يتخلص من هذه التهمة قام بتأليف كتاب يحمل اسم السحر ووقف أمام المحكمة، بعد أن تم الحكم لصالحه، عاد إلى الجزائر في مدينة القرطاج تحديدا لكييكمل دراسته من إينما وقع .

بعدها اصبح مشهورا جدا في مدينته و كان يأتي له الكثير من الناس لكي يتعلموه من فلسفته في الكتابة ، و اصبح اشهر كاتب في المنطقة ، و كذلك اشتهر بأنه روائي شغوف بمعرفة كل شيء و بالغ التعقيد ، و من الكتب التي اشتهر بها هي اول رواية في العالم عرفت بأسم الحمار الذهبي ، كتاب دفاع صبراته ، كتاب في السحر ، كتاب شيطان سقراط .

اول رواية للكاتب أبوليوس

الرواية الأولى المكتوبة كاملة في تاريخ البشرية هي رواية الحمار الذهبي للكاتب الجزائري أبوليوس. استغرق الكاتب عشرين سنة لكتابة هذه الرواية، وقد تتحدث الرواية عن إنسان طبيعي تحول إلى حمار، ومن ثم يخوض الحمار العديد من القصص والمغامرات المثيرة. تحتوي الرواية على عدة شخصيات سنتعرف عليها .

ابطال رواية الحمار الذهبي

، اولا بطل الرواية الذي تحول من انسان الى حمار اسمه هو لوكيوس ، و بيرهينا هي قريبة لوكيوس من طرف و الدته ، ميلو هو مضيف لوكيوس ، بامفيلا ، هي زوجة ميلو ، و حبيبة لوكيوس هي فوتيس التي تعمل كخادمة لدى ميلو و زوجته ، و كذلك يوجد في الرواية الكاهن ، الآلهة إيزيس ، الجندي ، الفتاة الجميلة ، الأخوين الطاهيين ، خطيب الفتاة الجميلة ، رهبان الآلهة السورية إيزيس ، رئيس الإسطبل ، الطحان .

قصة رواية الحمار الذهبي

لوكيوس في الرواية كان في البداية شخص طبيعي جدا لدية حياته المستقلة و البسيطة جدا ، و كذلك كان شخص عاقل و راكز ، انتقل من مدينة كورنث الى مدينة هيباتا الواقعة في تيسالبيا ، بسبب ظروف عائلية اجبرته على ذلك ، بعد ان وصل الى هيباتا نزل عند مضيف ميلو ، ميلو هو شخص غني جدا و لكنه بخيل ، في احد الأيام اراد ان يتجول و يستكشف المدينة ، اثناء مشيه رأى قريبته من طرف والدته اسمها بيرهينا ، قالت له ماذا تبقى في مضيف ، تعالى و ابقى عندي ، لانها تعلم ان بامفيلا زوجة ميلو صاحب المضيف أمراءه مشهورة بشرها و حبها الشديد للسحر و الشعوذة .

ولكن لوكيوس رفض عرضها ، و فضل البقاء في المضيف ، خوفا من حرح مشاعر مضيه ميلو ، و لكن بداخله بدء ينتابه الفضول لمعرفة ما هذا السحر و ماهي تأثيراته ، و لكي يتقرب من مواضيع السحر ، قام بالتقرب الى الخادمة الخاصة ببامفيلا اسمها فوتيس ، الى ان حصل على السحر ، و في اثناء اكتشافه لهذا السحر تحول من انسان طبيعي الى حمار ، و بامفيلا تحولت الى بومة اثناء قيامها بحركة بلهاء في السحر .

قبل ذلك، دهنت زوجته هذا السحر وتحول إلى نسر جارح وحلق في السماء. ولكن لسوء الحظ، تحول لوكيوس إلى حمار. بدأ جسم لوكيوس يتغير إلى جسد الحمار، لكن عقله بقي عقل إنسان. بعد أن أصبح حمارا، أخذته حبيبته فوتيوس لينام في الإسطبل مع حصان ميلو، ووعدته بأن تنقذه. كانت تجلب له وردة كل يوم لإزالة السحر عنه، ولكن دون جدوى. في يوم من الأيام، هاجم اللصوص الإسطبل وسرقوا لوكيوس ليحملوا على ظهره الأشياء التي سرقوها، وذهبوا إلى مغارة في الجبل .

بعدها سمع صوت بكاء فتاة جميلة ، هذه الفتاك قاموا اللصوص باختطافها لكي يأخذوا فلوس من والدها الغني ، قررت الفتاة و لوكيوس بالهروب ، ركبت الفتاة على ظهر لوكيوس ، و لكن العصابة امسكت بهم . ثم دخل فتى جديد الى العصابة مدعي انه لص ، و لكن في حقيقة الأمر هو خطيب الفتاة المخطوفة و أتى لكي ينقذها ، فركب الفتى و خطيبته على لوكيوس بعد ان وصلوا الى المدينة طلبت الفتاة من ابقاء لوكيوس في الإسطبل مع بقية الأحصنة .

ومع ذلك، لم يرع الإسطبل جيدا، فقد حمله راعي الإسطبل أثقالا خشبية وحطبا وذهب به إلى الجبال. بعد فترة من الزمن، توفي والديه الجميلة الصغيرة. فاستولى راعي الإسطبل على لوكيوس، ثم اختطفته رهبان يدينون بالآلهة السورية إيزيس لكي يحملوا به التماثيل على ظهوره. وكان يتعب جدا، ثم دخل الرهبان السجن وأخذه طاحون ليساعده في تحريك الرحى، ولم يجد الراحة أيضا .

توفي الطحان واستولى عليه فلاح. كان يعاني من شدة البرد والجوع. بعد ذلك، استولى عليه جندي، ثم استولت عليه الأخوين العاملين في المطبخ. كان لوكيوس يأكل ما تبقى من الطعام ويتناول الأطعمة الثمينة. تم عقابه واستخدامه في ألعاب المسرح. لم يستطع لوكيوس تحمل اهانته، لذا هرب إلى الشاطئ وفكر في أن يغمر رأسه سبع مرات في البحر ويخرجه، ثم طلب من ملكة السماء أن تعيده إلى حالة إنسانية طبيعية .

بعدها نام نومه عميقه جدا و في المنام رآى الآلهة إيزيس قالت له سوف اعيدك الى انسان ، و عندما استيفظ وجد موكب يمجد الآلهة كورنث و يوجد في يد الراهب الورد ، ركض لوكيوس و اكل الورد ، و فورا عاد الى انسان طبيعي امام جميع الناس في الموكب ، اعتبر الرهبان هذه معجزة ، و قالوا له يجب ان تكرس حياتك في خدمة الآلهة ، فخدم الآلهة لمدة سنة كاملة ، بعدها اصبح كاهن بالنسبة الى نظام الرهبانية .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى