ادبكتب

منهج كتاب الانصاف في مسائل الخلاف

على الرغم من تعدد مدارس النحو العربي بشكل كبير، إلا أن المدرستين البصرية والكوفية تبرزان كأبرزها، وقد نشأ بينهما اختلاف واضح للدارسين. وقد ألفت العديد من الكتب المختلفة لتوضيح هذا الاختلاف النحوي. ومن بين علماء اللغة الذين تفوقوا في هذا المجال وتركوا بصماتهم التي استمرت مع مرور الوقت: سيبويه، وابن سراج، وابن جني، والأعلم، وابن الأنباري الذي كتب كتاب `الإنصاف في مسائل الخلاف`، والذي يعد أحد أهم الكتب التي تضمنت جميع الاختلافات النحوية بين المدرستين .

كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين يحتوي على دراسة شاملة لعلم النحو العربي، ويشمل تجميع مسائل الخلاف النحوية بين النحويين البصريين والكوفيين وتفصيلها. يحتوي الكتاب على مائة وعشرين مسألة خلافية، وقد اعتمد الأنباري منهجا واحدا في تقديم هذه المسائل الخلافية، حيث يبدأ بتلخيص وجهات نظر الطرفين في المسألة، ثم يقوم بتحليلها .

منهج كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف

 اعتمد الأنباري في كتابه نهجا فريدا، وهو بداية يقدم ما وصلت إليه الفرقتين في مسألة معينة، ثم يقدم عرضا مفصلا لآراء كل فريق، مع الرد الشامل على آراء المدرسة التي لا يتبناها ولا يتبع منهجها. وتشمل الطبعة الحالية من الكتاب في هوامشها عملية اختيار الأبيات الشعرية مع شرح واف لمعانيها وإعراب كلماتها، والشواهد الموجودة فيها، مع بيان المقارنات مع نماذج من كتب أخرى. وفي نهاية الطبعة، يتوفر فهرس لمحتويات الكتاب .

محتويات كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف

تضم الكتاب مائة وعشرين مسألة نحوية مختلفة بين الفريقين، مع فهرس ومقدمة وخاتمة، وسيتم ذكر بعضها

الاختلاف في أصل الاشتقاق للاسم هو موضوع (ص/5) .

تتعلق المسألة بالاختلاف في طريقة إعراب “الأسماء الستة” (ص/17) .

مسألة الاختلاف في بيان طريقة إعراب المثنى والجمع، كل منهما على حدة (ص/29) .

موضوع الاختلاف في ترتيب المبتدأ والخبر (ص/38) .

مسألة توضيح كيفية تحليل الاسم الذي يأتي بعد الظرف أو حرف الجر (ص/44) .

وجود اختلاف في الرأي حول مدى قدرة الخبر الجامد على حمل ضمير المبتدأ (ص/48) .

تتعلق مسألة الاختلاف في إظهار الضمير عندما يعود الضمير على وصف غير صاحبه (ص/50) .

تتعلق مسألة الاختلاف في بيان حالات جواز تقديم الخبر على المبتدأ بصفحة 56 .

يتمثل الاختلاف في بيان الاسم المرفوع الذي يأتي بعد لولا (ص/60) .

تتعلق مسألة الاختلاف في بيان عمل”إن المخففة” ونصبها على الاسم (ص/159) .

هناك اختلاف في بيان اللام الابتدائية الزائدة في خبر “لكن” (ص/169) في هذه المسألة .

هل يعد الاختلاف في بيان اللام الأولى في “لعل” أمرًا أصليًا أم زائدًا؟ (ص/177) .

تتعلق مسألة الاختلاف في بيان تقديم معمول اسم الفعل عليه بصفحة 184 .

مسألة الاختلاف في أصل اشتقاق الاسم: الفعل أم المصدر؟ (ص/190) .

يتمثل الاختلاف في بيان عامل النصب في الظروف الواقعة خبرًا في الصفحة 197 .

هناك اختلاف في توضيح دور عامل النصب في المفعول المعهود (ص/200) .

تتعلق مسألة الاختلاف في بيان تقديم الحال على الفعل العامل فيها بالصفحةرقم 203 .

تتعلق مسألة الاختلاف في بيان إمكانية وقوع الفعل الماضي حالاً بصفحة 205 .

في حالة وجود ظرف مكرر مع الصفة الصالحة للخبرية، تكون مسألة الاختلاف في بيان وجوه الإعراب جائزة. (ص/210) .

توجد اختلافات في بيان إمكانية إلحاق علامة الندبة بالصفة (ص/300) .

فيما يتعلق بحكم إعراب `اسم لا النافية للجنس`، هناك اختلاف في بيان الإعراب والبناء (ص/302) .

تتعلق المسألة بالاختلاف في توضيح إمكانية بدء الفعل “من” في نهاية المدة الزمنية (ص/306) .

هناك اختلاف في بيان “الواو” بين برُب وعملها في الجر (ص/311) .

موضوع الاختلاف في تفسير إعراب الاسم الواقع بعد كلمتي “مذ” و “منذ” (ص/316) .

موضوع الاختلاف في إمكانية عمل حرف القسم بعد حذفه وبدون تعويضه (ص/325) .

تتعلق مسألة الاختلاف في استخدام حرف اللام الداخلة على المبتدأ، ولام الابتداء، ولام القسم (ص/330)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى