من هو ” شعيب المويزري “
تمثل المجالس النيابية السلطة التشريعية في البلاد، حيث تتألف تلك المجالس من مجموعة من النواب المنتخبين، وهم وكلاء عن الشعب لوضع التشريعات ومراقبة الحكومة وتقييم أدائها وأعضائها، ومن الممكن أن يتم استجوابهم أو سحب الثقة منهم، مما يجعل تلك المجالس أحد الأركان الأساسية في الدولة. تختلف أسماء تلك المجالس من دولة إلى أخرى، فهي تسمى في مصر مجلس الشعب، وفي الولايات المتحدة الكونغرس، وفي المملكة المتحدة البرلمان، وفي الدنمارك المجلس التشريعي، وفي الكويت مجلس الأمة.
معلومات عن مجلس الأمة الكويتي
يمثل مجلس الأمة الكويتي السلطة التشريعية في الكويت.
يتكون مجلس الأمة من 50 نائب.
يبلغ عدد الوزراء في مجلس الأمة الكويتي 16 عضوًا فقط، أي ثلث أعضاء المجلس.
تتم عملية الانتخابات بطريقة الانتخاب العام السري المباشر.
تستمر دورة المجلس لمدة 4 سنوات.
يتم انتخاب الأعضاء في خمس دوائر انتخابية، حيث يحصل كل دائرة على نصيب 10 أعضاء في البرلمان.
يحق للمواطن التصويت في الانتخابات عندما يبلغ من العمر 21 عامًا.
يمنع العسكريين من التصويت، باستثناء أعضاء الحرس الوطني.
يحصل عضو مجلس الأمة الكويتي على نوعين من الحصانة، النوع الأول حصانة الموضوعية وهى تعني حمايته للتعبير عن أفكاره وآرائه دون التعرض للمسائلة والنوع الثاني الحصانة الإجرائية وهى تعني أنه لا يمكن أن يتم اتخاذ أي إجراء قانوني ضد النائب إلا بموافقة المجلس إلا إذا تم القبض عليه في حالة تلبس.
يحق لأمير البلاد حل مجلس الأمة، ولكن يجب أن يعلن عن الأسباب.
إذا تكررت الأسباب، فلا يمكن حل مجلس الأمة.
يجب أن تتم عملية انتخاب المجلس الجديد في غضون شهرين من الحل، وإلا سيستعيد المجلس المنحل مهامه حتى يتم انتخاب المجلس الجديد.
لا يمكن حل المجلس إذا كانت البلاد تخضع للأحكام العرفية.
تم افتتاح مبنى مجلس الأمة الحالي في عام 1986 برعاية الشيخ جابر الأحمد الصباح.
المهندس يورن أوتسون هو المصمم لمبنى مجلس الأمة الكويتي.
محطات في تاريخ مجلس الامة الكويتي
في عام 1976، حل أمير الكويت الشيخ صباح السالم الصباح مجلس الأمة وعلق العمل ببعض مواد الدستور المتعلقة بالانتخابات. كما فعل الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح في عام 1986.
تم تغيير عدد الدوائر الانتخابية لتصبح 5 دوائر، وعادت الحياة البرلمانية في عام 1981.
في عام 2005، تم السماح للنساء بالمشاركة في عملية التصويت والترشح للمجلس.
في عام 2012، سيطرت المعارضة التي تتمثل في الإسلاميين على معظم مقاعد مجلس الأمة، حيث حصدت 34 مقعدًا من مقاعد المجلس.
في عام 2013، قضت المحكمة الدستورية ببطلان مجلس العام 2012 واستعادة مجلس العام 2009.
رؤساء مجلس الأمة الكويتي
عبداللطيف محمد الغانم الذي كان رئيسًا للمجلس في الفترة من 1961 إلى 1962.
عبدالعزيز حمد الصقر، الذي شغل منصب رئيس المجلس في الفترة من 1963 إلى 1965.
تولى سعود عبد العزيز العبد الرزاق رئاسة المجلس في الفترة من 1965 إلى 1967.
أحمد زيد السرحان تولى رئاسة المجلس من عام 1967 إلى عام 1970.
خالد صالح الغنيم تولى رئاسة المجلس للفترة من 1971 إلى 1975، وكذلك تولى الرئاسة في عام 1976.
محمد يوسف العدساني الذي شغل منصب رئيس المجلس في الفترة من 1981 إلى 1985.
أحمد عبدالعزيز السعدون تولى رئاسة المجلس في عدة فترات، الأولى من 1985 إلى 1986، والثانية من 1992 إلى 1996، والثالثة من 1996 إلى 1999، وكذلك في عام 2012.
جاسم الخرافي تولى رئاسة المجلس من 1999 إلى 2003، وكذلك من 2003 إلى 2006، ومن 2006 إلى 2008، ومن 2008 إلى 2009، ومن 2009 إلى 2011.
تولى علي الراشد رئاسة المجلس عام ٢٠١٢.
مرزوق علي الغانم الذي تولى رئاسة المجلس من 2013 إلى 2016.
شعيب المويزري
اسمه شعيب شباب قديفان المويزري الرشيدي وينتمي إلى قبيلة الرشايدة، ولد عام 1959، حصل على دبلوم في علوم الشرطة عام 1982 وعمل في وزارة الداخلية برتبة ملازم، واستمر في العمل بها حتى تقاعده برتبة عقيد، وحصل أيضا على درجة الماجستير في علوم الشرطة.
بعد ترشحه في انتخابات مجلس الأمة، انتخب شعيب المويزري عضوا في المجلس في عام 2009 حيث حل في المركز السابع في الدائرة الرابعة بمجموع أصوات 12385 صوتا.
انتخب مجددًا في عام 2012، وحل في المركز السابع في الدائرة الرابعة بعد حصوله على 10781 صوتًا.
تم تعيينه في مجلس البرلمان لعام 2012 كوزير دولة لشؤون الإسكان ووزير دولة لشؤون مجلس الدولة، ويُعرف في الكويت باسم الوزير المحلل.
تم انتخابك في عام 2016 وحللت في المركز السادس في الدائرة الرابعة بمجموع 3528 صوتًا.
تم انتداب الوزير السابق شعيب المويزري لتطبيق قانون التجنيد الإلزامي في دولة الكويت منذ عام 1984 وحتى عام 2003.
شغل حياته الشرطية مناصب عدة داخل وزارة الداخلية.
تميزت حياة الوزير السابق ونائب مجلس الأمة الكويتي شعيب المويزري بالعديد من الإنجازات السياسية التي جعلته واحدا من أهم الشخصيات التي تمتلك تأثيرا في بلاده.