تعليم

منشورات عن الانضباط وعدم الغياب

الغياب وعدم الانضباط تعد واحدة من الظواهر أو السلوكيات السيئة المنتشرة على نطاق واسع في مختلف المستويات، ولكنها تشكل مشكلة ذات تأثير في المؤسسات التعليمية، حيث تؤثر بشكل كبير على التلاميذ والطلاب في تلك المؤسسات مما يهدد مستوياتهم بشكل سلبي للغاية، وعليه يجب مكافحة هذه الظاهرة أو السلوك منذ الصغر وزرع حس المسؤولية والانضباط في نفوس الأطفال منذ الصغر.

جدول المحتويات

ما المقصود بالانضباط

الانضباط يعني السيطرة أو الالتزام بمجموعة من القواعد أو القوانين، إذ أن الإنسان بطبيعته لا يحب التقييد ويحب الحرية والتحرر، ومع ذلك فإنه يتعرض لإطارات وقواعد من حوله بدءا من المنزل حيث يحاول الوالدين فرض قواعد المنزل عليه .

بعد ذلك، يتم التركيز على التعليم، حيث يبدأ المربي في محاولة تعليمه بعض القواعد المتعلقة بعملية التعلم ومحاولة دمجه في المجتمع. ثم يأتي الانتقال الأكبر، وهو العمل والمشاركة في الحياة الاجتماعية الواسعة، مع احترام قواعد المجتمع وقوانينه. إذا لم يلتزم بتلك القواعد والقوانين، سيكون مصدرا للضوضاء والاضطراب بين الناس وسيشكل نقصا في عملية الانضباط.

ما هى أسباب الغياب وعدم الانضباط

تتمثل أسباب ظهور هذا السلوك السلبي في المدارس والمؤسسات التعليميةفي عدة أسباب، ويمكن إيضاح بعضها، وعادة ما يتأثر العملية التعليمية بالمشكلات ذات الصلة

يمكن للمعلم أن يكون غير فعال، فهو نموذج أو قدوة للطالب، وبالتالي يؤثر في سلوكياته. إذا كان المعلم غير منضبط في الأساس، فقد ينتقل هذا السلوك إلى الطالب، وهذا يطابق المثل الشائع (إذا كان رب البيت بالدف ضاربا… فشيمت أهل البيت الرقص). قد يفتقد المعلم الأسلوب المناسب أو المادة العلمية التي تجذب الطالب للانخراط، أو قد لا يهتم المعلم بتشجيع الطالب على الاهتمام بالمواد الدراسية.

يمكن وضع القوانين المدرسية واللوائح التي تناسب المدرسة والمعلمين دون النظر في احتياجات وقدرات الطلاب، الأمر الذي يدفعهم إلى رفض هذه اللوائح والتمرد عليها.

الطالب أو التلميذ قد يواجه ظروفا خاصة أو شخصية تؤثر على انضباطه، مثل الحالة الاقتصادية السيئة والتفكك الأسري، وقدراته الصحية أو الظروف التي يعيش فيها، والمعاملة المدرسية أو التعامل مع الزملاء أو حتى الحالة النفسية التي قد تنشأ بسبب التحول بين المدارس أو المراحل.

في العائلة، يفتقر العديد من الطلاب إلى التوجيه الأسري، أو يتم التوجيه بطريقة غير صحيحة.

تأثير الغياب وعدم الانضباط

يظهر أثر الغياب وعدم الانضباط على الطالب بشكل واضح في:

مستوى تحصيل الطالب الذي يأتي ضعيفا أو معدوما.

يتم وضع الطالب في موقف سيء بين زملائه ومعلميه، حيث يصور دائمًا على أنه فاشل وغير ملتزم.

إنه عرضة للاستقبال للانتقادات من جميع الجهات، بدءا من المعلمين وانتهاء بالأسرة والأهل.

عادة ما تكون درجاتها منخفضة جدًا لدرجة أنها يمكن أن تتسبب في الرسوب.

يتم تحميل الأسرة بعبء جديد حيث تسعى لتعويض هذا الخطأ من خلال الدروس الخصوصية.

منشورات عن الانضباط 

المنشورات أو المطويان هى من الوسائل المناسبة لعمليات التوعية بمشكلة ما ومحاولة التغلب عليها من خلال شكلها الجذاب وأسلوبها وعباراتها المختصرة التي تصب في الهدف من المنشور مباشرة دون زيادات، مع تدعيم ذلك بالصور أو النماذج الملونة الجذابة ولعل من أبرز العبارات التي تنتشر ويمكن أن يتم إدراجها في تلك المنشورات نجد:

نعم للحضور مستقبلي أهم.

جودتى في حضوري لا في غيابي.

الانضباط غايتنا لنصل لهدفنا.

تُعَدُّ المدرسة مثل بيتك ولزملائك بعدك ، لذا يجب الحفاظ على محتوياتها من الأثاث والأدوات.

أنا طالب/ة نشيط/ة وأحضر المدرسة في وقت مبكر.

يحب الله عندما يعمل أحدكم عملاً أن يتقنه.

العاقل يعتمد على عمله، والجاهل يعتمد على أمله.

التأخر في الصباح يضيع الوقت ويؤثر على التركيز في الدرس ويشتت جهود المعلم، لذا لا تتأخر.

بغيابك لن تتحقق أحلامك.

لنضمن لك التفوق اضمن لنا حضورك.

الغياب يعرقل تقدمك، ويؤخر حلمك.

متابعة شرح المدرس وتدوين الملاحظات تساعد على التفوق والنجاح.

قرر/ي أن تلتزم/ي بحضورك.

تقدم موكب المتفوقين.

اسعد والديك بتفوقك.

من جد وجد ومن زرع حصد.

احترام المعلم دليل وعي المجتمع.

احترام النظام مسئولية الجميع.

الأمة الإسلامية بأبنائها العظماء.

الطالب المثالي هو الذي يتفوق في دراسته، يتمتع بأخلاق حميدة، ويكون قدوة في تعامله.

يعد النشاط المدرسي بيئة مثالية لاكتشاف قدراتك، لذا يجب التفاني في المشاركة فيه.

إن عودة الانضباط هي مؤشر ووسيلة أو سبيل من سبل النجاح والتقدم سواء على المستوى الشخصي أو على المستوى العام والمجتمعات، لذا يجب غرس أهمية الانضباط في نفس الطفل منذ الصغر، إذ يجب أن يتعلم الطفل الانضباط الذاتي وأن لا يعتمد على الآخرين لتوجيهه، وأن يكون لديه سلوك ملتزم ينبع من داخله بدون الحاجة إلى التوجيه من الأسرة أو المؤسسة التعليمية، ولكن ذلك لا يلغي دور تلك الجهات التي تعمل كمراقب أو موجه عند الحاجة، وتسعى لتوفير ما يعزز هذا التوجه الذاتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى