من اقوال ملوك المملكة العربية السعودية

تحتل المملكة مكانة هامة وكبيرة بين الدول العربية، وذلك بفضل مكانتها الاقتصادية والسياسية القوية التي وضعها ملوكها وحكامها على خرائط العالم، مما جعلها واحدة من الدول الاقتصادية الكبرى في العالم العربي والإسلامي والعالم بأسره. ويرجع هذا النجاح إلى القيادة الحكيمة والرشيدة للملك المؤسس عبدالعزيز طيب الله ثراه، الذي قام بتوحيد المملكة ووضعها على خريطة العالم الحديثة. ولذلك، سنستعرض في هذا السياق بعض أقوال ملوك المملكة رحمة الله عليهم .

من أقوال ملوك المملكة العربية السعودية

من أقوال الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه

أدعو لدين الإسلام ونشره بين الأمم، وأنا داعية لعقيدة السلف الصالح، وهي التمسك بكتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. لقد نشأت في البادية، لذلك لا أعرف أصول التزيين والتزويق، ولكنني أعرف الحقيقة بصورة صريحة وواضحة. نحن نفخر ونفتخر بالإسلام، والمشورة تعتمد على النصح بالتزام الحقيقي، وهي تحتوي على مزايا ورونق يتم الحصول عليهما من خلالها. بالمقابل، السير بدون مشورة يؤدي إلى النقص والميل إلى الهوى. ونحن نريد أن تجمع المشورة بين السنة وبين ما أمرنا به الله

من أقوال الملك سعود طيب الله ثراه

جاء الإسلام ونقلنا من الضعة والاهانة إلى أعلى المراتب، فأصبحنا أشرف الناس جانبا، وكنا القادة وكنا الهداة الداعين إلى الله، إن اجتماع كلمة المسلمين وتوحيد صفوفهم وتجميعهم هو أعظم ما يجب على كل مسلم أن يسعى لتحقيقه، وأدعو جميع المسلمين أن يتحدوا على الحق ويوحدوا كلمتهم ويصبحوا كالبنية المتينة

من أقوال الملك فيصل طيب الله ثراه

 يجب على جميع المسلمين وبالأخص العرب التواصل مع بعضهم البعض، والتفاهم والتمسك بحبل الله تعالى، وقال أيضًا إنه لا يجوز للإسلام أن يعترض على سبيل التقدم، فهو دين التطور والعزة والكرامة، ولنستغل فرصة الحج كفرصة لمناقشة سبل تقدم المسلمين

كلام الملك فيصل مع هنري كيسنجر يقول: الدم العربي أهم من النفط العربي

من أقوال الملك خالد طيب الله ثراه

لأن المؤمن القوي أفضل من المؤمن الضعيف، نحن نحرص على بناء قاعدة اقتصادية قوية، تستند إلى الإنسان السعودي، الذي يمكنه التعامل مع تحديات العصر بكفاءة عالية، ونحن فخورون جدا أن المملكة العربية السعودية تضع كل إمكانياتها وتجند كل طاقاتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام، الذين يأتون من بلدهم وإخوانهم

من أقوال الملك فهد طيب الله ثراه

المملكة العربية السعودية هي واحدة من دول أمة الإسلام، ونشأت أساسا لحمل لواء الدعوة إلى الله، ثم شرفها الله بخدمة بيته وحرم نبيه، وبذلك زادت مسؤولياتها وتميزت سياستها وزادت واجباتها، وتنفذ تلك الواجبات على الصعيد الدولي وفقا لأمر الله

وقال أيضًا ” من رأى ما نحن فيه الآن من نهضة علمية وعمرانية و صحية ، وما كنا عليه في السابق عندما كانت بلادنا بلدًا صحراويًا لا يصدق بأنه خلال هذا الزمن القياسي قامت هذه النهضة المجيدة ، وكل ذلك بفضل الله علينا ثم بفضل تمسكنا بكتابه المجيد وسنة رسوله الكريم صلّ الله عليه وسلم “

وأكد أيضًا أننا لا نزعم التفوق، ولكننا نعتمد في هذا البلد بعد الله على عقيدتنا الإسلامية، ومن يعتمد على عقيدته الإسلامية الصحيحة، فإنه لا يمكن أن يحرم من نصيب كبير جدًا من التقدم والنجاح في جميع المجالات، لما فيه خير المواطنين

من أقوال الملك عبدالله طيب الله ثراه

ليعلم كل مواطن سعودي كريم على أرض هذا الوطن الغالي بأنني أتحمل مسؤوليتي التاريخية تجاهكم، وأضع همومكم وتطلعاتكم وآمالكم في أعيني. أقوم بذلك متوكلا على الله عز وجل في كل أمر يحقق مصلحة ديني ثم وطني وأهلي، وأبذل قصارى جهدي في كل ما يخدمكم. فإذا نجحت فذلك بفضل الله وتوفيقه وإن أخطأت فذلك من نفسي، وأعتبر نفسي شاهدا أمام الله العلي القدير، ثم أمامكم. أنا مجتهد يحب أهله ويهتم بهم أكثر من نفسه

وقال أيضًا: `إنني من مكاني هذا أعدكم بأن أسعى لخدمتكم في كل أمر يحقق صلاح ديننا ودنيانا، وعلى الله توكلت وبه استعنت وإليه أنيب`

من أقوال الملك سلمان طال الله في عمره

يعتقد الكثيرون أن الكتاب والسنة عائق للتطور والتقدم، ولكن هذا ليس صحيحًا، فالقرآن الكريم يشجع على التفكير والاجتهاد في سبيل التطور والتقدم

يقولون إننا وهابيون، ولكن الحقيقة هي أننا سلفيون محافظون على ديننا، نتبع كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

قامت المملكة بالاستثمار بشكل كبير للحفاظ على طاقة إنتاجية إضافية لتعزيز استقرار الأسواق العالمية للطاقة، وبالتالي دعم النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز استقراره

يشكل التعليم في المملكة العربية السعودية الركيزة الأساسية التي تحقق بها تطلعات الشعب نحو التقدم والرقي في العلوم والمعارف

يجب أن يعرف شبابنا كيف تم تكوين هذه الوحدة التي تقوم على العقيدة الإسلامية وتمثل وحدة عربية إسلامية

أتمنى من الله تعالى أن يوفقني لخدمة شعبنا العزيز وتحقيق أماله، وأن يحفظ بلادنا وأمتنا ويمنحها الأمن والاستقرار، ويحميها من كل سوء ومكروه .