من هو المهاجم ” عبد الملك بيتيتجان ” قاتل القس الفرنسي بالكنيسة
عبد الملك بيتيتجان في سطور
بعد التحقيق والبحث في حادث هجوم القس الفرنسي في كنيسة بنورماندي، أفادت السلطات الفرنسية بأن الشاب عبد الملك بيتيتجان، البالغ من العمر 19 عاما، كان المهاجم الثاني. توجهت الشرطة مباشرة إلى منزل عبد الملك بيتيتجان للتحدث مع عائلته. يثير الدهشة حقيقة أن جميع أفراد العائلة والأصدقاء أكدوا أن عبد الملك بيتيتجان شخص هادئ جدا وطبيعي ولا يميل إلى العنف على الإطلاق، وهذا في تناقض تام مع زميله الذي نفذ الهجوم معه، وهو عادل كرميش، البالغ من العمر 19 عاما، والمعروف بتشدده وميله إلى العنف .
أسرة عبد الملك بيتيتجان .. تنحدر نسبة عبد الملك بيتيتجان من أسرة ذات جذور جزائرية .. تعيش الأسرة بأكملها داخل بلدة إيكس، وهي بلدة صغيرة تقع بالقرب من بحيرة في جبال الألب، وتعتبر هذه البلدة ملاذا للأشخاص الباحثين عن العلاج .. عاش عبد الملك بيتيتجان مع أسرته ولم يكن يحب داعش أبدا ويكرهها بشدة، ولم يكن منتميا لها، فكيف شارك في هجوم من هذا النوع؟ .
تصريحات المقربين ل عبد الملك بيتيتجان
اتجهت الشرطة الفرنسية إلى المقربين من عبد الملك بيتيتجان لجمع أكبر قدر من المعلومات عنه، ويعتبر عبد الملك بيتيتجان واحد الأشخاص الرئيسيين في ذلك ..
- صديق عبد الملك بيتيتجان، حكيم، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، صرح قائلاً: `من الصعب تصديق ما حدث، لقد كان ضد داعش ولم يكن متشددًا على الإطلاق` .
- قالت والدة عبد الملك السيدة “يامينة بوكسولة” إنه كان مواطنًا فرنسيًا جيدًا ورقيقًا، وإنها تعرف ابنها جيدًا ولا تصدق ما يقال عنه، على الرغم من وجود أدلة واضحة تدينه في هذا الهجوم، ولكنها تؤكد أنه لم يشارك فيه .
تفاصيل هجوم عبد الملك بيتيتجان ودلائل إدانته
في يوم الاثنين حسب ما قالت والدة عبد الملك بيتيتجان انه ترك منزله و قرر الاتجاه الى مدينة نانسي الشمالية الشرقية و ترك رسالة لوالدته كان نصها ” لا تقلقي ، كل الأمور على ما يرام … أحبك ” ، بعد البحث و التحري و نتيجة الحمض النووي و البصمات اكدت تورطه في هجوم القس الفرنسي ، أما عن الحمض النووي فكان له عامل كبير في التعرف على عبد الملك لان بعد ان قتل على يد الشرطة لم تظهر ملامحه فكان لا يوجد اي وسيلة اخرى لتعرف عليه عن طريق الحمض النووي و من ثم مقارنة هذا الحمض مع الحمض النووي الخاص بوالدتة.