منوعات

من هم اللبنانيون ضحايا هجوم رأس السنة في اسطنبول ؟

كانت بداية العام الجديد قاسية جدا على تركيا بصفة خاصة لأنها هي التي تعرضت للهجوم، وفي وسط الاحتفالات التي أقامها المواطنون في تركيا على أمل استقبال العام الجديد بتفاؤل وتمنيات مستقبلية، حدث هجوم إرهابي حيث هاجم شخص مسلح ببندقية أوتوماتيكية “رشاش” ملهى رينا في تركيا، إسطنبول، وأطلق النار على جميع الأشخاص الموجودين فيه. سقط على إثره العديد من الضحايا، بلغ عددهم 39 شخصا من جنسيات مختلفة، بما في ذلك أشخاص يحملون الجنسية اللبنانية. تم الكشف مؤخرا عن هويتهم، ولكل منهم قصة وحياة خاصة به. سنتناولهم الآن في الأسطر التالية. تابع معنا

ريتا الشامي، الفتاة الصغيرة التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، على الرغم من معارضة والدها لذهابها إلى إسطنبول لقضاء ليلة رأس السنة، إلا أنها أصرت على الذهاب. لقد توفيت في هجوم مجزرة الملهى الليلي في إسطنبول وسقطت جثتها هامدة متأثرة بجروحها .

ينتمي هيكل مسلم وزوجته ميراي خوري إلى اللبنانيين الذين لقوا حتفهم في هجوم إرهابي. وكان هيكل مسلم، الذي يبلغ من العمر 34 عاما، متزوجا منذ خمسة أشهر فقط من السيدة ميراي خوري التي كانت ترافقه في تلك الليلة، وهي من بين المصابين الذين نتمنى لهم الشفاء العاجل. يعمل هيكل مدربا لفريقي الحكمة والتضامن في كرة السلة، وهو أيضا مالك نادي رياضي. عاش لحظات من الخوف والرعب قبل وفاته حيث كان في الحمام في لحظة الانفجار والهجوم، وعندما سمع صوت الانفجار خرج مسرعا وأصيب برصاص المهاجمين وتوفى في الحال متأثرا بجرحه .

بالنسبة للأشخاص المصابين، فبعضهم تجاوز مرحلة الخطر والبعض الآخر ما زال يتلقى الرعاية الطبية ويعاني من جروح، ولكنه لم يفارق الحياة، وندعو الله له بالشفاء العاجل

بشرى الدويهي.. بشرى هي فتاة صغيرة تبلغ من العمر 23 عاما، ووالدها هو عضو في البرلمان اللبناني، اسطفان الدويهي. على الرغم من أنها تعرضت لثلاث طلقات نارية، إلا أن حالتها استقرت الآن بعد نقلها إلى المستشفى وفقا لتصريحات الأطباء. عاشت تجربة الموت حيث تعرضت لثلاث طلقات في أماكن خطيرة، طلقة في الصدر وأخرى في الرئة، والطلقة الثالثة اخترقت الكبد. ولكن بمشيئة الله سبحانه وتعالى، تمت إنقاذها بعد أن خضعت لعمليات جراحية متعددة.

ميليس بارالاردو هي خطيبة إلياس ورديني رحمه الله، الذي توفي بعد أن غرق هاربا من الإرهاب والهجوم في مضيق البوسفور. إصابتها ليست خطيرة وحالتها الصحية جيدة وفقا لتصريحات الأطباء، ومع ذلك، فإنها تعيش تجربة مؤلمة للغاية حيث فقدت خطيبها وزوج المستقبل.

فرانسوا الأسمر… إنه واحد من الناجين الذين كتب الله لهم حياة جديدة. على الرغم من أن المهاجم أطلق النار على صدره، إلا أن الله أراد له النجاة. لم تخترق الرصاصة صدره بسبب جواز السفر الذي كان يضعه بجوار قلبه في قميصه الذي يرتديه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى