الاماراتالخليج العربي

منتج إماراتي يتهم الفنان احمد سعد بالنصب عليه في تياترو الوطن

في الوسط الفني وجدنا العديد والعديد من القضايا والمشاحنات من اجل تقديم عمل فني يخرج لنا على شاشات التليفزيون وقد يعرض عمل معين على شاشات التلفزيون ونستمتع به ونحن لا ندري حقيقة ما يدور خلف الستار والكواليس نهائيا وهذا ما وجدناه في كثير من الأعمال الفنية ، ونحن اليوم بصدد رؤية هذا المشهد مع المنتج الإماراتي  ناصر الظنحاني مالك شركة فانتازيا للإنتاج الفني الذي اتهم الفنان المصري احمد سعد بالنصب عليه وهذا قد تم بتوجيه الاتهامات إليه عبر محضر تم تحريره بقسم الأهرام بالقاهرة ، والواضح في الأمر أن الأمر ليس بسهل على الإطلاق لأنه من المتبع أن تحدث الخلافات والمناقشات بين المنتجين والفنانين ولكن في معظم الأحيان تنتهي في الغرف المغلقة ولكن تصل الأمور إلى تحرير المحاضر بأقسام الشرطة وتصل إلى هذا الحد ، الحقيقة أمر يثير الجدل بالوسط الفني وخاصة وان المنتج الإماراتي منتج معروف ومشهور وأيضا الفنان احمد سعد فنان ومطرب مصري وعربي له اسمه وسمعته بالتأكيد.

أصل الحكاية الى تحرير المحضر
تم عقد اتفاق رسمي في ديسمبر الماضي بين شركة فانتازيا للإنتاج الفني، التي يمتلكها المنتج الإماراتي ناصر الظناحني، والمطرب والفنان المصري أحمد سعد لتنفيذ عمل فني مسرحي يعرض عبر القنوات الفضائية. يحمل هذا العمل اسم مشروع تياترو الوطن. وقد وافق أحمد سعد على التصوير الأول لهذا المشروع، مثلما يحدث في عمل فني آخر يقام في استوديو مصر للفنان أشرف عبد الباقي والذي لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي. تم التصوير في مشروع تياترو الوطن وتم تسليم العربون الخاص بالعمل الفني لأحمد سعد، وتم توقيع العقود وإيصال المبلغ كما أفاد المنتج الإماراتي ناصر الظناحني. بعد التصوير الأول وعرض شاطئ المرح، الذي شارك فيه أحمد سعد بطولته مع الفنان المصري محمد نجاتي والفنانة راندا البحيري، تم التحضير للعرض الثاني لمشروع تياترو الوطن. ولكن ناصر الظناحني اتهم أحمد سعد بالتهرب منه إلى درجة أغلق فيها أحمد سعد هاتفه لمدة ستة أشهر، فيما كان ناصر الظناحني مشغولا بعملية جراحية في الإمارات. بعد تعافيه، حاول التواصل مع أحمد سعد مرة أخرى ولكن بدون جدوى، حتى قرر التواصل مع نقابة الموسيقيين في مصر لإجبار أحمد سعد على الالتزام بشروط العقد أو استرداد المبلغ الذي تقاضاه، أو التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين. ولكن لم يكن هناك أي جدوى في كل هذا، وفقا لتصريحات المنتج الإماراتي الذي قام بتقديم بلاغ ضد أحمد سعد بتهمة النصب والاحتيال في 10 يوليو 2016 .

 نحن جميعا في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة، سواء كانت ستؤدي إلى صلح بين الطرفين، وهذا ما نأمله، أو ستزيد من حدة الاختلاف بينهما في المحاكم، وهذا ما لا نرغب فيه، خاصة إذا كان الطرفان يقدمان للوطن العربي بأعمال أدبية وفنية، ولا نرغب في أن تعكر هذه الاختلافات المالية أو الإدارية سير هذه الأعمال. ومع ذلك، لا يمنع ذلك أبدا أن يحصل كل طرف على حقه، ونأمل حقا أن تلتزم نقابة الموسيقيين في مصر بدور فاعل في حل مثل هذه المشكلة التي ظهرت في الساحة الفنية خلال هذه الأيام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى