من الأمور الواجب مراعاتها عند اتخاذ القرار
من خطوات الاختيار واتخاذ القرار السليم
- تحديد القرار الصائب الذي يجب اتخاذه
- جمع المعلومات الخاصة بالهدف
- التعرف على البدائل والخيارات
- وزن الدليل
- تقييم البدائل
- تنفيذ القرارات
- مراجعة القرار
الخطوة 1: تحديد القرار الصائب الذي يجب اتخاذه
عادةً ما تكون هذه الخطوة هي الأصعب، لأن الخطوة الأولى لحل المشكلة هي تحديد المشكلة الحقيقية.
المشكلة في الواقع ليست سوى ظرفًا أو رد فعل متغير أكثر مما اعتدت على التعامل معه، وفي مثل هذه الحالات، يجب اتخاذ القرارات التي تساعد على العودة إلى الحالة الصحيحة أو التغيير إلى الأفضل.
الخطوة 2: جمع المعلومات الخاصة بالهدف
عندما يحتاج الشخص اتخاذ قرار سليم ، يميل إلى البحث بجدية عن الإجابات الصحيحة عندما ينبغي عليهم طرح الأسئلة الصحيحة ، وفي هذه المرحلة من العملية ، يجب على الشخص جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات ، وذلك يمكن فعله من خلال إلقاء نظرة على جميع جوانب الموقف الذي يحتاج إلى اتخاذ قرار صحيح ، ومن ضمن الأسئلة التي تساعد في فهم المشكلة والاختيار الصحيح:
- ما الدليل على وجود المشكلة؟
- متى وأين يبدو أنها نشأت؟
- ما هي العمليات والفرق والأفراد المتعلقة بمنطقة المشكلة بشكلٍ أكبر؟
- ما هو مستوى خطورة التأثير على أهداف عملك القصيرة والطويلة الأجل؟
يتضمن هذا الإجراء وضع افتراضات، وهذا يمثل تحيزًا في العقل وقد يؤثر على الموضوعية والحكم، لذلك يمكن التحدث مع الأشخاص المقربين الذين يمتلكون فكرة كاملة عن المشكلة.
الخطوة 3: التعرف على البدائل والخيارات
عند البدء في جمع المعلومات والإجابة على الأسئلة، يمكن الحصول على أكثر من إجابة لسؤال واحد، لذلك تُعَد هذه الخطوة هامةً جدًا. عند بدء تحديد البدائل، يجب تحديد معايير ثابتة لتحديد الطريقة الأكثر فعالية والأكثر ملاءمة لتحقيق الهدف الأساسي.
الخطوة 4: وزن الدليل
أي اختيار تصل إليه سيكون له مزايا وعيوب. إذا كنت تبحث عن اختيار بدون عيوب، فسوف يتوقف عملية اتخاذ القرار. لذا، الهدف من هذه الخطوة هو ضمان الحصول على أفضل النتائج من خلال اتخاذ القرار. وفي هذه المرحلة، من المفيد سرد جميع الخيارات المفضلة. كما أنه يساعد في الحصول على آراء متعددة حول القرار قبل تنفيذه.
الخطوة 5: تقييم البدائل
بعد التعرف على كل التفاصيل المتعلقة بكل بديل ممكن، يحتاج الشخص إلى اختيار الخيار الأنسب له وفقًا لرأيه، وغالبًا ما يتألف البديل من خيارين منفصلين تم دمجهما في قائمة البدائل في الخطوات السابقة.
يجب تسليط الضوء على جميع الحلول والبدائل وتقييم مخاطرها لتحديد بديل جيد يتناسب مع احتياجات الفرد، على سبيل المثال، يمكن منح جميع الموظفين الحاليين زيادة في الراتب أثناء التقييم، وهذا هو الخيار الصحيح، ولكن قد يكون مكلفا جدا، بدلا من ذلك، يمكن منح الموظفين الذين عملوا لأكثر من عامين زيادة كبيرة، مما قد يحفز الموظفين الآخرين على البقاء لفترة أطول، كما يمكن تقديم المزيد من المزايا وسياسات الإجازة الأفضل، إلى جانب توفير حوافز خلال موسم العمل الشاق.
الخطوة 6: تنفيذ القرارات
يعد التنفيذ الخطوة الأكثر اتجاهاً نحو العمل في عملية صنع القرار، بغض النظر عما يتوقع، فإن نجاح القرار في النهاية يعتمد على تنفيذه النهائي.
على سبيل المثال، يعتقد الشخص أن الحوافز المتزايدة والتقييمات المنظمة هي الحلول الأفضل لمشكلة المنظمة، ولكن عند تنفيذه لقراره، يجب أن يأخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل المختلفة
- ينبغي تقديم الخطة في الوقت المناسب، مع مراعاة سلوك المستخدم والمناسبات الخاصة واستقرار السوق الاجتماعي والاقتصادي.
- يتضمن قبول القرار من قبل جميع المعنيين والاشتراك من جميع أصحاب المصلحة الداخليين.
- يجب إعلام الأهداف وخطة التنفيذ لجميع المعنيين.
- يجب التعرف على الموارد المتعلقة بكل مرحلة من مراحل التنفيذ لتجنب العثرات في منتصف الطريق.
في حال تنفيذ جميع هذه العوامل بشكل جيد ، لن يواجه المرء أي مشكلة أثناء تنفيذ القرار.
الخطوة 7: مراجعة القرار
بالنسبة للعديد من الأشخاص والشركات ، تنتهي عملية صنع القرار في الخطوة السابقة ، لكن الأشخاص الناجحين يعرفون أن التنفيذ ليس الخطوة الأخيرة في العملية ، فمن المهم معرفة عواقب تنفيذ القرار وردود الفعل لفهم ما نجح وما لم ينجح وتعديل خطط العمل المستقبلية ، غالبًا ما تقوم المنظمات الكبيرة بتوحيد ما تعلموه لمشاركتها مع بقية فرقهم بعد تنفيذ القرار ، وفيما يلي بعض الأسئلة التي يمكن طرحها من أجل مراجعة القرار واتخاذ قرار سليم:
- ما هي النتيجة التي تم الوصول إليها وفقا للخطة المحددة في الإطار الزمني؟ هل تم استيفاء المؤشرات الأساسية للأداء المطلوبة من قرارك
- هل كان القرار ناجحاً؟ ما هي الإجراءات الصحيحة التي اتخذت؟ ما هي العوامل الإضافية التي ساهمت في نجاح القرار؟
- يتعين التفكير في أسباب فشل القرار وما إذا كان هناك أي شيء تم تجاهله، ويجب البحث عن خطة مختلفة والتفكير في كيفية تغيير الأمور في المرة القادمة
العوامل التي تساعد على اتخاذ السليم
- مقدار الوقت المتاح لاتخاذ القرار
- كمية ونوعية المعلومات المتوفرة
- يمكن أن يؤدي النقص في المعدات أو التكنولوجيا المناسبة إلى تقييد عملية اتخاذ القرارات التي تتعلق بالتكنولوجيا.
- القدرة على التخيل والتفكير
- القدرة على الاستنتاج.
- معرفة الإمكانيات المتاحة
- التأني وعدم التسرع.
من العوامل التي تساعد على اتخاذ القرار التأني وعدم التسرع
نعم يعتبر التأني وعدم التسرع من العوامل الهامة التي تساعد على اتخاذ القرار ، فعند التسرع يمكن اتخاذ قرار غير صحيح ويؤدي لحدوث الكثير من المشاكل ، لذلك يجب تعلم التأني والهدوء ودراسة الموقف بشكل وعدم الحكم على الشئ قبل التعرف عليه بوضوح
مهارات إتخاذ القرار
القيادة: من الممكن اتخاذ القرار والالتزام به لضمان ثقة الآخرين.
التواصل: لكي يتمكن الشخص من شرح عملية اتخاذ القرار والقرار النهائي للزملاء.
القدرة على معالجة البيانات: نظرًا لأن العديد من القرارات تتطلب معرفة العديد من الحقائق والأرقام والمعلومات، فيجب علينا فهم كل تلك المعلومات لاتخاذ القرار الصحيح.
الوعي الذاتي: يحتاج الشخص إلى التخلص من التحيزات الشخصية لاتخاذ القرارات والتغلب على الانحدار ووهم السيطرة.
إدارة المخاطر: يجب على متخذ القرار أن يكون قادرًا على تقييم المخاطر المرتبطة بأي خيار يتم اتخاذه والنظر فيها أثناء اتخاذ القرار.
الأخلاق: تُعد أخلاقيات اتخاذ القرار مهمة للغاية، حيث يجب التفكير في ما هو مناسب للأفراد والمشروع والعمل، وبشكل عام، يجب التفكير في الأمور الأخلاقية التي يجب اتباعها.